وقوع منتخبنا الوطني لكرة القدم في المجموعة الثالثة لتصفيات بطولتي كأس العالم 2022 و كاس آسيا 2023 إلى جانب منتخبات إيران و العراق وكمبوديا و هونج كونج يعد تحدياً جديداً لكرة القدم البحرينية عطفاً على نظام التاهل غلى التصفيات النهائية ومن بعدها الأدوار النهائية للبطولتين المذكورتين ..
النظام يقضي بتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الاآسيوية الثمان إلى التصفيات النهائية لكأس العالم إلى جانب افضل أربعة منتخبات صاحبة المركز الثاني في كل مجموعة وهو ما يضع منتخبنا امام خيارين لا ثالث لهما ، أما احتلال المركز الأول في المجموعة او احتلال المركز الثاني بمعدلات تؤهله للانتقال إلى التصفيات النهائية التي ستقام بين مجموعتين تضم كل واحدة منهما ستة منتخبات يتأهل منهم أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات مونديال 2022 مع فرصة اخيرة لصاحبي المركز الثالث للانتقال إلى الملحق المونديالي..
طريق طويل و شائك يزيد من التحديات أمام منتخبنا الوطني الذي بدأ مشوار الإعداد منذ اسابيع بمعسكر البرتغال وتحت قيادة فنية جديدة بهوية برتغالية يقودها المدرب « سوزا « وبتشكيلة تمثل مزيجاً من الخبرة والشباب ممن برزوا في المسابقات المحلية ..
أقل من ستة أسابيع تفصل الأحمر الكبير عن بدء معمعة التصفيات «الآسيو مونديالية « التي سيستهلها باستقبال منتخب أسود الرافدين و التي ستكون بمثابة المؤشر الاولي على حظوظ منتخبنا خصوصاً وأن الحسابات الورقية لهذه المجموعة محصورة بين إيران و العراق ومنتخبنا الوطني مع عدم إغفال مفاجآت كل من هونج كونج و كمبوديا ..
في كرة القدم كما في المنافسات الرياضية عامة لا مكان لمصطلح المستحيل وقد لمسنا ذلك في كثير من البطولات الرياضية ولعل تأهل منتخب آيسلندا لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا أبرز الأمثلة على مواجهة التحديات حيث استطاعت أن تزيح منتخبات أوروبية عريقة و تتأهل بجدارة غلى النهائيات وهي الدولة الصغيرة والمحدودة السكان و الحديثة تاريخياً في اهتمامها بكرة القدم ..
لذلك نتمنى أن يتسلح منتخبنا الوطني بروح العزيمة و الإصرار و الثقة بالنفس و يجعل من هذه الأسلحة أدوات اساسية في مبارياته الثمان سواء تلك التي سيخوضها على أرضه و بين جماهيره أو التي سيشد الرحال إليها خارج الديار ..
مهمة مواجهة هذا التحدي ليست مقصورة على اللاعبين و جهازهم الفني إنما هي مهمة وطنية تخصنا جميعاً ما دام اسم البحرين هو الذي يتصدرها ..
النظام يقضي بتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الاآسيوية الثمان إلى التصفيات النهائية لكأس العالم إلى جانب افضل أربعة منتخبات صاحبة المركز الثاني في كل مجموعة وهو ما يضع منتخبنا امام خيارين لا ثالث لهما ، أما احتلال المركز الأول في المجموعة او احتلال المركز الثاني بمعدلات تؤهله للانتقال إلى التصفيات النهائية التي ستقام بين مجموعتين تضم كل واحدة منهما ستة منتخبات يتأهل منهم أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات مونديال 2022 مع فرصة اخيرة لصاحبي المركز الثالث للانتقال إلى الملحق المونديالي..
طريق طويل و شائك يزيد من التحديات أمام منتخبنا الوطني الذي بدأ مشوار الإعداد منذ اسابيع بمعسكر البرتغال وتحت قيادة فنية جديدة بهوية برتغالية يقودها المدرب « سوزا « وبتشكيلة تمثل مزيجاً من الخبرة والشباب ممن برزوا في المسابقات المحلية ..
أقل من ستة أسابيع تفصل الأحمر الكبير عن بدء معمعة التصفيات «الآسيو مونديالية « التي سيستهلها باستقبال منتخب أسود الرافدين و التي ستكون بمثابة المؤشر الاولي على حظوظ منتخبنا خصوصاً وأن الحسابات الورقية لهذه المجموعة محصورة بين إيران و العراق ومنتخبنا الوطني مع عدم إغفال مفاجآت كل من هونج كونج و كمبوديا ..
في كرة القدم كما في المنافسات الرياضية عامة لا مكان لمصطلح المستحيل وقد لمسنا ذلك في كثير من البطولات الرياضية ولعل تأهل منتخب آيسلندا لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في روسيا أبرز الأمثلة على مواجهة التحديات حيث استطاعت أن تزيح منتخبات أوروبية عريقة و تتأهل بجدارة غلى النهائيات وهي الدولة الصغيرة والمحدودة السكان و الحديثة تاريخياً في اهتمامها بكرة القدم ..
لذلك نتمنى أن يتسلح منتخبنا الوطني بروح العزيمة و الإصرار و الثقة بالنفس و يجعل من هذه الأسلحة أدوات اساسية في مبارياته الثمان سواء تلك التي سيخوضها على أرضه و بين جماهيره أو التي سيشد الرحال إليها خارج الديار ..
مهمة مواجهة هذا التحدي ليست مقصورة على اللاعبين و جهازهم الفني إنما هي مهمة وطنية تخصنا جميعاً ما دام اسم البحرين هو الذي يتصدرها ..