استكمالاً للمقال السابق، هل نحن نتقدم أو نرجع إلى الوراء؟ ليس في جودة الحياة فقط وإنما في تعاطينا مع كثير من القضايا التي نرتبط بها كعرب ومسلمين، وهل نحن صادقون مع أنفسنا عندما تمس أي قضية لمعتقداتنا وقيمنا وإيماننا؟
أولاً: أين نحن من القضية الفلسطينية؟ لماذا أصبحت القضية تبتعد عنا كل يوم أميالاً ونبتعد عن حقنا للأقصى كمسلمين؟ أين الشباب العربي عن القضية الفلسطينية؟ لماذا تركوا في زاوية من التشكيك إزاء قضية المسلمين وكأنها لا تعنيهم؟ وماذا عن التطبيع مع العدو الصهيوني، هل نحن معه أو ضده؟ هل التطبيع مع إسرائيل مؤشر تقدم أو تأخر للمملكة حين تغلغلت المنتجات الإسرائيلية في الأسواق العربية أو عندما يرحب بالصهاينة على أراضينا العربية؟ تساؤلات لا تنتهي ولكن من حق الجيل القادم أن يدرك أين يضع قدمه وكيف يتفاعل مع القضايا العربية؟
ثانياً: بعد عشر سنوات قادمة كيف سيكون واقع المثليين في الوطن العربي؟ المزيد من الحقوق!!! هل هو جرس إنذار التأخر أم التقدم والمدنية والتطور والحضارة القادمة، احتضان قضايا المثليين والمطالبة بحقوقهم بالتأكيد يجرنا إلى الوراء، ولكن واقع الأمر يؤكد بأن المجتمع العربي سمح بظهور هذه الزمرة بين المجتمعات باسم حقوق الإنسان متناسين بأن الدين الإسلامي لا يرحب بالمدنية التي تخالف الفطرة وتخالف الشريعة الإسلامية، والمجاهرة بالمعصية أصبحت «شيئاً عادياً» بعدما كان التدخين قضية كبيرة داخل الأسرة أصبح المثليون مرحباً بهم عند الكثيرين، وهذا للأسف يرجعنا إلى الوراء، إلى قوم غضب الله عليهم وأنزل عليهم أشد العذاب، نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
ثالثاً: متى ستستوعب مجتمعاتنا العربية والإسلامية ما يحاك لنا لهدم قيم الأمتين العربية والإسلامية؟ فمشكلة التقليد الأعمى لكل ما يصدره الغرب إلينا بات هماً وعرقلة للتطور والبناء الفعلي لمجتمعاتنا، تمنيت أن يكون التقليد في مضمون التقدم الحقيقي والتنمية وليس في التقليد الشكلي لسلوكيات تبعدنا عن قيمنا العربية والإسلامية، من أفسد شبابنا ومجتمعاتنا جراء تقليد هادم يصور بأن كل ما يأتي من المجتمعات الغربية غير قابل للجدل، تربع على قمة من الحريات المطلقة لمجتمع يظن بأنه مثالي تزدريه لدور حيواني وتعاطيه مع أسلوب الحياة العصرية على أنه «تقدم وعصرية».
هل نحن في تقدم أم نعود للوراء؟ لا نعلم حقيقة أين نكون ولكن هي وقفة تأمل، فهناك من يحاول أن يرجعنا للوراء ونتساءل: من صدر للمجتمعات العربية والإسلامية الإرهاب والتطرف والعنصرية؟ من قدم لمجتمعاتنا المثلية والمخدرات وإباحة المحرمات، ومن صنف الإسلام على أنه تخلف ورجعية؟ تساؤلات كثيرة ولكن حقيقة الأمر تكمن في أنه من تمسك بدينه وقيمه العربية وتأمل خطوات التنمية فهو في تقدم، ومن خالف ذلك فعلى الدنيا السلام.
أولاً: أين نحن من القضية الفلسطينية؟ لماذا أصبحت القضية تبتعد عنا كل يوم أميالاً ونبتعد عن حقنا للأقصى كمسلمين؟ أين الشباب العربي عن القضية الفلسطينية؟ لماذا تركوا في زاوية من التشكيك إزاء قضية المسلمين وكأنها لا تعنيهم؟ وماذا عن التطبيع مع العدو الصهيوني، هل نحن معه أو ضده؟ هل التطبيع مع إسرائيل مؤشر تقدم أو تأخر للمملكة حين تغلغلت المنتجات الإسرائيلية في الأسواق العربية أو عندما يرحب بالصهاينة على أراضينا العربية؟ تساؤلات لا تنتهي ولكن من حق الجيل القادم أن يدرك أين يضع قدمه وكيف يتفاعل مع القضايا العربية؟
ثانياً: بعد عشر سنوات قادمة كيف سيكون واقع المثليين في الوطن العربي؟ المزيد من الحقوق!!! هل هو جرس إنذار التأخر أم التقدم والمدنية والتطور والحضارة القادمة، احتضان قضايا المثليين والمطالبة بحقوقهم بالتأكيد يجرنا إلى الوراء، ولكن واقع الأمر يؤكد بأن المجتمع العربي سمح بظهور هذه الزمرة بين المجتمعات باسم حقوق الإنسان متناسين بأن الدين الإسلامي لا يرحب بالمدنية التي تخالف الفطرة وتخالف الشريعة الإسلامية، والمجاهرة بالمعصية أصبحت «شيئاً عادياً» بعدما كان التدخين قضية كبيرة داخل الأسرة أصبح المثليون مرحباً بهم عند الكثيرين، وهذا للأسف يرجعنا إلى الوراء، إلى قوم غضب الله عليهم وأنزل عليهم أشد العذاب، نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
ثالثاً: متى ستستوعب مجتمعاتنا العربية والإسلامية ما يحاك لنا لهدم قيم الأمتين العربية والإسلامية؟ فمشكلة التقليد الأعمى لكل ما يصدره الغرب إلينا بات هماً وعرقلة للتطور والبناء الفعلي لمجتمعاتنا، تمنيت أن يكون التقليد في مضمون التقدم الحقيقي والتنمية وليس في التقليد الشكلي لسلوكيات تبعدنا عن قيمنا العربية والإسلامية، من أفسد شبابنا ومجتمعاتنا جراء تقليد هادم يصور بأن كل ما يأتي من المجتمعات الغربية غير قابل للجدل، تربع على قمة من الحريات المطلقة لمجتمع يظن بأنه مثالي تزدريه لدور حيواني وتعاطيه مع أسلوب الحياة العصرية على أنه «تقدم وعصرية».
هل نحن في تقدم أم نعود للوراء؟ لا نعلم حقيقة أين نكون ولكن هي وقفة تأمل، فهناك من يحاول أن يرجعنا للوراء ونتساءل: من صدر للمجتمعات العربية والإسلامية الإرهاب والتطرف والعنصرية؟ من قدم لمجتمعاتنا المثلية والمخدرات وإباحة المحرمات، ومن صنف الإسلام على أنه تخلف ورجعية؟ تساؤلات كثيرة ولكن حقيقة الأمر تكمن في أنه من تمسك بدينه وقيمه العربية وتأمل خطوات التنمية فهو في تقدم، ومن خالف ذلك فعلى الدنيا السلام.