لم تكتفِ الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بالصاروخ الذي أطلقته على صالة الوصول في مطار أبها، الذي استهدف قرابة 26 مدنياً بينهم أطفال ونساء، بل حاولت هذه الميليشيات أن تكرر ذلك الاعتداء الإرهابي، بعد إرسالها طائرات بدون طيار استهدفت نفس المطار، على مدى يومين أو أكثر بعد ذلك الاعتداء، ولكن قوات الدفاع الجوي السعودية تمكنت بفضل الله من إسقاط تلك الطائرات.
إن استهداف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للمدنيين ومنشآت مدنية، يؤكد أن التوجه الحالي والتالي للنظام الإيراني وكل حلفائه ومن يتبعه من جماعة الإخوان، هو إظهار عجز سعودي عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وهذا كله يقودنا إلى مساعي إيرانية، قطرية خبيثة لإعادة وتكرار مسلسلهم السنوي الذي ما إن يقترب موعده حتى ونرى تركيزهم على أشده من أجل تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
نعم هذا هو الهدف الأسمى للنظام الإيراني وحلفائه، حيث تتوزع المهام والأدوار فيما بينهم، فالميليشيات الحوثية هي الأداة العسكرية لتنفيذ الهجمات الإرهابية على المنشآت المدنية في السعودية، وتركيا وقطر من خلال إعلامهما الهابط، خاصة قناة «الجزيرة»، هي البوق الذي سينفخ من خلاله ذلك الحلف البائس لجذب انتباه الآخرين، وربما سوف نشهد في القريب العاجل تزاخم واكتظاظ المرتزقة على استوديوهات تلك القناة، الذين سوف يجدون في الأيام المقبلة فرصة ممتازة للارتزاق، فهم ضمن أدوات ذلك الحلف للمضي قدماً في تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تديل الحج.
ومن المتوقع أن يصبح هذا الهدف المنشود لهذا الحلف البائس هو حديث الساعة عند تلك القناة، وقد نشاهد تكرار السيناريو نفسه في الطرح والمناقشة، وهو في ظني لن يخرج عن إثارة التشكيك في إمكانيات السعودية، ومحاولة إظهار عجزها عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وعدم قدرتها على ردع أي عدوان، وطرحهم لتساؤلات عن الكيفية التي ستحمي بها السعودية الحجاج؟.. والحرمين؟.. وموسم الحج؟ والمنشآت المدنية؟ إلى آخره من تلك الأسئلة والمحاور التي تصب في سبيل تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
ربما الفارق هذا العام، أن النظام الإيراني، وجماعة الإخوان، وجدت في الهجوم على مطار أبها ذريعة كبيرة، وحدثاً جديداً، وستأخذ «أبها» حقها وزيادة وسيتم إشباعها نقاشاً واستشهاداً، ضمن محاولاتهم البائسة للرفع من أسهم هدفهم الأسمى والمنشود، ناهيك عن محاولاتهم المستمرة في التهويل لأي حوادث فردية قد تقع بين رجال أمن الحرم وبعض المعتمرين، فيحاول الإعلام المرتزق استغلالها ضد السعودية، وجعل من تلك الحوادث الفردية وكأنها بداية الحرب العالمية الثالثة، كل ذلك من أجل تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
على السعودية الحذر في الأيام المقبلة، فالتركيز من الممكن أن ينصب من خلال إيران وأعوانها على أحد أهدافهم العظمى وهو تدويل الحج، وسيعملون على اختلاق القصص والروايات، وحتى الأحداث، والهجمات الإرهابية، كل ذلك من أجل ذلك الهدف الذي يتجدد سنوياً مع قرب موسم الحج، خاصة وأنهم وجدوا في نجاحهم في استهداف مطار أبها فرصة هامة لا يمكنهم إغفالها باتجاه تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
إن الحرب مع إيران وحلفائها ليست عسكرية فقط، فهناك أهداف تسعى إيران وحلفاؤها كقطر وتركيا إلى تنفيذها، بل ويعتبرونها أولوية وليست ثانوية، ضمن مساعيهم المستمرة في خلخلة وإضعاف السعودية، وسوف يعمل هؤلاء بكل ما لديهم من ترسانة إعلامية وعسكرية لتحقيق تلك الأهداف التي أعتقد أن تدويل الحج وانتزاعه من السعودية هو أحد أبرز تلك الأهداف، ولكن السعودية لن تقف متفرجة، وبفضل الله ثم بفضل حكمة وتعامل قيادتها قادرة على دحر أهداف الأعداء، وردعهم، وجعلهم يجرون أذيال هزائمهم الواحدة تلو الأخرى، وستنجح المملكة إن شاء الله في الخروج بموسم الحج وستبهر به العالم هذا العام أيضاً، كما هي عاداتها في كل عام.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل طامع.. وخائن.. وحاقد.
