بالرغم من أن النظام الإيراني يعيش أسوأ أيامه، ومهدد بسقوطه في أي لحظة بسبب سوء أوضاعه محلياً وخارجياً، إلا أنه لا يزال مغروراً ومتكبراً، ويظن أنه في موضع قوة - وهو ليس كذلك طبعاً - ، وآخر تقليعات هذا النظام هو تقديمه لشرطين اثنين حتى تتم المفاوضات بينه وبين الإدارة الأمريكية .
الشرطان اللذان أعلنها وزير الأمن الداخلي الإيراني قبل أيام هما: رفع العقوبات الأمريكة عن إيران، وموافقة مرشد النظام الإيراني على إجراء تلك المفاوضات، وأعتقد جازماً أن هذا النظام فقد البوصلة وضاع في زحمة الأحداث، وأثرت فيه العقوبات لدرجة جعلته يقدم شروطاً في الوقت الضائع، وهو يعيش أضعف وأصعب أيام تمر على تاريخه في المنطقة.
إن النظام الإيراني تأثر كثيراً بالعقوبات الأمريكية، وأصبح غير قادر على التنفس لالتفاف حبل العقوبات حول عنقه، واستمرار شده بشكل سيؤدي في الأخير إلى اختناقه وسقوطه ميتاً، وليس العقوبات وحدها من أثرت في النظام ، بل استمرار ثورة الشعب الإيراني في مختلف المناطق الإيرانية بغية إسقاطه، بسبب الذل والإذلال والفقر والبؤس والتقييد والتنكيل، الذي تعرض له الشعب من هذا النظام منذ 40 عاماً، وقد حان وقت التغيير، من خلال هذه الثورة التي تستمر لأكثر من عام ونصف العام، لم يستطع النظام إخمادها، وهو دليل على ضعفه أمام رغبة عارمة لشعب لم يعد يتحمل كل هذا البؤس والشقاء.
وليس هذا فقط، حيث أن جماعة تنظيم مجاهدي خلق ورئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من المعارضة في الخارج مريم رجوي، صداع آخر مزمن للنظام الإيراني، خاصة وأن هذا التنظيم يعيش ربما عصره الذهبي من حيث قوة تأثيره في المجتمع الدولي، حيث ينشط هذا التنظيم في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ جداً، وكما أعلنت قيادة المعارضة في أكثر من مناسبة أنها قررت في هذا العام نقل المعركة السياسية بين المقاومة وبين النظام إلى شوارع العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، ولقد بدأت بالفعل في تنظيم سلسلة من المظاهرات منذ 15 يونيو في بروكسل، تلتها مظاهرة حاشدة في واشنطن في 21 يونيو، ومظاهرة كبرى أخرى في برلين في 6 يوليو، وواحدة أخرى مقررة في ستوكهولم في 20 يوليو ، ومظاهرة أخرى في 27 يوليو في لندن، وقد شارك وسيشارك في هذه المظاهرات عشرات الآلاف من الإيرانيين من دعاة التغيير في إيران، ومن المتعاطفين معهم من مسؤولي ومواطني تلك الدول الأوروبية والأمريكية، من الذين فطنوا إلى حقيقة النظام الإيراني ما جلبه من دمار وخراب للمنطقة وللشعب الإيراني.
كل هذه الضغوط على النظام الإيراني سواء من عقوبات أمريكية، أو ثورة شعبية مستمرة، أو مقاومة خارجية فاعلة ومؤثرة، تجعل من هذا النظام محاصراً وضعيفاً وأقرب للسقوط من أي وقت مضى، ومن يصل إلى هذا الضعف وهذا الانحدار لا يضع شروطاً على الآخرين، بل ينفذ ما يملى عليه منهم، وهذا هو المطلوب الآن من النظام الإيراني، فهناك 12 شرطاً أعلنتها الإدارة الأمريكية وطالبت هذا النظام بتنفيذها، إن كان يرغب في البقاء والتنفس من جديد، وإلا فإن كل تلك الضغوط السالف ذكرها سوف تستمر، ويستمر معها اشتداد حبل العقوبات الاقتصادية على رقبة هذا النظام إلى أن يُعلن عن سقوطه.
