شخصياً.. لست محظوظة، ولا أرى نفسي من المحظوظين. لذلك اضطر للاجتهاد لتحقيق أهدافي. ولا أشارك في أي نشاط يعتمد على الحظ «خبط عشواء». فلا أعبئ أبداً بطاقات سحب الجوائز. وإن ملأتها تحت ضغط ما فإني لا أحتفظ بأرقام الأرصدة، ولا أنتظر نتائج السحب مطلقاً. ومع ذلك... فإني مؤمنة أن هناك أشخاصاً يرافقهم الحظ كظلهم.
تعددت تفسيرات الحظ في الأساطير والموروث الثقافي الشعبي. بعضها تربطها بيوم الميلاد أو ملابسات الولادة. كأن يولد الإنسان بشامة معينة في جزء من جسمه، أو يولد يوم تولي ملك ما عرش مملكته. أو حين يولد المرء في ليلة بزغ فيها أحد النجوم الجالبة للحظ. ويشيع أيضاً أن هناك أسماء، وأماكن، ورموز، وأحجار، وحيوانات، تجلب الحظ. وكلها تفسيرات تخرج الإرادة البشرية والقدرة الإنسانية من دائرة الفعل إلى إطار المتلقي فقط. والذين يؤمنون بتلك المعتقدات يؤمنون أيضاً بـ»النحس». باعتباره قضاءً سيئاً يتربص بفرد معين. لذلك هم أيضا يستعينون بالرموز والأحجار والتمائم التي تطرد النحس. ما هو الحظ؟ الحظ هو الفرص العشوائية التي تسعى إلى الإنسان بقدميها دون أن يكلف نفسه عناء البحث عنها. كأن يفوز بورقة يانصيب، أو يترشح لموقع ما دون طلب منه أو سعي. أو أن تقفز ثروته في صدفة غير متوقعة وغير مرسومة. البعض يرى أن مجرد ولادة المرء جميلاً وفي عائلة غنية يكفي لأن تتقافز الحظوظ الباهرة أمامه. على عكس الذين يولدون في بيئة البؤس والشقاء التي تفرض عليهم المثابرة ومطاردة أسباب النجاح بكل ما أوتوا من قوة.
أما العلم فلا يؤمن بالحظ مطلقاً. ويطرح فرضيات بديلة عن الحظ لتفسير التغيرات الإيجابية الفجائية في حياة الأفراد. ومن تلك التفسيرات، التركيبة الشخصية للمحظوظين، فهم يتمتعون بشخصيات منفتحة وجذابة، ومتفائلة، ومرنة، ومحبة لخوض التجارب. وهم يحرصون على بناء علاقات متعددة بأشخاص من فئات مختلفة ومواقع كثيرة. وهذا ما يتيح لهم الفرص ويفتح أمامهم أبواباً تكون مغلقة أمام أصحاب الشخصيات المتحفظة. كما أن هناك تفسيرات أخرى لطبيعة الظروف التي وجدوا فيها، والتي قد تتطلب الاستعانة بهم وبتواجدهم في مواقع وأحداث معينة، حتى وإن كانوا لا يتمتعون بالشخصيات الجذابة، أو الجريئة.
كل تلك التصورات العلمية وغير العلمية يصعب أن تجلب الحظ لطالبيه. فالتفسير المتفق عليه للحظ هو أنه يأتي دون تخطيط أو اجتهاد ويدخل حياتنا دون قرع أي باب، ويفرض نفسه علينا في أشد حالات الإدهاش.. أن تفرض عليك السعادة نفسها فرضاً!
تعددت تفسيرات الحظ في الأساطير والموروث الثقافي الشعبي. بعضها تربطها بيوم الميلاد أو ملابسات الولادة. كأن يولد الإنسان بشامة معينة في جزء من جسمه، أو يولد يوم تولي ملك ما عرش مملكته. أو حين يولد المرء في ليلة بزغ فيها أحد النجوم الجالبة للحظ. ويشيع أيضاً أن هناك أسماء، وأماكن، ورموز، وأحجار، وحيوانات، تجلب الحظ. وكلها تفسيرات تخرج الإرادة البشرية والقدرة الإنسانية من دائرة الفعل إلى إطار المتلقي فقط. والذين يؤمنون بتلك المعتقدات يؤمنون أيضاً بـ»النحس». باعتباره قضاءً سيئاً يتربص بفرد معين. لذلك هم أيضا يستعينون بالرموز والأحجار والتمائم التي تطرد النحس. ما هو الحظ؟ الحظ هو الفرص العشوائية التي تسعى إلى الإنسان بقدميها دون أن يكلف نفسه عناء البحث عنها. كأن يفوز بورقة يانصيب، أو يترشح لموقع ما دون طلب منه أو سعي. أو أن تقفز ثروته في صدفة غير متوقعة وغير مرسومة. البعض يرى أن مجرد ولادة المرء جميلاً وفي عائلة غنية يكفي لأن تتقافز الحظوظ الباهرة أمامه. على عكس الذين يولدون في بيئة البؤس والشقاء التي تفرض عليهم المثابرة ومطاردة أسباب النجاح بكل ما أوتوا من قوة.
أما العلم فلا يؤمن بالحظ مطلقاً. ويطرح فرضيات بديلة عن الحظ لتفسير التغيرات الإيجابية الفجائية في حياة الأفراد. ومن تلك التفسيرات، التركيبة الشخصية للمحظوظين، فهم يتمتعون بشخصيات منفتحة وجذابة، ومتفائلة، ومرنة، ومحبة لخوض التجارب. وهم يحرصون على بناء علاقات متعددة بأشخاص من فئات مختلفة ومواقع كثيرة. وهذا ما يتيح لهم الفرص ويفتح أمامهم أبواباً تكون مغلقة أمام أصحاب الشخصيات المتحفظة. كما أن هناك تفسيرات أخرى لطبيعة الظروف التي وجدوا فيها، والتي قد تتطلب الاستعانة بهم وبتواجدهم في مواقع وأحداث معينة، حتى وإن كانوا لا يتمتعون بالشخصيات الجذابة، أو الجريئة.
كل تلك التصورات العلمية وغير العلمية يصعب أن تجلب الحظ لطالبيه. فالتفسير المتفق عليه للحظ هو أنه يأتي دون تخطيط أو اجتهاد ويدخل حياتنا دون قرع أي باب، ويفرض نفسه علينا في أشد حالات الإدهاش.. أن تفرض عليك السعادة نفسها فرضاً!