لا نفهم بصدق كيف تقوم بعض المؤسسات الإعلامية الإيرانية الهوى بتنفيذ تقاريرها الإخبارية التي تفتقر لأبسط مقومات التقرير وصحة المعلومات، بشكل يجعلنا نتساءل إن كانت هناك رقابة على ما تطرحه، حيث تجاوزت مواثيق الشرف المهني والأخلاق الإعلامية وقوانين البث.
ما إن صدر المرسوم الملكي الأخير بشأن التعيينات في وزارة الداخلية «الترفيعات» التي طالت عدداً من القيادات الأمنية فيها، حتى وجدنا الإعلام الإيراني الممنهج وقد أطلق ذيوله لمهاجمة اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة من خلال تقارير إخبارية مفبركة على عدد من المواقع والحسابات الإلكترونية الإيرانية المسيسة وتقرير تلفزيوني هزيل على قناة اللؤلؤة الإيرانية من الواضح أن فريق الإعداد له جاهل وضحل فيما يخص تاريخ وسيرة اللواء مع الطائفة الشيعية في البحرين وجهوده لأجلهم!
هذا ليس بغريب عموماً على قناة من أراد أن يضحك وهو يتابع تقاريرهم التلفزيونية المغلوطة التي كثرت بالمناسبة خلال الفترة الأخيرة والتي تفتقر إلى مهارة البحث الجيد والمعلومة الموثقة!
ما لا يعرفه فريق الإعداد «التعبان» في قناة اللؤلؤة الإيرانية وهو يعد تقريراً إخبارياً هزيلاً يتهم فيه اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة بأنه مارس التعذيب تجاه الطائفة الشيعية في البحرين ويشتمهم، أن اللواء قريب جداً من الشارع الشيعي وله علاقاته الاجتماعية المميزة معهم، فهناك العديد من الصور المنشورة له على حسابات الإنستغرام تكشف جهوده الأمنية وحرصه على التواجد بينهم من باب التنظيم الأمني خلال مواسم العزاء والمراسم الحسينية، فلو كان اللواء يعذبهم فلما وجدناهم يحبونه ويعتزون بوجوده بينهم ويسارعون لالتقاط «السيلفي» معه؟
تقرير قناة اللؤلؤة الهزيل لم يدرج ولا دليلاً واحداً على تعذيب اللواء للطائفة الشيعية في البحرين، التي لها احترامها وتقديرها، كما لم يدرج تقريرهم المفلس أي دليل يثبت شتمه وتعديه على الشيعة ولا حتى صورة، بالمقابل من يجتهد ويبحث عن تاريخ اللواء مع الشيعة سيجد العديد من المواقف والصور له معهم، بل في إحدى الصور نراه واقفاً مع أحد كبار السن الذين يسيرون على عكاز كنوع من مراعاته وضمان سلامته وسط المواكب الحسينية.
تقرير قناة اللؤلؤة غير الاحترافي يعكس مدى المأساة المهنية التي تعاني منها هذه القناة الإيرانية، فهم يهاجمون لمجرد الهجوم دون أن يدرجوا أي إثبات يقنع المتابع لهم بصحة ادعاءاتهم، وهذه الممارسات بعيدة أصلاً عن العمل التلفزيوني الاحترافي ولا تصلح إلا للمواقع والحسابات الإلكترونية المشبوهة، والإنسان الواعي سيجد مثل هذه التقارير أضحوكة تعكس مدى طفولتهم فيما الجاهل سيصدقهم كما القطيع!
قد يتساءل البعض؛ لماذا عملاء إيران إذن يركزون في المهاجمة على شخصيات أمنية وقيادية مثل اللواء خليفة بن أحمد ويرمونه بأبشع الاتهامات؟
أمام الحملات الإعلامية الإيرانية الممنهجة لترسيخ قناعات الكراهية والحقد في الشارع الشيعي لأجل تأليبه على نظام الحكم في البحرين والسير وراء المخططات الإيرانية «مشروع دولة إرهابية داخل دولة»، كان اللواء يبرز بشكل لافت في الشارع البحريني، وميدانياً وفي فترة وجيزة جداً سطع نجمه وتمكن من كسر الصورة النمطية لرجل الأمن عند المواطنين وإلغاء الحواجز وإيجاد صورة نمطية جديدة ترتكز على مفهوم أن رجل الأمن صديق الجميع وقريب من المواطن، وهو والمواطن البحريني فريق واحد من باب تعزيز الشراكة المجتمعية التي تقوم عليها وزارة الداخلية.
