نظم مركز الاتصال الوطني مشكوراً جلسة تعريفية في مركز التدريب بوزارة شؤون الإعلام لاستعراض الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا» لعدد من كتاب الأعمدة والصحفيين ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي والحق يقال إن الجلسة كانت مفيدة ومثمرة والأهم «ملهمة»!
كانت ملهمة بالعديد من الأفكار والتطلعات وتمدك بالكثير من الأمل والتفاؤل أن القادم للبحرين أجمل بإذن الله، فلمن يطلع على خارطة العمل الوطنية هذه التي لو نفذت بطريقة احترافية وتوحدت الجهود لأجل العمل على تنفيذها في كافة الجهات الرسمية والمدنية بالدولة، بالتأكيد فإن ثمارها وفوائدها ستعود على الجميع في مملكة البحرين، والمستفيد الأول والأخير منها بلا شك هو المواطن البحريني!
أثناء استعراض الخطة بشكل سلس ومفيد من قبل عضو المكتب التنفيذي للخطة الإعلامي يوسف محمد، تم التطرق إلى مبادرات وزارة شؤون الإعلام ومركز الاتصال الوطني، والعديد منها حمل أفكاراً وطنية جميلة ورائدة، من أهمها إطلاق موقع إلكتروني يختص بنشر كافة الفعاليات والأنشطة والبرامج المقامة في مملكة البحرين ليكون بمثابة الدليل الإرشادي والمرجع الرسمي الرئيس لمن يود معرفة البرامج المقامة في مملكة البحرين، وهو بالتأكيد سيصب في مصلحة الترويج للبرامج السياحية وتعزيز السياحة العائلية الداخلية، وسينعكس بشكل غير مباشر على اقتصاد مملكة البحرين.
وقد ذكرنا، بعد انتهاء العرض وخلال مداخلة لنا، أننا اليوم نحتاج للتوثيق والأرشفة الإلكترونية قبل أي شيء، بعد مائة عام من الآن ستحتاج الأجيال لمواد أرشيفية إلكترونية جاهزة تطلعهم على تاريخنا الحاصل في هذه الفترة، كما احتجنا اليوم لمعرفة البحرين ما قبل خمسين سنة وأكثر وكيف كانت أوجه الحياة فيها، وكما احتجنا لأن نبرز تاريخ وهوية البحرين في تلك الحقب التاريخية.
نحتاج لإطلاق قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي تستعرض الإنجازات البحرينية بشكل مباشر «أحياناً» وبشكل غير مباشر «معظم الوقت»، وأن نشجع على ثقافة استخدام خاصية «المشاركة» بحيث نشجع المتفاعلين مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني من المواطنين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على مشاركة المواد والأفلام والصور التي تنشر وتعزز الصورة الإيجابية والمشرقة عن مملكة البحرين وتداولها، ليكونوا خير سفراء لمملكة البحرين أمام العالم الذي يتواجد ويتعسكر على هذه المواقع، والأهم أن يكون هناك أرشيف إلكتروني يوثق ويؤرخ ويؤرشف كل الإنجازات الوطنية والفعاليات والبرامج ومهرجانات البحرين.
خلال أزمة البحرين الأمنية كان الناشطون على هذه المواقع يبحثون عن أي شيء أرشيفي يعرضونه للعالم الخارجي عن مملكة البحرين ويدافعون من خلاله عن الصورة الإيجابية التي حاول أعداء البحرين تشويهها وتحريفها، اجتهد البعض منهم في نشر الأغاني الوطنية والقصائد وأخذ يبحث عن بعض الأغاني التي تعزز قيم الولاء للمملكة، فيما البعض كان يبحث عن الأخبار الأرشيفية المتعلقة بإنجازات البحرين الاقتصادية والتعليمية والصحية والرياضية وغيرها، كرد على أعداء البحرين الذين يحاولون تحريف حقيقة منجزات البحرين، وكان هناك فريق مهتم بالبحث والتحصل على الوثائق والحقائق التاريخية التي تؤكد أحقية البحرين وسيادتها وتاريخ العائلة الحاكمة فيها وشعبها المعتز بعروبته وامتداده الخليجي العربي، وتبرز هوية البحرين الخليجية والعربية.
