مملكة البحرين رغم مساحتها الصغيرة ومحدودية ناتجها القومي إلا أنها حظيت باهتمام دولي جعلها تتبوأ مناصب أممية مرموقة فهي ليست مجرد اسم على خارطة العالم بل دولة ذات مبادئ سامية تجبر المجتمع الدولي على احترامها.
الفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم يكن أمراً سهلاً، ولم يكن الطريق سهلاً، بل جاء بمثابرة حثيثة بدأت من شعب البحرين وصولاً إلى قائد دولة محنك يقود هذه السفينة لتكون في الطليعة، فرغم الأمواج العاتية التي ضربت هذه السفينة لكن ربانها لا يكترث بما يقال بل يهتم بما سيحقق من منجزات يلطم بها الأعداء، فجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه كان القائد المحوري لتكون مملكة البحرين من ملف حقوقي تتناوله الدول وتساوم عليه إلى أن تكون جزءاً رئيساً في تحديد السياسات الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وبالتالي فإن النظرة الدولية والمؤامرة التي حيكت ضد بلادنا قد كشفت وأن مبادئنا التي رسمناها وإصرارنا عليها كانت هي الدافع لنكون في مقدمة الدول في مجال حقوق الإنسان، وأن البحرين مرت بأزمات خانقة أحاطت بها من كل جانب وكان أبرزها دول مارقة ومتآمرة وفاشلة وأنظمة هالكة من الفساد، وتستخدم أساليب معقدة لتشويه صورة البحرين بالخارج، بل دفعت مبالغ ضخمة لتكون المنامة ولاية تابعة لإيران كما هو الحاصل في بغداد، وقد فشلت فشلاً ذريعاً، والأغرب من ذلك أن وسائل الإعلام الغربية وبصحفها ومواقعها وفضائياتها نقلت هذا الخبر المفرح، في وقت سابق كان يدرج اسم مملكة البحرين ضمن نشراتها الإخبارية على أنها دولة لا تراعي حقوق الإنسان مستندة على تقارير مضروبة قد دفع لها ما دفع من أجل أن تشوه صورة البحرين أمام العالم.
نحن أبناء البحرين التي ناضلت من أجل الوحدة العربية ووحدة المصير الإسلامي، نحن من صنع أجدادنا مجداً تتوارثه الأجيال بمسؤولية، نحن عزمنا على مواجهة التحديات والمشاكل ورسمنا خططاً واقعية تنفذ على أرض الميدان، نحن البحرين شكلنا فريقاً واحداً للنهوض بكل شبر فيها لترقى لتكون الأولى على كوكب الأرض بعزيمتها، نحن نصنع الذهب ونلبسه للعالم ليتزين بعبق الحضارة والتاريخ، هكذا فازت البحرين وهكذا جعلت الأعداء يتلاطمون في الأمواج لغدرهم ودناءة نواياهم.
هنيئاً لنا هذا الإنجاز الدولي الفريد من نوعه في وقت حساس وتحديات صعبة وقد تكون هي الأصعب على مستوى البحرين الحديثة، ولكن لا صعب على البحرين مادام قلب شعبها ينبض بحب وشغف من أجل الدفاع عن هذه الأرض، وهنيئاً لحكومة هذه البلاد التي تسمع وتدرك وتنفذ وتراعي كل ما يدور في ذهن المواطن، البحرين تستحق منا أن نلبى نداءها متى ما احتاجت بل نبادر قبل التلبية، فهذا الوطن مهما بذلنا في الدفاع عنه بأرواحنا فإننا لن نوفيه حقه لأننا عشنا بكرامة أمام العالم وبمبادئ مشرفة نفخر بأن نكون جزءاً من ذلك.
الفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لم يكن أمراً سهلاً، ولم يكن الطريق سهلاً، بل جاء بمثابرة حثيثة بدأت من شعب البحرين وصولاً إلى قائد دولة محنك يقود هذه السفينة لتكون في الطليعة، فرغم الأمواج العاتية التي ضربت هذه السفينة لكن ربانها لا يكترث بما يقال بل يهتم بما سيحقق من منجزات يلطم بها الأعداء، فجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه كان القائد المحوري لتكون مملكة البحرين من ملف حقوقي تتناوله الدول وتساوم عليه إلى أن تكون جزءاً رئيساً في تحديد السياسات الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وبالتالي فإن النظرة الدولية والمؤامرة التي حيكت ضد بلادنا قد كشفت وأن مبادئنا التي رسمناها وإصرارنا عليها كانت هي الدافع لنكون في مقدمة الدول في مجال حقوق الإنسان، وأن البحرين مرت بأزمات خانقة أحاطت بها من كل جانب وكان أبرزها دول مارقة ومتآمرة وفاشلة وأنظمة هالكة من الفساد، وتستخدم أساليب معقدة لتشويه صورة البحرين بالخارج، بل دفعت مبالغ ضخمة لتكون المنامة ولاية تابعة لإيران كما هو الحاصل في بغداد، وقد فشلت فشلاً ذريعاً، والأغرب من ذلك أن وسائل الإعلام الغربية وبصحفها ومواقعها وفضائياتها نقلت هذا الخبر المفرح، في وقت سابق كان يدرج اسم مملكة البحرين ضمن نشراتها الإخبارية على أنها دولة لا تراعي حقوق الإنسان مستندة على تقارير مضروبة قد دفع لها ما دفع من أجل أن تشوه صورة البحرين أمام العالم.
نحن أبناء البحرين التي ناضلت من أجل الوحدة العربية ووحدة المصير الإسلامي، نحن من صنع أجدادنا مجداً تتوارثه الأجيال بمسؤولية، نحن عزمنا على مواجهة التحديات والمشاكل ورسمنا خططاً واقعية تنفذ على أرض الميدان، نحن البحرين شكلنا فريقاً واحداً للنهوض بكل شبر فيها لترقى لتكون الأولى على كوكب الأرض بعزيمتها، نحن نصنع الذهب ونلبسه للعالم ليتزين بعبق الحضارة والتاريخ، هكذا فازت البحرين وهكذا جعلت الأعداء يتلاطمون في الأمواج لغدرهم ودناءة نواياهم.
هنيئاً لنا هذا الإنجاز الدولي الفريد من نوعه في وقت حساس وتحديات صعبة وقد تكون هي الأصعب على مستوى البحرين الحديثة، ولكن لا صعب على البحرين مادام قلب شعبها ينبض بحب وشغف من أجل الدفاع عن هذه الأرض، وهنيئاً لحكومة هذه البلاد التي تسمع وتدرك وتنفذ وتراعي كل ما يدور في ذهن المواطن، البحرين تستحق منا أن نلبى نداءها متى ما احتاجت بل نبادر قبل التلبية، فهذا الوطن مهما بذلنا في الدفاع عنه بأرواحنا فإننا لن نوفيه حقه لأننا عشنا بكرامة أمام العالم وبمبادئ مشرفة نفخر بأن نكون جزءاً من ذلك.