رسخ اللواء بذكاء اجتماعي مفهوماً جديداً لرجل الأمن، وهو أن رجل الأمن موجود مع المواطن دائماً ويشاركه في جميع مناسباته واحتفالاته حتى الدينية عند الشيعة كمواسم عاشوراء، حيث تمكن من كسب محبة الجيل الناشئ من الشباب والأطفال المهتمين بتصوير «السيلفي» معه، نجح اللواء في تأسيس قاعدة شعبية عريضة له في الشارع البحريني عند السنة والشيعة، وهذا ما كان يقلق عملاء إيران، فهو يعاكس مخططاتهم ويعري أكاذيبهم، خاصة أن اللواء من الأسرة الحاكمة وشعبيته أبلغ رسالة على مدى تواضع ومحبة شيوخنا مع شعبهم البحريني.
وإلى جانب ذلك، فهو أيضاً يقلق مخططات عملاء إيران ويعري أكاذيبهم لكونه من القيادات الأمنية في وزارة الداخلية، حيث تمكن بنجاح من ترسيخ فكرة إيجابية عن رجال الأمن وتأكيد أن رجالات وزارة الداخلية يحترمون الشعائر الدينية للطائفة الشيعية ويتعاونون من باب الشراكة المجتمعية في تنظيمها وتأمين سلامتها لا منعها، وهو ما يتعارض مع حملات عملاء إيران التي تحاول ترسيخ -منذ فترة التسعينات- وجود فساد في وزارة الداخلية البحرينية وانتهاكات وتعذيب وظلم ومنع الشعائر الدينية للشيعة لأجل تشويه صورة رجل الأمن البحريني، مما أربك أكاذيبهم التي يدعون فيها وجود اضطهاد ديني وطائفي للشيعة في البحرين لأجل تأليب الشيعة العرب وغسل أدمغتهم.
ولا ننسى أنه خلال حرب بيروت والدولة غير الشرعية إسرائيل عام 2006 تشكل فريقاً أمنياً بأمر من جلالة الملك المفدى حفظه الله برئاسة اللواء، حيث تم الدخول عن طريق البر عبر سوريا وكان مطار بيروت محطماً، وتمكن الفريق الأمني البحريني من الوصول إلى جنوب لبنان للبحث عن العوائل البحرينية العالقة بعد قصف مطار بيروت، حيث قاموا بالدخول للملاجئ والمدارس المهجورة للبحث عن المواطنين البحرينيين وأخذهم إلى فنادق بيروت على نفقة الدولة للمبيت، وجرى نقل المواطنين عبر الباصات إلى مطار دمشق في سوريا للعودة إلى البحرين مع تأمين سلامتهم وحمايتهم أمنياً.
أمام القصف والحرب الجائرة من الدولة غير الشرعية إسرائيل وانعدام الأمن، تمكن الفريق الأمني البحريني في لبنان -ولله الحمد- برئاسة اللواء، من استخراج ألف عائلة بحرينية من سياح وزوار من جنوب لبنان لإعادتهم إلى مملكة البحرين رغم المخاطر الأمنية والظروف الحساسة، ومن المعلومات الأمنية الحساسة المسربة أن الإسرائيليين قد استعلموا عن وجود فريق أمني بحريني في جنوب لبنان، وسربت لهم معلومات خاطئة أن فريق الأمن البحريني يزود المقاتلين في الجنوب بالأسلحة، فتم التخطيط لاستهداف اللواء برمي قذائف على سيارته التي يستخدمها، مما أدى إلى اضطرار الفريق الأمني إلى التنقل كل يومين وتغيير المواقع أمام انقطاع سبل الحياة في لبنان وصعوبة التواجد، وبفضل من الله ثم قيادة اللواء تمكن الفريق الأمني البحريني من أداء مهمته والعودة بعد تأمين حماية وسلامة البحرينيين، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله.
لاتزال العوائل البحرينية التي تم إجلاؤها من جنوب لبنان عام 2006 تحتفظ بعلاقات طيبة واتصالات مع اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة، ولايزال عملاء إيران في لبنان والبحرين يحملون عدائية شديدة على شخص اللواء أمام جهوده الأمنية التي عززت صورة رجل الأمن البحريني إقليمياً وكانت خير سفير على مدى حرص جلالة الملك المفدى على شعبه.
