المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وهي تتبع سياسة حسن الجوار مع الدول الخليجية والعربية ودول العالم، فثوابتها العربية والإسلامية جعلت منها دولة تتحلى بالمصداقية في تعاملها وعلاقتها مع الدول ما عكست هذه العلاقة بالإيجاب وكسبت ثقتهم في جميع النواحي، وبالتأكيد فإن المملكة العربية السعودية تحرص على تقديم الدعم للدول العربية والإسلامية لأنهم يسيرون معاً في طريق واحد ومسيرة واحدة نحو السلام والاستقرار، كما تتخذ المملكة أسلوب الحزم عندما تقتضي الحاجة إلى استخدام القوة لردع من تسول له نفسه بالعبث باستقرار وأمن المنطقة، كما تتبع في كثير من الأحيان أسلوب الحوار للخروج من حالات التأزيم عند تناول بعض القضايا وعدم تعقيدها إذا اقتضى الأمر ذلك.
المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة انتقالية هامة في تاريخها نحو التنمية المستدامة والتطور تتقدمها الإصلاحات ومحاربة الفساد، متمسكة بثوابتها وقيمها، فهذه المرحلة حرجة جداً ما جعل العالم ينظر إليها بمنظورين، منظور يؤيد هذه المرحلة ويثني على إنجازاتها في تحقيق أهدافها السامية، ومنظور ينتظر عثرات هذه المرحلة ويتحرى فشلها وسقوطها، وبالتأكيد فإن من خلال هذين المنظورين هناك نظرة هامة عن دور المملكة العربية السعودية في تعزيز السلام، ونظرة عن مكانتها العظيمة بين الشعوب العربية والإسلامية واستراتيجيتها في حل الأزمات.
فبين كل أزمة وأزمة تمر بها بعض شعوب العالم، هناك من يربط المملكة العربية السعودية بها، ويحاول أن يحشر المملكة بكل مشكلة، وهناك أيضاً من يستعين بالأساليب الملتوية لإنكار دور المملكة الإيجابي في حل أزمة دولة أو مشكلة شعب، تماماً كما أشيع مع بداية الأزمة القطرية بأن السعودية لم يكن لها دور رئيس في تحرير دولة الكويت الشقيقة من الغزو العراقي الغاشم، وهذا إجحاف للدور الكبير الذي قامت به المملكة وشهد على ذلك الكويتيون أنفسهم، ولكنها أساليب من يحاول أن يهمش الأدوار العظيمة التي تنتهجها المملكة في مسيرة السلام ويحاول أن يقزم كل مساعي الخير التي تقوم بها.
المملكة العربية السعودية رسمت خطاً واضحاً في علاقاتها مع الدول العظمى وتوطيدها عبر اتفاقيات واستثمارات كثيرة من شأنها أن تقوي مكانتها ومكانة دول الخليج بين دول العالم، ولكن كان المترصدون ضد تقدم المملكة وراء أكاذيب جمة عن هذه العلاقات الدولية التي لا تريد للمملكة والمنطقة الشأن العظيم في إعادة ترتيب العلاقات بالدول العظمى، خصوصاً عندما وضعت استراتيجيات في غاية الأهمية في التحالفات العربية والعسكرية، منها التحالف العربي في دحر رؤوس الفتنة والإهاب في اليمن الشقيق.
كما كان دور المملكة مع أشقائها من دول الخليج في الأزمة الأردنية لا يمكن نكرانه في الوضع الاقتصادي الراهن، مما أكسبها دوراً عظيماً في مبادرات السلام في الوقت الذي تحاول دول الإرهاب تأجيج الأزمة، بعد أن ظهرت حقائق هامة بشأن أحداث سبتمبر كان للنظام الإيراني دور واضح في تسهيل دخول الإرهابيين أراضيها وتسهيل أداء المهمة الإرهابية في الهجوم، وكشفت أيضاً أن المملكة لا علاقة لها بهذا الهجوم الإرهابي في أحداث 11 سبتمبر.
