لابد أن يفقه البعض المؤامرات القطرية ذات الأجندة العدائية للعرب والمسلمين، وافتعال الأزمات والفتن والمشاكل بين الدول العربية والخليجية ستنشط كثيراً خلال هذه الفترة أمام ما تكشفه لنا الأجهزة الأمنية ببعض الدول التي استهدفتها المخططات القطرية المعادية بتمويل ودعم الخلايا الإرهابية فيها، ونشر الإرهاب والتطرف لتغطية فضائح النظام القطري وتحقيق أجندته الخفية التي تتلاقى مع الأجندة الغربية المعادية.
مناسبة هذا الكلام السيناريو الرديء جداً للحادثة الحاصلة بشأن نشر مقطع فيديو، من الواضح أنه جرى تعمد تصويره وحياكة التفاصيل التي ظهرت فيه لتحمل أبعاداً أمنية وتحريضية بخصوص طرد وإهانة المواطن السعودي المدعو محمد سعود «المطبع السعودي كما تعمدوا وصفه وهو في الحقيقة مرتزق مغرر به»، وهو يزور الدولة غير الشرعية إسرائيل ويتعرض للإهانة والبصق والشتم والضرب من داخل ساحة المسجد الأقصى من قبل عدد من المصلين الفلسطينيون والأطفال، واصفين إياه بالخائن والعميل متعمدين استغلال هذا الموقف لشتم المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتها وشعبها والإساءة والتطاول عليها بدعوى أنها مع العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. وحتى نتبع خيوط المؤامرة على السعودية وأسباب إطلاق هذا الفيديو لتعميم وإسقاط تصرف هذا السعودي على قيادة وشعب السعودية، وكأنه جاء لإشغال الرأي العام العربي وإحياء مسلسل الشد والجذب والتلاسن بين الشعب السعودي والمحبين له من الشعب العربي الذين لن يرضون بالطبع على الإساءة للسعودية والشعب الفلسطيني، ومن يدعم قضاياه وتنطلي عليه خديعة مقطع الفيديو بشأن تطبيع السعودية مع الدولة غير الشرعية إسرائيل لإلهاء كلا الطرفين عن التطرق إعلامياً وإلكترونياً، وكمحاولات للتغطية على ما قامت به الدولة غير الشرعية إسرائيل من هدم منازل الفلسطينيين يوم الإثنين «وهو نفس اليوم الذي أعد فيه وتم نشر السيناريو الفاشل للمطبع السعودي بالمناسبة لمن أراد التثبت من الحقيقة وربط الأحداث»، بالقرب من الجدار الأمني العازل الذي يأتي كمحاولة لفصل القدس عن الضفة الغربية المحتلة والاستيلاء غير المشروع على أراضي الشعب الفلسطيني الأعزل لبناء المستوطنات الإسرائيلية. لننظر إلى من اجتهد وأطلق هاشتاق «مطبع سعودي في فلسطين»، ومن اجتهد في إشعال نار الفتنة وبث التحريض والتشجيع على التطاول على السعودية بقيادتها وشعبها وشتمهم، فمعظم المتواجدين بالأصل في الهاشتاق هم من الذباب الإلكتروني القطري وعلى رأسهم عميد المخابرات القطرية السابق المدعو شاهين السليطي، وعدد من قادة الرأي القطري والإعلاميين المؤثرين فمن الواضح أصلاً أن وراء هذا السيناريو الركيك جداً المخابرات القطرية المعادية للسعودية!
الطريف أن السيناريو الركيك والهزيل هذا يعكس مدى الحقد والعدائية ضد السعودية ومحاولات الإساءة لها بأي طريقة خاصة وأن السعودي غير المحسوب على الشعب السعودي بالأصل والمغرر من قبل النظام القطري والمدفوع له «مرتزق قطري الهوى»، هناك من دفعه لأن يسير وهو ممسك بالبشت والشماغ غافلين أن المواطن الخليجي ككل عندما يسافر إلى دول الشام أو الخارج فهو يرتدي عادة البنطال، وإن ارتدى الثوب الخليجي في حياته اليومية فهو يرتديه دون البشت الذي يستخدم بالأصل للمناسبات، ولكن يبدو أن معد السيناريو أراد مخاطبة العقل الباطن للمتلقي، والتشجيع على قذف قيادة السعودية من خلال الاهتمام بوضع البشت والسير به وهو متجه للمسجد «ما علاقة البشت بالصلاة أصلاً؟» دون مراعاة أن يأخذ «كورس» في الثقافة الخليجية، فالشماغ لا يوضع فوق البشت أصلاً ومنطقياً محال أن يواصل إنسان ما سيره بين مجموعة أطفال وأشخاص يبصقون عليه ويضربونه ويبقى هادئاً مطمئناً لا يغضب ولا يحاول الدفاع عن نفسه ولا يتوقع ردات فعل أسوأ قد تطاله!
