بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي صادف يوم أمس الجمعة تحت شعار «الإعلام من أجل الديمقراطية.. الصحافة والانتخابات في زمن التضليل الإعلامي»، نود أن نؤكد هنا على أهمية هذا المبدأ المهم الذي لا يجب أن ينفك عن وعي الصحافي في كل مراحل عمله، وأن «الحرية» هي الجانب المضيء الذي يجب أن تقدمه الدولة للصحافيين من أجل الإنطلاق نحو تعزيز دور الكلمة دون استقطاعها والنيل منها. فالضمير الصحافي والأخلاقي يقابله إعطاء مساحة جيدة من الحرية المسؤولة حتى تكتمل الصورة الصحافية بطريقة ناصعة ومنتجة.
في اليوم العالمي لحرية الصحافي يكون الدور مكتملاً للغاية بوضع معايير جيدة وصحية للحريات التي يجب أن يتمتع بها كل الصحافيين في سبيل العطاء وتقديم أنفسهم ووطنهم للعالم بشكل أفضل. إن الحرية تعني مزيداً من الشفافية والبِناء ومعالجة قضايانا بطريقة واضحة دون الوقوع تحت الضغط ومقص الرقيب.
في هذا الإطار، وعبر هذه المناسبة وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، رسالة واضحة مفادها يقول، إن المتغيرات المتسارعة والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم تلقي على كاهل رجال الصحافة والإعلام مسؤولية كبيرة في التمسك بأمانة الكلمة وترسيخ دور الصحافة في استنهاض طاقات المجتمع وتحفيزه نحو التقدم. وأن الصحافة، بما لها من تأثير قوي وفعّال في صياغة وتوجيه الرأي العام العالمي، تعد أساسًا لإرساء السلام والاستقرار واحتواء وتسوية النزاعات، وبث روح التعاون بين الدول والمجتمعات، وتوجيه طاقاتها للتركيز على القضايا الإنسانية المشتركة التي يتفق عليها المجتمع العالمي، وفي مقدمتها التنمية المستدامة.
هذا على الصعيد العام، أما فيما يخص الشأن المحلي وعلاقته بالصحافة فقد أكد سموه أن الصحافة الوطنية تضطلع بدور كبير، فهي القائمة على تنوير الرأي العام وتحفيزه تجاه ما ينمي قيم الولاء والانتماء في خدمة الوطن، بالإضافة إلى جهودها في مساندة مسيرة التنمية وتعظيم كل منجز وطني. وأن «الرسالة النبيلة التي تحملها الصحافة يجب أن تطوع في خدمة الأوطان وتطوير المجتمعات، وأن يتسم الخطاب الصحفي بقيم الموضوعية والرصانة، والتي تشكل حجر الأساس في مواثيق العمل الصحفي».
نعم، يجب أن تكون الصحافة الحرَّة هي المُكمِّل الأساسي لحركة النهضة في كل الأوطان، فبدون إعطاء مساحة للحريات المسؤولة ومن دون فتح آفاق جديدة للصحافيين فإننا سنفقد الإبداع وتقديم الجديد فيما يخص خدمة هذا المجتمع. كما يجب أن يكون موقفنا من القضايا الدولية أكثر وضوحاً لتعزيز قيم الإستقرار والسلام والعدالة والمساواة خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم. هذا هو واجب الصحافة وهذه هي مسؤولية «حرية» الكلمة.
في اليوم العالمي لحرية الصحافي يكون الدور مكتملاً للغاية بوضع معايير جيدة وصحية للحريات التي يجب أن يتمتع بها كل الصحافيين في سبيل العطاء وتقديم أنفسهم ووطنهم للعالم بشكل أفضل. إن الحرية تعني مزيداً من الشفافية والبِناء ومعالجة قضايانا بطريقة واضحة دون الوقوع تحت الضغط ومقص الرقيب.
في هذا الإطار، وعبر هذه المناسبة وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، رسالة واضحة مفادها يقول، إن المتغيرات المتسارعة والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم تلقي على كاهل رجال الصحافة والإعلام مسؤولية كبيرة في التمسك بأمانة الكلمة وترسيخ دور الصحافة في استنهاض طاقات المجتمع وتحفيزه نحو التقدم. وأن الصحافة، بما لها من تأثير قوي وفعّال في صياغة وتوجيه الرأي العام العالمي، تعد أساسًا لإرساء السلام والاستقرار واحتواء وتسوية النزاعات، وبث روح التعاون بين الدول والمجتمعات، وتوجيه طاقاتها للتركيز على القضايا الإنسانية المشتركة التي يتفق عليها المجتمع العالمي، وفي مقدمتها التنمية المستدامة.
هذا على الصعيد العام، أما فيما يخص الشأن المحلي وعلاقته بالصحافة فقد أكد سموه أن الصحافة الوطنية تضطلع بدور كبير، فهي القائمة على تنوير الرأي العام وتحفيزه تجاه ما ينمي قيم الولاء والانتماء في خدمة الوطن، بالإضافة إلى جهودها في مساندة مسيرة التنمية وتعظيم كل منجز وطني. وأن «الرسالة النبيلة التي تحملها الصحافة يجب أن تطوع في خدمة الأوطان وتطوير المجتمعات، وأن يتسم الخطاب الصحفي بقيم الموضوعية والرصانة، والتي تشكل حجر الأساس في مواثيق العمل الصحفي».
نعم، يجب أن تكون الصحافة الحرَّة هي المُكمِّل الأساسي لحركة النهضة في كل الأوطان، فبدون إعطاء مساحة للحريات المسؤولة ومن دون فتح آفاق جديدة للصحافيين فإننا سنفقد الإبداع وتقديم الجديد فيما يخص خدمة هذا المجتمع. كما يجب أن يكون موقفنا من القضايا الدولية أكثر وضوحاً لتعزيز قيم الإستقرار والسلام والعدالة والمساواة خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم. هذا هو واجب الصحافة وهذه هي مسؤولية «حرية» الكلمة.