الفريق الأكبر منهم كان يبحث عن مواد ومعلومات تؤكد انعكاسات المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني على مملكة البحرين وتقدمها وتطور أوجه التنمية فيها، فقد اجتهدوا في التحصل على مواد وأخبار ومواقف تبرهن للعالم الخارجي الحقوق والحريات التي ينعم بها المواطن البحريني والتي كفلها لهم الدستور البحريني والنقلة النوعية التي حصلت ما قبل مرحلة الميثاق وما بعدها، وكانت الجهود مشتتة نوعاً ما والمواد الأرشيفية غالباً تحتاج لوقت كبير للتحصل عليها وتداولها، وكانت هناك شرائح لا يستهان بها من المواطنين البحرينيين المخلصين بالأصل لا يعرفون حتى كيفية استخدام هذه المواقع وكيفية النشر الاحترافي من خلالها، إلا انهم حاولوا بشتى الطرق الدفاع عن البحرين إلكترونياً بكتابات بسيطة وغير مرتبة تعكس حبهم وولاءهم وانتماءهم للبحرين وحكامها.
لذا؛ جل ما نتمناه أن يكون الموقع الرسمي يضم كل ما تفضلنا بذكره أعلاه، مع الاهتمام بإطلاق قناة بمسمى الخطة الوطنية «بحريننا» على موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب» تعرض كل صغيرة وكبيرة عن مملكة البحرين، وتوفر مواد أرشيفية جاهزة بإمكان أي شخص الاستفادة منها وإعادة تداولها وعرضها لمن يبحث عن أي شيء يتعلق عن مملكة البحرين، فهذا الاجتهاد يؤرخ حاضرنا اليوم وهو استثمار تاريخي وتوثيقي لمستقبل البحرين القادم.
كانت ملهمة بالعديد من الأفكار والتطلعات وتمدك بالكثير من الأمل والتفاؤل أن القادم للبحرين أجمل بإذن الله، فلمن يطلع على خارطة العمل الوطنية هذه التي لو نفذت بطريقة احترافية وتوحدت الجهود لأجل العمل على تنفيذها في كافة الجهات الرسمية والمدنية بالدولة، بالتأكيد فإن ثمارها وفوائدها ستعود على الجميع في مملكة البحرين، والمستفيد الأول والأخير منها بلا شك هو المواطن البحريني!
أثناء استعراض الخطة بشكل سلس ومفيد من قبل عضو المكتب التنفيذي للخطة الإعلامي يوسف محمد، تم التطرق إلى مبادرات وزارة شؤون الإعلام ومركز الاتصال الوطني، والعديد منها حمل أفكاراً وطنية جميلة ورائدة، من أهمها إطلاق موقع إلكتروني يختص بنشر كافة الفعاليات والأنشطة والبرامج المقامة في مملكة البحرين ليكون بمثابة الدليل الإرشادي والمرجع الرسمي الرئيس لمن يود معرفة البرامج المقامة في مملكة البحرين، وهو بالتأكيد سيصب في مصلحة الترويج للبرامج السياحية وتعزيز السياحة العائلية الداخلية، وسينعكس بشكل غير مباشر على اقتصاد مملكة البحرين.
وقد ذكرنا، بعد انتهاء العرض وخلال مداخلة لنا، أننا اليوم نحتاج للتوثيق والأرشفة الإلكترونية قبل أي شيء، بعد مائة عام من الآن ستحتاج الأجيال لمواد أرشيفية إلكترونية جاهزة تطلعهم على تاريخنا الحاصل في هذه الفترة، كما احتجنا اليوم لمعرفة البحرين ما قبل خمسين سنة وأكثر وكيف كانت أوجه الحياة فيها، وكما احتجنا لأن نبرز تاريخ وهوية البحرين في تلك الحقب التاريخية.
