تهديد إيران للأمن والاستقرار ليس حصراً على منطقتنا الخليجية والعربية فحسب بل يمتد للعالم كله
- - - -- - - -- - -- - -- --
الحذر الأوروبي من غدر النظام الإيراني
حملة الاعتقالات التي تقوم بها دول أوروبية حالياً مثل هولندا وبلجيكا وفرنسا ضد إيرانيين تابعين للنظام الإيراني مستمرة منذ أكثر من عشرة أيام، خاصة وأن المشتبه به في قيادة هذه الجماعة الإرهابية الإيرانية هو دبلوماسي إيراني في فيينا.
هذا الدبلوماسي متهم بتدبير محاولة تفجير فعاليات المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لمجاهدي خلق التي تترأسها مريم رجوي، وأقيم في 30 يونيو الماضي في باريس، وكان سيناريو هذا العمل الإرهابي المدبر هو تفجير سيارة مفخخة خلال فعاليات المؤتمر من قبل زوجين مصنفان ضمن الخلايا النائمة التابعة للنظام الإيراني، ولكن بفضل الله ثم يقظة رجال الأمن البلجيكيين تم كشف المخطط وإلقاء القبض على الزوجين الإيرانيين اللذان يحملان الجنسية البلجيكية وبحوزتهما 500 غرام من مادة «تي إيه تي بي» المتفجرة مع جهاز تفجير، واعترفا على صاحب التدبير ذلك الدبلوماسي في فيينا الذي القي القبض عليه في المانيا.
إن النظام الإيراني كان يدبر لاستهداف هذا المؤتمر السنوي عبر عملية إرهابية، وكان الهدف هو لجم أصوات المعارضة الإيرانية في الخارج وتحديداً منظمة "مجاهدي خلق"، التي لطالما شكلت قلقاً دائماً وصداعاً مزمناً لملالي إيران، خاصة خلال إقامة مؤتمرها السنوي الذي يكشف للعالم الممارسات الإيرانية الإرهابية على الشعب الإيراني داخل إيران، ويكشف أيضاً أجندات هذا النظام في المنطقة، ويحضره شخصيات لافتة من مختلف الدول، والآلاف من أبناء الشعب الإيراني المقيمين في أوروبا والعالم.
ولأن هذا المؤتمر اقيم في ظروف استثنائية وصعبة على النظام الإيراني تمثلت في خساراته المتتالية في اليمن، وضغط الرئيس الأمريكي المستمر خاصة ما يتعلق بمستقبل الاتفاق النووي، وأيضاً استمرار الثورة الشعبية في مختلف المناطق والأقاليم الإيرانية منذ ديسمبر الماضي، لتضع تلك الظروف مزيداً من الضغط على إيران ونظامها الذي لم يعرف مسلكاً سوى مسلك الإرهاب واللجوء إلى العنف والتفجير والقتل للتخلص من هذا الضغط، وهو مسلك يبرع فيه جيداً هذا النظام، ولديه خبرة تصل إلى 40 عاماً في تطبيقه، لذلك أيقظ بعضاً من خلاياه النائمة في أوروبا ودبر من خلال ذلك الدبلوماسي الإيراني في فيينا مخططه لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، ولكن شاء الله تعالى أن يكشف هذا التدبير الذي لو نجحت إيران في تنفيذه لكانت ضحاياه بالآلاف من الحاضرين لهذا التجمع الحاشد الذي حضره هذا العام قرابة 25 ألف شخص منهم شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي ترامب.
وحتى إن كانت زيارة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى فيينا تتعلق كما هو ظاهر ومعلن بملف الاتفاق النووي، إلا أن ذلك لن يمنع من التطرق إلى هذا الدبلوماسي الإرهابي الذي القي القبض عليه في ألمانيا والذي طالبت فيينا من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عنه للتحقيق معه، خاصة وأن هذه الزيارة صاحبتها حركات احتجاج كبيرة لإيرانيين في فيينا رفضت زيارة روحاني، وقد وصف بيان للمقاومة الإيرانية هذه الزيارة بأنه وصمة عار على الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويعزز الإرهاب والجريمة، مؤكدة المقاومة ان استقبال فيينا لروحاني هو انتهاك صارخ للقيم التي يقوم عليها الاتحاد الأوروبي.
أوروبا هنا مطالبة بعدم الانحياز للنظام الإيراني، وعليها أن تدرك أن دعمها للاتفاق النووي يجب ألا يكون على حساب أمنها واستقرارها، فلو نجح التدبير الإيراني لكانت باريس التي تدعم الاتفاق النووي إحدى ضحايا الإرهاب الإيراني، فتهديد إيران للأمن والاستقرار ليس حصراً على منطقتنا الخليجية والعربية فحسب، بل يمتد للعالم كله، فإيران دولة راعية للإرهاب العالمي، فاحذري يا أوروبا الغدر الإيراني.