{{ article.visit_count }}
إن استهداف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران للمدنيين ومنشآت مدنية، يؤكد أن التوجه الحالي والتالي للنظام الإيراني وكل حلفائه ومن يتبعه من جماعة الإخوان، هو إظهار عجز سعودي عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وهذا كله يقودنا إلى مساعي إيرانية، قطرية خبيثة لإعادة وتكرار مسلسلهم السنوي الذي ما إن يقترب موعده حتى ونرى تركيزهم على أشده من أجل تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
نعم هذا هو الهدف الأسمى للنظام الإيراني وحلفائه، حيث تتوزع المهام والأدوار فيما بينهم، فالميليشيات الحوثية هي الأداة العسكرية لتنفيذ الهجمات الإرهابية على المنشآت المدنية في السعودية، وتركيا وقطر من خلال إعلامهما الهابط، خاصة قناة «الجزيرة»، هي البوق الذي سينفخ من خلاله ذلك الحلف البائس لجذب انتباه الآخرين، وربما سوف نشهد في القريب العاجل تزاخم واكتظاظ المرتزقة على استوديوهات تلك القناة، الذين سوف يجدون في الأيام المقبلة فرصة ممتازة للارتزاق، فهم ضمن أدوات ذلك الحلف للمضي قدماً في تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تديل الحج.
ومن المتوقع أن يصبح هذا الهدف المنشود لهذا الحلف البائس هو حديث الساعة عند تلك القناة، وقد نشاهد تكرار السيناريو نفسه في الطرح والمناقشة، وهو في ظني لن يخرج عن إثارة التشكيك في إمكانيات السعودية، ومحاولة إظهار عجزها عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وعدم قدرتها على ردع أي عدوان، وطرحهم لتساؤلات عن الكيفية التي ستحمي بها السعودية الحجاج؟.. والحرمين؟.. وموسم الحج؟ والمنشآت المدنية؟ إلى آخره من تلك الأسئلة والمحاور التي تصب في سبيل تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
ربما الفارق هذا العام، أن النظام الإيراني، وجماعة الإخوان، وجدت في الهجوم على مطار أبها ذريعة كبيرة، وحدثاً جديداً، وستأخذ «أبها» حقها وزيادة وسيتم إشباعها نقاشاً واستشهاداً، ضمن محاولاتهم البائسة للرفع من أسهم هدفهم الأسمى والمنشود، ناهيك عن محاولاتهم المستمرة في التهويل لأي حوادث فردية قد تقع بين رجال أمن الحرم وبعض المعتمرين، فيحاول الإعلام المرتزق استغلالها ضد السعودية، وجعل من تلك الحوادث الفردية وكأنها بداية الحرب العالمية الثالثة، كل ذلك من أجل تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
على السعودية الحذر في الأيام المقبلة، فالتركيز من الممكن أن ينصب من خلال إيران وأعوانها على أحد أهدافهم العظمى وهو تدويل الحج، وسيعملون على اختلاق القصص والروايات، وحتى الأحداث، والهجمات الإرهابية، كل ذلك من أجل ذلك الهدف الذي يتجدد سنوياً مع قرب موسم الحج، خاصة وأنهم وجدوا في نجاحهم في استهداف مطار أبها فرصة هامة لا يمكنهم إغفالها باتجاه تحقيق هدفهم الخبيث.. وهو تدويل الحج.
إن الحرب مع إيران وحلفائها ليست عسكرية فقط، فهناك أهداف تسعى إيران وحلفاؤها كقطر وتركيا إلى تنفيذها، بل ويعتبرونها أولوية وليست ثانوية، ضمن مساعيهم المستمرة في خلخلة وإضعاف السعودية، وسوف يعمل هؤلاء بكل ما لديهم من ترسانة إعلامية وعسكرية لتحقيق تلك الأهداف التي أعتقد أن تدويل الحج وانتزاعه من السعودية هو أحد أبرز تلك الأهداف، ولكن السعودية لن تقف متفرجة، وبفضل الله ثم بفضل حكمة وتعامل قيادتها قادرة على دحر أهداف الأعداء، وردعهم، وجعلهم يجرون أذيال هزائمهم الواحدة تلو الأخرى، وستنجح المملكة إن شاء الله في الخروج بموسم الحج وستبهر به العالم هذا العام أيضاً، كما هي عاداتها في كل عام.
حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل طامع.. وخائن.. وحاقد.