فجّر انتحاري يدعى الحسن عبدالله نفسه وراء الجامع الأزهر في وسط القاهرة ليل الإثنين الفائت ما أسفر عن مقتل 3 شرطيين وجرح آخرين. وقال مصدر أمني إن ثلاثة من رجال الشرطة المصرية قتلوا في انفجار القاهرة، مضيفاً أن ضابطاً برتبة مقدم توفي متأثراً بإصابته في الانفجار الذي وقع في حي الدرب الأحمر بالقرب من الجامع الأزهر عند محاولة القبض على رجل كانت تطارده الشرطة. انتهى الخبر ولم ينتهِ الإرهاب.
يبدو أن الشقيقة مصر العربية قلب العرب والعروبة مازالت مستهدفة وبقوة من قوى الظلام والرجعية والإسلام السياسي الإرهابي. فهذه المجاميع الإرهابية والمسنودة من قوى خارجية وداخلية تحاول إلهاء الجيش المصري والقوى الأمنية وحتى الشعب المصري بهذه التفجيرات والعمليات الدموية القاسية عن بناء مصر العزيز حتى تكون مشتتة وضعيفة لا كدولة ذات سيادة وحضارة في قلب العالم العربي.
إن كافة العمليات الإرهابية التي وقعت على أرض مصر خلال الأعوام السابقة هي بمثابة محاولة عزل مصر عن محيطها ومركزيتها وإشغالها بمعارك داخلية أدواتها الجماعات التكفيرية المتطرفة المدعومة من الخارج، فنحن نجزم أن العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر العربية لم تكُ عمليات فردية أو عابرة، بل هي عمليات مخطط لها مسبقاً وبشكل منظَّم، وهي أشبه بالحرب منها لعمليات إرهابية طارئة. فما حدث في سيناء خلال الفترات السابقة يشير بأن ما يجري هناك من إرهاب كبير تُستخدم فيه كافة أنواع الأسلحة حتى الثقيلة منها لا يمكن تفسيره سوى كونها حرباً ضد مصر والشعب المصري، فمئات الشهداء من الأبرياء كانوا ضحية العمليات الإرهابية هناك واليوم تحاول الجماعات التكفيرية الإرهابية الوصول لأبعد من سيناء ونقل المعركة لبقية المناطق المصرية وصولاً للقاهرة.
ما يجب أن يكون عليه الوضع الآن في مصر هو أن يُسْقِط الشعب المصري هذه المؤامرة التي تحاك ضده في الظلام، وأن يتصدى لكل أشكال الإرهاب. وفي الجهة المقابلة يجب أن تكون الضربة الأمنية للجماعات التكفيرية أكثر حدَّة وشراسة من ذي قبل، فمصر لا تتحمل مزيداً من فقد الأرواح وفقدان الأمن والاقتصاد والاستقرار بسبب هذه الجماعات الدموية الحاقدة.
أخيراً، يجب على الدول العربية أن تدعم جمهورية مصر في حربها ضد الإرهاب، وأن تسندها بكل قوة من أجل أن تعود مصر لرمزيتها وقوتها بين الدول العربية، فهذه المؤامرة يجب أن تُفْشَل بقوة تكاتف العرب ضد الإرهاب ومناصرة جمهورية العرب الكبرى «مصر»، فضعف مصر هو ضعفنا وقوتها هي قوتنا. هذا ما يجب أن يعيه العرب كل العرب.
يبدو أن الشقيقة مصر العربية قلب العرب والعروبة مازالت مستهدفة وبقوة من قوى الظلام والرجعية والإسلام السياسي الإرهابي. فهذه المجاميع الإرهابية والمسنودة من قوى خارجية وداخلية تحاول إلهاء الجيش المصري والقوى الأمنية وحتى الشعب المصري بهذه التفجيرات والعمليات الدموية القاسية عن بناء مصر العزيز حتى تكون مشتتة وضعيفة لا كدولة ذات سيادة وحضارة في قلب العالم العربي.
إن كافة العمليات الإرهابية التي وقعت على أرض مصر خلال الأعوام السابقة هي بمثابة محاولة عزل مصر عن محيطها ومركزيتها وإشغالها بمعارك داخلية أدواتها الجماعات التكفيرية المتطرفة المدعومة من الخارج، فنحن نجزم أن العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر العربية لم تكُ عمليات فردية أو عابرة، بل هي عمليات مخطط لها مسبقاً وبشكل منظَّم، وهي أشبه بالحرب منها لعمليات إرهابية طارئة. فما حدث في سيناء خلال الفترات السابقة يشير بأن ما يجري هناك من إرهاب كبير تُستخدم فيه كافة أنواع الأسلحة حتى الثقيلة منها لا يمكن تفسيره سوى كونها حرباً ضد مصر والشعب المصري، فمئات الشهداء من الأبرياء كانوا ضحية العمليات الإرهابية هناك واليوم تحاول الجماعات التكفيرية الإرهابية الوصول لأبعد من سيناء ونقل المعركة لبقية المناطق المصرية وصولاً للقاهرة.
ما يجب أن يكون عليه الوضع الآن في مصر هو أن يُسْقِط الشعب المصري هذه المؤامرة التي تحاك ضده في الظلام، وأن يتصدى لكل أشكال الإرهاب. وفي الجهة المقابلة يجب أن تكون الضربة الأمنية للجماعات التكفيرية أكثر حدَّة وشراسة من ذي قبل، فمصر لا تتحمل مزيداً من فقد الأرواح وفقدان الأمن والاقتصاد والاستقرار بسبب هذه الجماعات الدموية الحاقدة.
أخيراً، يجب على الدول العربية أن تدعم جمهورية مصر في حربها ضد الإرهاب، وأن تسندها بكل قوة من أجل أن تعود مصر لرمزيتها وقوتها بين الدول العربية، فهذه المؤامرة يجب أن تُفْشَل بقوة تكاتف العرب ضد الإرهاب ومناصرة جمهورية العرب الكبرى «مصر»، فضعف مصر هو ضعفنا وقوتها هي قوتنا. هذا ما يجب أن يعيه العرب كل العرب.