يبدو أن ظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب في البحرين أخذت تتمدد بشكل ملحوظ على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية لمحاربة هذه الآفة القاتلة. وما دام هناك من يقوم بتهريب كافة أنواع المخدرات ويتاجر بها فإن قلق الجميع سيظل مشروعاً بسبب وجود التاجر وليس المتعاطي بالدرجة الأولى على خط توافر هذه السموم التي تفتك بصغارنا وشبابنا في البحرين وبقية دول الخليج العربي.
كلنا يعرف أن مؤتمر «وسائل الإعلام بين الواقع والتطلعات في الوقاية من المخدرات» قد ختم أعماله برعاية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وبحضور عدد من الشخصيات الهامة من دول مجلس التعاون الخليجي ذات العلاقة، وخبراء ومختصين ومتحدثين ومشاركين من داخل المملكة وخارجها. والذي أكد المؤتمر في توصياته «على الدور الفاعل والبناء لوسائل الإعلام في حماية المجتمعات من آفة المخدرات. وجاءت توصيات المؤتمر الذي أقيم للمرة الأولى في المملكة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يوافق يوم 26 يونيو من كل عام، في إطار الجهود الهادفة لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها وتحقيقاً للأمن والاستقرار، والتي تقوم في إحدى محاورها على الاهتمام بتوعية الإنسان بمخاطر الجريمة وأضرارها باعتباره محور العمل الأمني وأساسه، وذلك من خلال التنسيق والتعاون بين أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة الإعلام المختلفة في دول المجلس».
هذا المؤتمر يعتبر في غاية الأهمية خاصة أنه خرج بتوصية فعلية وفاعلة تجاه هذه القضية المهمة التي تؤرق الجميع. وعليه فلا يمكن تمرير أي قضية تتعلق بالمخدرات مرور الكرام، بل يجب دراسة أسبابها وخلفياتها وطريقة علاجها، إذ ليست كل قضايا المخدرات واحدة، كما إن ملابسات وظروف استخدام المتعاطين تختلف من شخص لآخر ومن أُسرة لأخرى، ومن هنا يتوجب دراسة كل حالة على حدة.
إن من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر وتخصنا كإعلاميين هو «بناء استراتيجية إعلامية جديدة تواكب المتغيرات المتسارعة في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي المستحدثة والأكثر انتشاراً وتأثيراً بين الشباب وأفراد المجتمع، بهدف نشر الثقافة التوعوية الرافضة لتعاطي المخدرات، مع الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في هذا المجال». أمَّا التوصية الأخرى والمهمة التي جاء بها المؤتمر هي «دعم أجهزة الإعلام والباحثين في مجال المخدرات بالمعلومات الصحيحة والمتاحة من خلال قاعدة معلومات وتقارير رسمية أمنية وصحية وقضائية، تمثل مرجعية واقعية تتفادى اللجوء إلى التكهنات والتفسيرات غير الخبيرة، مع ضرورة تحسين إحصاءات المخدرات وزيادة توافرها بحيث تكون متوافقة مع خارطة الطريق الدولية التي تم اعتمادها من قبل اللجنة الإحصائية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة».
نحن كإعلاميين وصحافيين في البحرين نفتقر في كثير من الأحيان للمعلومة الصحيحة والدقيقة، وبالتالي لا يمكننا الإفتاء في موضع خطير كموضوع المخدرات والبناء عليه بشكل علمي للتوصل لعلاجات موضوعية ناجعة دون حصولنا على تلكم المعلومات. نتمنى من الإخوة في الجهات المعنية بعمل زيارات دورية للإعلاميين البحرينيين لإطلاعهم على ما يجري من جهود ومعالجات من طرف الإدارات الرسمية المعنية بمكافحة المخدرات، من جهة أخرى، فإننا نطالب بتعديل وتغليظ بعض القوانين المتعلقة بعقوبات تجارة المخدرات في البحرين حتى يعرف كل متاجر بهذه المواد السامة أن العقوبة ستردعه بشكل لا يفكر معها إطلاقاً من الاقتراب من هذه التجارة القذرة.