المملكة العربية السعودية بلد السلام ولا يأتي منها إلا السلام، ولا تدعو إلا للخير، لذلك الأيام كفيلة بأن تكشف مساعي المملكة الحميدة في تناولها لقضايا الأمة العربية والإسلامية تماماً كما كشفت الأيام مساعي نظام الحمدين في نشر الفوضى والإرهاب بين الشعوب، وإصراره على أن يدمر الإنسان العربي من بينها الإنسان القطري، بينما تمضي المملكة قدماً مع أشقائها لرفع شأن العربي وتعزيز مكانته بين شعوب العالم.
المملكة العربية السعودية تمر بمرحلة انتقالية هامة في تاريخها نحو التنمية المستدامة والتطور تتقدمها الإصلاحات ومحاربة الفساد، متمسكة بثوابتها وقيمها، فهذه المرحلة حرجة جداً ما جعل العالم ينظر إليها بمنظورين، منظور يؤيد هذه المرحلة ويثني على إنجازاتها في تحقيق أهدافها السامية، ومنظور ينتظر عثرات هذه المرحلة ويتحرى فشلها وسقوطها، وبالتأكيد فإن من خلال هذين المنظورين هناك نظرة هامة عن دور المملكة العربية السعودية في تعزيز السلام، ونظرة عن مكانتها العظيمة بين الشعوب العربية والإسلامية واستراتيجيتها في حل الأزمات.
فبين كل أزمة وأزمة تمر بها بعض شعوب العالم، هناك من يربط المملكة العربية السعودية بها، ويحاول أن يحشر المملكة بكل مشكلة، وهناك أيضاً من يستعين بالأساليب الملتوية لإنكار دور المملكة الإيجابي في حل أزمة دولة أو مشكلة شعب، تماماً كما أشيع مع بداية الأزمة القطرية بأن السعودية لم يكن لها دور رئيس في تحرير دولة الكويت الشقيقة من الغزو العراقي الغاشم، وهذا إجحاف للدور الكبير الذي قامت به المملكة وشهد على ذلك الكويتيون أنفسهم، ولكنها أساليب من يحاول أن يهمش الأدوار العظيمة التي تنتهجها المملكة في مسيرة السلام ويحاول أن يقزم كل مساعي الخير التي تقوم بها.
المملكة العربية السعودية رسمت خطاً واضحاً في علاقاتها مع الدول العظمى وتوطيدها عبر اتفاقيات واستثمارات كثيرة من شأنها أن تقوي مكانتها ومكانة دول الخليج بين دول العالم، ولكن كان المترصدون ضد تقدم المملكة وراء أكاذيب جمة عن هذه العلاقات الدولية التي لا تريد للمملكة والمنطقة الشأن العظيم في إعادة ترتيب العلاقات بالدول العظمى، خصوصاً عندما وضعت استراتيجيات في غاية الأهمية في التحالفات العربية والعسكرية، منها التحالف العربي في دحر رؤوس الفتنة والإهاب في اليمن الشقيق.
كما كان دور المملكة مع أشقائها من دول الخليج في الأزمة الأردنية لا يمكن نكرانه في الوضع الاقتصادي الراهن، مما أكسبها دوراً عظيماً في مبادرات السلام في الوقت الذي تحاول دول الإرهاب تأجيج الأزمة، بعد أن ظهرت حقائق هامة بشأن أحداث سبتمبر كان للنظام الإيراني دور واضح في تسهيل دخول الإرهابيين أراضيها وتسهيل أداء المهمة الإرهابية في الهجوم، وكشفت أيضاً أن المملكة لا علاقة لها بهذا الهجوم الإرهابي في أحداث 11 سبتمبر.
المملكة العربية السعودية بلد السلام ولا يأتي منها إلا السلام، ولا تدعو إلا للخير، لذلك الأيام كفيلة بأن تكشف مساعي المملكة الحميدة في تناولها لقضايا الأمة العربية والإسلامية تماماً كما كشفت الأيام مساعي نظام الحمدين في نشر الفوضى والإرهاب بين الشعوب، وإصراره على أن يدمر الإنسان العربي من بينها الإنسان القطري، بينما تمضي المملكة قدماً مع أشقائها لرفع شأن العربي وتعزيز مكانته بين شعوب العالم.