نحتاج لإطلاق قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي تستعرض الإنجازات البحرينية بشكل مباشر «أحياناً» وبشكل غير مباشر «معظم الوقت»، وأن نشجع على ثقافة استخدام خاصية «المشاركة» بحيث نشجع المتفاعلين مع الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني من المواطنين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على مشاركة المواد والأفلام والصور التي تنشر وتعزز الصورة الإيجابية والمشرقة عن مملكة البحرين وتداولها، ليكونوا خير سفراء لمملكة البحرين أمام العالم الذي يتواجد ويتعسكر على هذه المواقع، والأهم أن يكون هناك أرشيف إلكتروني يوثق ويؤرخ ويؤرشف كل الإنجازات الوطنية والفعاليات والبرامج ومهرجانات البحرين.
خلال أزمة البحرين الأمنية كان الناشطون على هذه المواقع يبحثون عن أي شيء أرشيفي يعرضونه للعالم الخارجي عن مملكة البحرين ويدافعون من خلاله عن الصورة الإيجابية التي حاول أعداء البحرين تشويهها وتحريفها، اجتهد البعض منهم في نشر الأغاني الوطنية والقصائد وأخذ يبحث عن بعض الأغاني التي تعزز قيم الولاء للمملكة، فيما البعض كان يبحث عن الأخبار الأرشيفية المتعلقة بإنجازات البحرين الاقتصادية والتعليمية والصحية والرياضية وغيرها، كرد على أعداء البحرين الذين يحاولون تحريف حقيقة منجزات البحرين، وكان هناك فريق مهتم بالبحث والتحصل على الوثائق والحقائق التاريخية التي تؤكد أحقية البحرين وسيادتها وتاريخ العائلة الحاكمة فيها وشعبها المعتز بعروبته وامتداده الخليجي العربي، وتبرز هوية البحرين الخليجية والعربية.
الفريق الأكبر منهم كان يبحث عن مواد ومعلومات تؤكد انعكاسات المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني على مملكة البحرين وتقدمها وتطور أوجه التنمية فيها، فقد اجتهدوا في التحصل على مواد وأخبار ومواقف تبرهن للعالم الخارجي الحقوق والحريات التي ينعم بها المواطن البحريني والتي كفلها لهم الدستور البحريني والنقلة النوعية التي حصلت ما قبل مرحلة الميثاق وما بعدها، وكانت الجهود مشتتة نوعاً ما والمواد الأرشيفية غالباً تحتاج لوقت كبير للتحصل عليها وتداولها، وكانت هناك شرائح لا يستهان بها من المواطنين البحرينيين المخلصين بالأصل لا يعرفون حتى كيفية استخدام هذه المواقع وكيفية النشر الاحترافي من خلالها، إلا انهم حاولوا بشتى الطرق الدفاع عن البحرين إلكترونياً بكتابات بسيطة وغير مرتبة تعكس حبهم وولاءهم وانتماءهم للبحرين وحكامها.
لذا؛ جل ما نتمناه أن يكون الموقع الرسمي يضم كل ما تفضلنا بذكره أعلاه، مع الاهتمام بإطلاق قناة بمسمى الخطة الوطنية «بحريننا» على موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب» تعرض كل صغيرة وكبيرة عن مملكة البحرين، وتوفر مواد أرشيفية جاهزة بإمكان أي شخص الاستفادة منها وإعادة تداولها وعرضها لمن يبحث عن أي شيء يتعلق عن مملكة البحرين، فهذا الاجتهاد يؤرخ حاضرنا اليوم وهو استثمار تاريخي وتوثيقي لمستقبل البحرين القادم.