عملاء إيران متأزمون نفسياً من مسألة نجاح جهود اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة في ترسيخ مفاهيم إيجابية عن رجال أمن البحرين ورجالات العائلة الحاكمة عند أصحاب الطائفة الشيعية، لذا جاءت تقاريرهم المفبركة حتى يصدقها كل من يجهل تاريخه وسيرته الأمنية والوطنية.
ما إن صدر المرسوم الملكي الأخير بشأن التعيينات في وزارة الداخلية «الترفيعات» التي طالت عدداً من القيادات الأمنية فيها، حتى وجدنا الإعلام الإيراني الممنهج وقد أطلق ذيوله لمهاجمة اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة من خلال تقارير إخبارية مفبركة على عدد من المواقع والحسابات الإلكترونية الإيرانية المسيسة وتقرير تلفزيوني هزيل على قناة اللؤلؤة الإيرانية من الواضح أن فريق الإعداد له جاهل وضحل فيما يخص تاريخ وسيرة اللواء مع الطائفة الشيعية في البحرين وجهوده لأجلهم!
هذا ليس بغريب عموماً على قناة من أراد أن يضحك وهو يتابع تقاريرهم التلفزيونية المغلوطة التي كثرت بالمناسبة خلال الفترة الأخيرة والتي تفتقر إلى مهارة البحث الجيد والمعلومة الموثقة!
ما لا يعرفه فريق الإعداد «التعبان» في قناة اللؤلؤة الإيرانية وهو يعد تقريراً إخبارياً هزيلاً يتهم فيه اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة بأنه مارس التعذيب تجاه الطائفة الشيعية في البحرين ويشتمهم، أن اللواء قريب جداً من الشارع الشيعي وله علاقاته الاجتماعية المميزة معهم، فهناك العديد من الصور المنشورة له على حسابات الإنستغرام تكشف جهوده الأمنية وحرصه على التواجد بينهم من باب التنظيم الأمني خلال مواسم العزاء والمراسم الحسينية، فلو كان اللواء يعذبهم فلما وجدناهم يحبونه ويعتزون بوجوده بينهم ويسارعون لالتقاط «السيلفي» معه؟
تقرير قناة اللؤلؤة الهزيل لم يدرج ولا دليلاً واحداً على تعذيب اللواء للطائفة الشيعية في البحرين، التي لها احترامها وتقديرها، كما لم يدرج تقريرهم المفلس أي دليل يثبت شتمه وتعديه على الشيعة ولا حتى صورة، بالمقابل من يجتهد ويبحث عن تاريخ اللواء مع الشيعة سيجد العديد من المواقف والصور له معهم، بل في إحدى الصور نراه واقفاً مع أحد كبار السن الذين يسيرون على عكاز كنوع من مراعاته وضمان سلامته وسط المواكب الحسينية.
تقرير قناة اللؤلؤة غير الاحترافي يعكس مدى المأساة المهنية التي تعاني منها هذه القناة الإيرانية، فهم يهاجمون لمجرد الهجوم دون أن يدرجوا أي إثبات يقنع المتابع لهم بصحة ادعاءاتهم، وهذه الممارسات بعيدة أصلاً عن العمل التلفزيوني الاحترافي ولا تصلح إلا للمواقع والحسابات الإلكترونية المشبوهة، والإنسان الواعي سيجد مثل هذه التقارير أضحوكة تعكس مدى طفولتهم فيما الجاهل سيصدقهم كما القطيع!
قد يتساءل البعض؛ لماذا عملاء إيران إذن يركزون في المهاجمة على شخصيات أمنية وقيادية مثل اللواء خليفة بن أحمد ويرمونه بأبشع الاتهامات؟
أمام الحملات الإعلامية الإيرانية الممنهجة لترسيخ قناعات الكراهية والحقد في الشارع الشيعي لأجل تأليبه على نظام الحكم في البحرين والسير وراء المخططات الإيرانية «مشروع دولة إرهابية داخل دولة»، كان اللواء يبرز بشكل لافت في الشارع البحريني، وميدانياً وفي فترة وجيزة جداً سطع نجمه وتمكن من كسر الصورة النمطية لرجل الأمن عند المواطنين وإلغاء الحواجز وإيجاد صورة نمطية جديدة ترتكز على مفهوم أن رجل الأمن صديق الجميع وقريب من المواطن، وهو والمواطن البحريني فريق واحد من باب تعزيز الشراكة المجتمعية التي تقوم عليها وزارة الداخلية.