كلنا يعرف أن مؤتمر «وسائل الإعلام بين الواقع والتطلعات في الوقاية من المخدرات» قد ختم أعماله برعاية الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وبحضور عدد من الشخصيات الهامة من دول مجلس التعاون الخليجي ذات العلاقة، وخبراء ومختصين ومتحدثين ومشاركين من داخل المملكة وخارجها. والذي أكد المؤتمر في توصياته «على الدور الفاعل والبناء لوسائل الإعلام في حماية المجتمعات من آفة المخدرات. وجاءت توصيات المؤتمر الذي أقيم للمرة الأولى في المملكة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يوافق يوم 26 يونيو من كل عام، في إطار الجهود الهادفة لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها وتحقيقاً للأمن والاستقرار، والتي تقوم في إحدى محاورها على الاهتمام بتوعية الإنسان بمخاطر الجريمة وأضرارها باعتباره محور العمل الأمني وأساسه، وذلك من خلال التنسيق والتعاون بين أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة الإعلام المختلفة في دول المجلس».
هذا المؤتمر يعتبر في غاية الأهمية خاصة أنه خرج بتوصية فعلية وفاعلة تجاه هذه القضية المهمة التي تؤرق الجميع. وعليه فلا يمكن تمرير أي قضية تتعلق بالمخدرات مرور الكرام، بل يجب دراسة أسبابها وخلفياتها وطريقة علاجها، إذ ليست كل قضايا المخدرات واحدة، كما إن ملابسات وظروف استخدام المتعاطين تختلف من شخص لآخر ومن أُسرة لأخرى، ومن هنا يتوجب دراسة كل حالة على حدة.
إن من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر وتخصنا كإعلاميين هو «بناء استراتيجية إعلامية جديدة تواكب المتغيرات المتسارعة في وسائل الإعلام التقليدية والحديثة لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي المستحدثة والأكثر انتشاراً وتأثيراً بين الشباب وأفراد المجتمع، بهدف نشر الثقافة التوعوية الرافضة لتعاطي المخدرات، مع الاستفادة من التجارب الناجحة للدول الأخرى في هذا المجال». أمَّا التوصية الأخرى والمهمة التي جاء بها المؤتمر هي «دعم أجهزة الإعلام والباحثين في مجال المخدرات بالمعلومات الصحيحة والمتاحة من خلال قاعدة معلومات وتقارير رسمية أمنية وصحية وقضائية، تمثل مرجعية واقعية تتفادى اللجوء إلى التكهنات والتفسيرات غير الخبيرة، مع ضرورة تحسين إحصاءات المخدرات وزيادة توافرها بحيث تكون متوافقة مع خارطة الطريق الدولية التي تم اعتمادها من قبل اللجنة الإحصائية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة».
نحن كإعلاميين وصحافيين في البحرين نفتقر في كثير من الأحيان للمعلومة الصحيحة والدقيقة، وبالتالي لا يمكننا الإفتاء في موضع خطير كموضوع المخدرات والبناء عليه بشكل علمي للتوصل لعلاجات موضوعية ناجعة دون حصولنا على تلكم المعلومات. نتمنى من الإخوة في الجهات المعنية بعمل زيارات دورية للإعلاميين البحرينيين لإطلاعهم على ما يجري من جهود ومعالجات من طرف الإدارات الرسمية المعنية بمكافحة المخدرات، من جهة أخرى، فإننا نطالب بتعديل وتغليظ بعض القوانين المتعلقة بعقوبات تجارة المخدرات في البحرين حتى يعرف كل متاجر بهذه المواد السامة أن العقوبة ستردعه بشكل لا يفكر معها إطلاقاً من الاقتراب من هذه التجارة القذرة.