- - - -- - - -- - -- - -- --
الحذر الأوروبي من غدر النظام الإيراني
حملة الاعتقالات التي تقوم بها دول أوروبية حالياً مثل هولندا وبلجيكا وفرنسا ضد إيرانيين تابعين للنظام الإيراني مستمرة منذ أكثر من عشرة أيام، خاصة وأن المشتبه به في قيادة هذه الجماعة الإرهابية الإيرانية هو دبلوماسي إيراني في فيينا.
هذا الدبلوماسي متهم بتدبير محاولة تفجير فعاليات المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية لمجاهدي خلق التي تترأسها مريم رجوي، وأقيم في 30 يونيو الماضي في باريس، وكان سيناريو هذا العمل الإرهابي المدبر هو تفجير سيارة مفخخة خلال فعاليات المؤتمر من قبل زوجين مصنفان ضمن الخلايا النائمة التابعة للنظام الإيراني، ولكن بفضل الله ثم يقظة رجال الأمن البلجيكيين تم كشف المخطط وإلقاء القبض على الزوجين الإيرانيين اللذان يحملان الجنسية البلجيكية وبحوزتهما 500 غرام من مادة «تي إيه تي بي» المتفجرة مع جهاز تفجير، واعترفا على صاحب التدبير ذلك الدبلوماسي في فيينا الذي القي القبض عليه في المانيا.
إن النظام الإيراني كان يدبر لاستهداف هذا المؤتمر السنوي عبر عملية إرهابية، وكان الهدف هو لجم أصوات المعارضة الإيرانية في الخارج وتحديداً منظمة "مجاهدي خلق"، التي لطالما شكلت قلقاً دائماً وصداعاً مزمناً لملالي إيران، خاصة خلال إقامة مؤتمرها السنوي الذي يكشف للعالم الممارسات الإيرانية الإرهابية على الشعب الإيراني داخل إيران، ويكشف أيضاً أجندات هذا النظام في المنطقة، ويحضره شخصيات لافتة من مختلف الدول، والآلاف من أبناء الشعب الإيراني المقيمين في أوروبا والعالم.
ولأن هذا المؤتمر اقيم في ظروف استثنائية وصعبة على النظام الإيراني تمثلت في خساراته المتتالية في اليمن، وضغط الرئيس الأمريكي المستمر خاصة ما يتعلق بمستقبل الاتفاق النووي، وأيضاً استمرار الثورة الشعبية في مختلف المناطق والأقاليم الإيرانية منذ ديسمبر الماضي، لتضع تلك الظروف مزيداً من الضغط على إيران ونظامها الذي لم يعرف مسلكاً سوى مسلك الإرهاب واللجوء إلى العنف والتفجير والقتل للتخلص من هذا الضغط، وهو مسلك يبرع فيه جيداً هذا النظام، ولديه خبرة تصل إلى 40 عاماً في تطبيقه، لذلك أيقظ بعضاً من خلاياه النائمة في أوروبا ودبر من خلال ذلك الدبلوماسي الإيراني في فيينا مخططه لتفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، ولكن شاء الله تعالى أن يكشف هذا التدبير الذي لو نجحت إيران في تنفيذه لكانت ضحاياه بالآلاف من الحاضرين لهذا التجمع الحاشد الذي حضره هذا العام قرابة 25 ألف شخص منهم شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي ترامب.
وحتى إن كانت زيارة رئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى فيينا تتعلق كما هو ظاهر ومعلن بملف الاتفاق النووي، إلا أن ذلك لن يمنع من التطرق إلى هذا الدبلوماسي الإرهابي الذي القي القبض عليه في ألمانيا والذي طالبت فيينا من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عنه للتحقيق معه، خاصة وأن هذه الزيارة صاحبتها حركات احتجاج كبيرة لإيرانيين في فيينا رفضت زيارة روحاني، وقد وصف بيان للمقاومة الإيرانية هذه الزيارة بأنه وصمة عار على الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويعزز الإرهاب والجريمة، مؤكدة المقاومة ان استقبال فيينا لروحاني هو انتهاك صارخ للقيم التي يقوم عليها الاتحاد الأوروبي.
أوروبا هنا مطالبة بعدم الانحياز للنظام الإيراني، وعليها أن تدرك أن دعمها للاتفاق النووي يجب ألا يكون على حساب أمنها واستقرارها، فلو نجح التدبير الإيراني لكانت باريس التي تدعم الاتفاق النووي إحدى ضحايا الإرهاب الإيراني، فتهديد إيران للأمن والاستقرار ليس حصراً على منطقتنا الخليجية والعربية فحسب، بل يمتد للعالم كله، فإيران دولة راعية للإرهاب العالمي، فاحذري يا أوروبا الغدر الإيراني.