رسخ اللواء بذكاء اجتماعي مفهوماً جديداً لرجل الأمن، وهو أن رجل الأمن موجود مع المواطن دائماً ويشاركه في جميع مناسباته واحتفالاته حتى الدينية عند الشيعة كمواسم عاشوراء، حيث تمكن من كسب محبة الجيل الناشئ من الشباب والأطفال المهتمين بتصوير «السيلفي» معه، نجح اللواء في تأسيس قاعدة شعبية عريضة له في الشارع البحريني عند السنة والشيعة، وهذا ما كان يقلق عملاء إيران، فهو يعاكس مخططاتهم ويعري أكاذيبهم، خاصة أن اللواء من الأسرة الحاكمة وشعبيته أبلغ رسالة على مدى تواضع ومحبة شيوخنا مع شعبهم البحريني.
وإلى جانب ذلك، فهو أيضاً يقلق مخططات عملاء إيران ويعري أكاذيبهم لكونه من القيادات الأمنية في وزارة الداخلية، حيث تمكن بنجاح من ترسيخ فكرة إيجابية عن رجال الأمن وتأكيد أن رجالات وزارة الداخلية يحترمون الشعائر الدينية للطائفة الشيعية ويتعاونون من باب الشراكة المجتمعية في تنظيمها وتأمين سلامتها لا منعها، وهو ما يتعارض مع حملات عملاء إيران التي تحاول ترسيخ -منذ فترة التسعينات- وجود فساد في وزارة الداخلية البحرينية وانتهاكات وتعذيب وظلم ومنع الشعائر الدينية للشيعة لأجل تشويه صورة رجل الأمن البحريني، مما أربك أكاذيبهم التي يدعون فيها وجود اضطهاد ديني وطائفي للشيعة في البحرين لأجل تأليب الشيعة العرب وغسل أدمغتهم.
ولا ننسى أنه خلال حرب بيروت والدولة غير الشرعية إسرائيل عام 2006 تشكل فريقاً أمنياً بأمر من جلالة الملك المفدى حفظه الله برئاسة اللواء، حيث تم الدخول عن طريق البر عبر سوريا وكان مطار بيروت محطماً، وتمكن الفريق الأمني البحريني من الوصول إلى جنوب لبنان للبحث عن العوائل البحرينية العالقة بعد قصف مطار بيروت، حيث قاموا بالدخول للملاجئ والمدارس المهجورة للبحث عن المواطنين البحرينيين وأخذهم إلى فنادق بيروت على نفقة الدولة للمبيت، وجرى نقل المواطنين عبر الباصات إلى مطار دمشق في سوريا للعودة إلى البحرين مع تأمين سلامتهم وحمايتهم أمنياً.
أمام القصف والحرب الجائرة من الدولة غير الشرعية إسرائيل وانعدام الأمن، تمكن الفريق الأمني البحريني في لبنان -ولله الحمد- برئاسة اللواء، من استخراج ألف عائلة بحرينية من سياح وزوار من جنوب لبنان لإعادتهم إلى مملكة البحرين رغم المخاطر الأمنية والظروف الحساسة، ومن المعلومات الأمنية الحساسة المسربة أن الإسرائيليين قد استعلموا عن وجود فريق أمني بحريني في جنوب لبنان، وسربت لهم معلومات خاطئة أن فريق الأمن البحريني يزود المقاتلين في الجنوب بالأسلحة، فتم التخطيط لاستهداف اللواء برمي قذائف على سيارته التي يستخدمها، مما أدى إلى اضطرار الفريق الأمني إلى التنقل كل يومين وتغيير المواقع أمام انقطاع سبل الحياة في لبنان وصعوبة التواجد، وبفضل من الله ثم قيادة اللواء تمكن الفريق الأمني البحريني من أداء مهمته والعودة بعد تأمين حماية وسلامة البحرينيين، تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله.
لاتزال العوائل البحرينية التي تم إجلاؤها من جنوب لبنان عام 2006 تحتفظ بعلاقات طيبة واتصالات مع اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة، ولايزال عملاء إيران في لبنان والبحرين يحملون عدائية شديدة على شخص اللواء أمام جهوده الأمنية التي عززت صورة رجل الأمن البحريني إقليمياً وكانت خير سفير على مدى حرص جلالة الملك المفدى على شعبه.
عملاء إيران متأزمون نفسياً من مسألة نجاح جهود اللواء خليفة بن أحمد آل خليفة في ترسيخ مفاهيم إيجابية عن رجال أمن البحرين ورجالات العائلة الحاكمة عند أصحاب الطائفة الشيعية، لذا جاءت تقاريرهم المفبركة حتى يصدقها كل من يجهل تاريخه وسيرته الأمنية والوطنية.