الشرطان اللذان أعلنها وزير الأمن الداخلي الإيراني قبل أيام هما: رفع العقوبات الأمريكة عن إيران، وموافقة مرشد النظام الإيراني على إجراء تلك المفاوضات، وأعتقد جازماً أن هذا النظام فقد البوصلة وضاع في زحمة الأحداث، وأثرت فيه العقوبات لدرجة جعلته يقدم شروطاً في الوقت الضائع، وهو يعيش أضعف وأصعب أيام تمر على تاريخه في المنطقة.
إن النظام الإيراني تأثر كثيراً بالعقوبات الأمريكية، وأصبح غير قادر على التنفس لالتفاف حبل العقوبات حول عنقه، واستمرار شده بشكل سيؤدي في الأخير إلى اختناقه وسقوطه ميتاً، وليس العقوبات وحدها من أثرت في النظام ، بل استمرار ثورة الشعب الإيراني في مختلف المناطق الإيرانية بغية إسقاطه، بسبب الذل والإذلال والفقر والبؤس والتقييد والتنكيل، الذي تعرض له الشعب من هذا النظام منذ 40 عاماً، وقد حان وقت التغيير، من خلال هذه الثورة التي تستمر لأكثر من عام ونصف العام، لم يستطع النظام إخمادها، وهو دليل على ضعفه أمام رغبة عارمة لشعب لم يعد يتحمل كل هذا البؤس والشقاء.
وليس هذا فقط، حيث أن جماعة تنظيم مجاهدي خلق ورئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من المعارضة في الخارج مريم رجوي، صداع آخر مزمن للنظام الإيراني، خاصة وأن هذا التنظيم يعيش ربما عصره الذهبي من حيث قوة تأثيره في المجتمع الدولي، حيث ينشط هذا التنظيم في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ جداً، وكما أعلنت قيادة المعارضة في أكثر من مناسبة أنها قررت في هذا العام نقل المعركة السياسية بين المقاومة وبين النظام إلى شوارع العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، ولقد بدأت بالفعل في تنظيم سلسلة من المظاهرات منذ 15 يونيو في بروكسل، تلتها مظاهرة حاشدة في واشنطن في 21 يونيو، ومظاهرة كبرى أخرى في برلين في 6 يوليو، وواحدة أخرى مقررة في ستوكهولم في 20 يوليو ، ومظاهرة أخرى في 27 يوليو في لندن، وقد شارك وسيشارك في هذه المظاهرات عشرات الآلاف من الإيرانيين من دعاة التغيير في إيران، ومن المتعاطفين معهم من مسؤولي ومواطني تلك الدول الأوروبية والأمريكية، من الذين فطنوا إلى حقيقة النظام الإيراني ما جلبه من دمار وخراب للمنطقة وللشعب الإيراني.
كل هذه الضغوط على النظام الإيراني سواء من عقوبات أمريكية، أو ثورة شعبية مستمرة، أو مقاومة خارجية فاعلة ومؤثرة، تجعل من هذا النظام محاصراً وضعيفاً وأقرب للسقوط من أي وقت مضى، ومن يصل إلى هذا الضعف وهذا الانحدار لا يضع شروطاً على الآخرين، بل ينفذ ما يملى عليه منهم، وهذا هو المطلوب الآن من النظام الإيراني، فهناك 12 شرطاً أعلنتها الإدارة الأمريكية وطالبت هذا النظام بتنفيذها، إن كان يرغب في البقاء والتنفس من جديد، وإلا فإن كل تلك الضغوط السالف ذكرها سوف تستمر، ويستمر معها اشتداد حبل العقوبات الاقتصادية على رقبة هذا النظام إلى أن يُعلن عن سقوطه.