للمرة العاشرة نريد أن نذكر بعض أعضاء مجلس النواب بأن دور المجلس النيابي وأعضاء مجلس النواب هو وضع ورسم التشريعات الملائمة التي تصبّ في مصلحة الوطن والمواطنين، وأية وظيفة أخرى لا تتعلق بهذا الأمر -لا من قريب ولا من بعيد- فإنها لا تعنيهم على الإطلاق. وما يُؤسف له أن الكثير من النواب اليوم مازالوا يطرحون ويتبنون قضايا غريبة وبعيدة عن روح التشريع، خاصة حين يستخدمونها كورقة إعلامية ودعائية في ظرف معين من أجل أن يغطوا على غيابهم الواضح وضعف أدائهم داخل المجلس.
نعم، يمكن للنائب أن يكون له موقف فيما يخص بعض القضايا الوطنية الكبيرة ليعبر من خلالها عن إرادة ورأي الشعب، ونحن نؤمن أن ذلك يجب أن يكون تحت قبة البرلمان أيضاً وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الصحف المحلية. كل ذلك من أجل أن يكون توجيه عمل النواب داخل أروقة المجلس لا خارجه، وليعرف الناس أيضاً ما هو دور النائب من عدمه.
بعض النواب بدؤوا يصرحون بصفتهم النيابية -وليس الشخصية- في الرياضة وفي الفن وفي الثقافة وفي كل مجال بعيداً عن روح وظيفتهم الأساسية، فعلى سبيل المثال، قرأنا قبل أيام تصريحاً لأحد النواب ينتقد فيه مقطعاً في إحدى المسرحيات جرى عرضها على أحد المسارح البحرينية. فنحن وإن كنَّا نؤكد صحة موقف النائب فيما ذهب إليه، إلا أن هذا الأمر ليس من اختصاصه بالدرجة الأولى، حتى أن بعض المواطنين من ذات دائرته استنكروا ذهاب نائبهم لتبني مثل هذه القضايا الهامشية وتركه لقضايا وملفات رئيسية تخص منطقتهم!
ليس هذا وحسب، بل إن بعض النواب يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بشأن قضية من القضايا الاجتماعية والأخلاقية البسيطة لكنهم يتجاهلون مكالمات واستفسارات الناس في حال أرادوا منهم تبني بعض ملفاتهم وقضاياهم المهمة، وهذا ينم عن ضعف رؤية هؤلاء النواب بصورة عامة حول دور المجلس النيابي وما يجب أن يقوم به الأعضاء من مهام تشريعية تتعلق بمصلحة الوطن.
منذ تأسيس مجلس النواب ونحن نكتب عن أهمية عودة النواب لدورهم الطبيعي إلا أنه مازال الكثير منهم لا يفقهون دورهم الحقيقي، أو أنهم يعرفونه لكنهم يصرُّون على أن يطرحوا القضايا الهامشية التي تدغدغ مشاعر الناس ليتحصلوا من وراء ذلك على «كردت» اجتماعي ينتفعون به كمصلحة شخصية في قادم الأيام، وهذا ما لا يجوز أن يكون.
نعم، يمكن للنائب أن يكون له موقف فيما يخص بعض القضايا الوطنية الكبيرة ليعبر من خلالها عن إرادة ورأي الشعب، ونحن نؤمن أن ذلك يجب أن يكون تحت قبة البرلمان أيضاً وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الصحف المحلية. كل ذلك من أجل أن يكون توجيه عمل النواب داخل أروقة المجلس لا خارجه، وليعرف الناس أيضاً ما هو دور النائب من عدمه.
بعض النواب بدؤوا يصرحون بصفتهم النيابية -وليس الشخصية- في الرياضة وفي الفن وفي الثقافة وفي كل مجال بعيداً عن روح وظيفتهم الأساسية، فعلى سبيل المثال، قرأنا قبل أيام تصريحاً لأحد النواب ينتقد فيه مقطعاً في إحدى المسرحيات جرى عرضها على أحد المسارح البحرينية. فنحن وإن كنَّا نؤكد صحة موقف النائب فيما ذهب إليه، إلا أن هذا الأمر ليس من اختصاصه بالدرجة الأولى، حتى أن بعض المواطنين من ذات دائرته استنكروا ذهاب نائبهم لتبني مثل هذه القضايا الهامشية وتركه لقضايا وملفات رئيسية تخص منطقتهم!
ليس هذا وحسب، بل إن بعض النواب يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بشأن قضية من القضايا الاجتماعية والأخلاقية البسيطة لكنهم يتجاهلون مكالمات واستفسارات الناس في حال أرادوا منهم تبني بعض ملفاتهم وقضاياهم المهمة، وهذا ينم عن ضعف رؤية هؤلاء النواب بصورة عامة حول دور المجلس النيابي وما يجب أن يقوم به الأعضاء من مهام تشريعية تتعلق بمصلحة الوطن.
منذ تأسيس مجلس النواب ونحن نكتب عن أهمية عودة النواب لدورهم الطبيعي إلا أنه مازال الكثير منهم لا يفقهون دورهم الحقيقي، أو أنهم يعرفونه لكنهم يصرُّون على أن يطرحوا القضايا الهامشية التي تدغدغ مشاعر الناس ليتحصلوا من وراء ذلك على «كردت» اجتماعي ينتفعون به كمصلحة شخصية في قادم الأيام، وهذا ما لا يجوز أن يكون.