ها هي العطلة الصيفية على الأبواب. العطلة الأطول لأبنائنا الطلبة في البحرين. فالكثير من الأسر البحرينية تنتظر أن تكون هناك برامج صيفية متنوعة ومتكاملة ومنتجة ومفيدة في كل المحافظات وفي كل المدن والقرى، فماذا أعدت الجهات المعنية -الرسمية وغير الرسمية- من برامج لهؤلاء الطلبة من مختلف الأعمار والمناطق من الجنسين؟
حتى الآن لم نجد هناك وضوحاً في الرؤية لهذه الأفكار والمشاريع الصيفية، فكثير من الأسر البحرينية تتساءل، لماذا لا تقوم الجهات المعنية بهذا الأمر بإصدار جداول لبرامجها الصيفية قبل الامتحانات النهائية حتى يتسنى لها معرفة برامجها وجدول سفر بعضهم قبل انتهاء العام الدراسي؟ ولماذا لم تصدر حتى الآن البرامج الصيفية بشكل واضح وصريح إلا في الحدود الدنيا وعلى استحياء؟
هذا الكلام الذي نكرره قبل نهاية كل عام دراسي حول أهمية تنسيق البرامج الصيفية، لا يجد من يتابعه ويحرص على إظهاره بالشكل اللائق، فمئات الطلبة في فترة الصيف عندنا يتساءلون، كيف سيقضون العطلة الصيفية هذا العام كما هو في كل عام؟ وإلى أين يذهبون؟ وما هي البرامج المتاحة لقضاء أوقات فراغهم بشكل منظم ومفيد؟
بطبيعة الحال، كلنا يدرك خطورة أوقات الفراغ الممكنة لأبنائنا الطلبة، «فالسّكيك» ليست المكان الملائم لقضاء صغارنا وشبابنا أوقات فراغهم فيها، وإنما هي في الغالب ملاذ العاطلين والمدمنين والفوضويين ممن لا يجدون مكاناً آمناً يحتضنهم فيقومون بأعمال غير مناسبة وربما غير أخلاقية وغير قانونية والسبب هو، عدم وجود أماكن آمنة ومريحة يقضون فيها أوقات فراغهم، ولو كانت هناك مراكز ثقافية كافية وفاعلة في كل المناطق ولو كانت هناك برامج تصدر من بعض الجهات المعنية بالشباب بشكل مستمر وقوي لما رأينا بعض الشباب وهو يتسكعون في الشوارع بشكل منفّر ومزعج.
حريٌّ بنا الاهتمام أكثر بطلبتنا الأعزاء، وألا ينصب اهتمامنا بهم في أيام وأوقات الدراسة فقط، بل يجب أن يستمر هذا الاهتمام بقية أيام السنة، حتى يأتي الطالب للمدرسة في أول يوم تفتح فيها أبوابها وهو مهيّأ نفسياً وفكرياً للعام الدراسي الجديد، وحتى لا يشعر بفارق بين المدرسة والعطلة يجب أن تكون برامجنا ممتدة منذ اليوم الأول من المدرسة حتى وقت تخرجه منه. هذا ما يجب أن يكون.
حفلات التخرج
نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تجبر المدارس الثانوية على التسريع في إقامة حفلات التخرج لطلبتها مباشرة بعد الامتحانات النهائية، وذلك لالتزام المئات منهم بجداول دراسات جامعية في دول أخرى تبدأ مع نهاية شهر يونيو المقبل، والكثير منهم ملتزمون أيضاً مع أهاليهم في رحلات سفر وسياحة للخارج، فلا نجد أي داعٍ لتأخير هذه الحفلات التي لا تتكرر في العمر إلا مرّة واحدة فقط. هذا ليس مقترحي وإنما هذا مطلب مئات الأسر والطلبة في البحرين.
حتى الآن لم نجد هناك وضوحاً في الرؤية لهذه الأفكار والمشاريع الصيفية، فكثير من الأسر البحرينية تتساءل، لماذا لا تقوم الجهات المعنية بهذا الأمر بإصدار جداول لبرامجها الصيفية قبل الامتحانات النهائية حتى يتسنى لها معرفة برامجها وجدول سفر بعضهم قبل انتهاء العام الدراسي؟ ولماذا لم تصدر حتى الآن البرامج الصيفية بشكل واضح وصريح إلا في الحدود الدنيا وعلى استحياء؟
هذا الكلام الذي نكرره قبل نهاية كل عام دراسي حول أهمية تنسيق البرامج الصيفية، لا يجد من يتابعه ويحرص على إظهاره بالشكل اللائق، فمئات الطلبة في فترة الصيف عندنا يتساءلون، كيف سيقضون العطلة الصيفية هذا العام كما هو في كل عام؟ وإلى أين يذهبون؟ وما هي البرامج المتاحة لقضاء أوقات فراغهم بشكل منظم ومفيد؟
بطبيعة الحال، كلنا يدرك خطورة أوقات الفراغ الممكنة لأبنائنا الطلبة، «فالسّكيك» ليست المكان الملائم لقضاء صغارنا وشبابنا أوقات فراغهم فيها، وإنما هي في الغالب ملاذ العاطلين والمدمنين والفوضويين ممن لا يجدون مكاناً آمناً يحتضنهم فيقومون بأعمال غير مناسبة وربما غير أخلاقية وغير قانونية والسبب هو، عدم وجود أماكن آمنة ومريحة يقضون فيها أوقات فراغهم، ولو كانت هناك مراكز ثقافية كافية وفاعلة في كل المناطق ولو كانت هناك برامج تصدر من بعض الجهات المعنية بالشباب بشكل مستمر وقوي لما رأينا بعض الشباب وهو يتسكعون في الشوارع بشكل منفّر ومزعج.
حريٌّ بنا الاهتمام أكثر بطلبتنا الأعزاء، وألا ينصب اهتمامنا بهم في أيام وأوقات الدراسة فقط، بل يجب أن يستمر هذا الاهتمام بقية أيام السنة، حتى يأتي الطالب للمدرسة في أول يوم تفتح فيها أبوابها وهو مهيّأ نفسياً وفكرياً للعام الدراسي الجديد، وحتى لا يشعر بفارق بين المدرسة والعطلة يجب أن تكون برامجنا ممتدة منذ اليوم الأول من المدرسة حتى وقت تخرجه منه. هذا ما يجب أن يكون.
حفلات التخرج
نتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تجبر المدارس الثانوية على التسريع في إقامة حفلات التخرج لطلبتها مباشرة بعد الامتحانات النهائية، وذلك لالتزام المئات منهم بجداول دراسات جامعية في دول أخرى تبدأ مع نهاية شهر يونيو المقبل، والكثير منهم ملتزمون أيضاً مع أهاليهم في رحلات سفر وسياحة للخارج، فلا نجد أي داعٍ لتأخير هذه الحفلات التي لا تتكرر في العمر إلا مرّة واحدة فقط. هذا ليس مقترحي وإنما هذا مطلب مئات الأسر والطلبة في البحرين.