السعودي المغرر به هذا هو عميل للأجندة الإسرائيلية القطرية في المنطقة رتب له تصوير هذا المقطع لأجل إشغال الرأي العام العربي عن الجرائم الإسرائيلية في فلسطين المختطفة، وتم استدراجه كما تستدرج إيران الشيعة العرب لقتل وتصفية وضرب السنة العرب وإحداث الانقسامات بين شعوب الدول وكما تغرر بخونة أوطانهم الذين يحملون جنسيتها ومحسوبين عليها لأجل الإساءة إليها «كم كتبنا أن الأجندة الغربية والقطرية تحاول التغرير ببناتنا وشبابنا واختراقهم من خلال أبواب القيم والدين والعادات والتقاليد». مقطع الفيديو بث لأجل تشجيع الفلسطينيين على الإساءة لقيادة وشعب السعودية والعكس فهناك من يحيك الفتن والمؤامرات والدسائس لأجل إنجاح مشاريعه التطبيعية الخفية مع الدولة غير الشرعية إسرائيل، وكمحاولة للنيل من كافة الجهود والمساعي التي قامت بها قيادة السعودية لأجل دعم الملف الفلسطيني وتزوير الحقائق فأغلب من كان مهتماً بإشعال النار هم الذباب الإلكتروني القطري، لأجل استفزاز الشعب السعودي وشحنه للإساءة إلى الفلسطينيين ومن ثم حفظ الكتابات والتغريدات المسيئة لترويج وتأكيد صورة أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها ضد الشعب الفلسطيني وقضاياه أمام ما تقوم به قيادة السعودية من الضغط دولياً لأجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني خاصة في مواقفها الأخيرة كالقمة العربية والقمة الإسلامية في مكة المكرمة مايو الماضي لكن وعي الشارع السعودي والفلسطيني حال دون ذلك، وفضح هذه المؤامرة التي تأتي ستاراً يخفي تحركات العدو الصهيوني في فلسطين فالسعودي المغرر به نال «بصقات» نيابة عن كلا الشعبين وأكدوا البصقات التمثيلية التي حصل عليها وتحملها لأجل إنجاح السيناريو التحريضي الفاشل «يستاهلها» ومنا جميعاً بصقة إلى رأس الفتن والدسائس والسيناريوهات الفاشلة قطرائيل!
مناسبة هذا الكلام السيناريو الرديء جداً للحادثة الحاصلة بشأن نشر مقطع فيديو، من الواضح أنه جرى تعمد تصويره وحياكة التفاصيل التي ظهرت فيه لتحمل أبعاداً أمنية وتحريضية بخصوص طرد وإهانة المواطن السعودي المدعو محمد سعود «المطبع السعودي كما تعمدوا وصفه وهو في الحقيقة مرتزق مغرر به»، وهو يزور الدولة غير الشرعية إسرائيل ويتعرض للإهانة والبصق والشتم والضرب من داخل ساحة المسجد الأقصى من قبل عدد من المصلين الفلسطينيون والأطفال، واصفين إياه بالخائن والعميل متعمدين استغلال هذا الموقف لشتم المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادتها وشعبها والإساءة والتطاول عليها بدعوى أنها مع العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. وحتى نتبع خيوط المؤامرة على السعودية وأسباب إطلاق هذا الفيديو لتعميم وإسقاط تصرف هذا السعودي على قيادة وشعب السعودية، وكأنه جاء لإشغال الرأي العام العربي وإحياء مسلسل الشد والجذب والتلاسن بين الشعب السعودي والمحبين له من الشعب العربي الذين لن يرضون بالطبع على الإساءة للسعودية والشعب الفلسطيني، ومن يدعم قضاياه وتنطلي عليه خديعة مقطع الفيديو بشأن تطبيع السعودية مع الدولة غير الشرعية إسرائيل لإلهاء كلا الطرفين عن التطرق إعلامياً وإلكترونياً، وكمحاولات للتغطية على ما قامت به الدولة غير الشرعية إسرائيل من هدم منازل الفلسطينيين يوم الإثنين «وهو نفس اليوم الذي أعد فيه وتم نشر السيناريو الفاشل للمطبع السعودي بالمناسبة لمن أراد التثبت من الحقيقة وربط الأحداث»، بالقرب من الجدار الأمني العازل الذي يأتي كمحاولة لفصل القدس عن الضفة الغربية المحتلة والاستيلاء غير المشروع على أراضي الشعب الفلسطيني الأعزل لبناء المستوطنات الإسرائيلية. لننظر إلى من اجتهد وأطلق هاشتاق «مطبع سعودي في فلسطين»، ومن اجتهد في إشعال نار الفتنة وبث التحريض والتشجيع على التطاول على السعودية بقيادتها وشعبها وشتمهم، فمعظم المتواجدين بالأصل في الهاشتاق هم من الذباب الإلكتروني القطري وعلى رأسهم عميد المخابرات القطرية السابق المدعو شاهين السليطي، وعدد من قادة الرأي القطري والإعلاميين المؤثرين فمن الواضح أصلاً أن وراء هذا السيناريو الركيك جداً المخابرات القطرية المعادية للسعودية!
الطريف أن السيناريو الركيك والهزيل هذا يعكس مدى الحقد والعدائية ضد السعودية ومحاولات الإساءة لها بأي طريقة خاصة وأن السعودي غير المحسوب على الشعب السعودي بالأصل والمغرر من قبل النظام القطري والمدفوع له «مرتزق قطري الهوى»، هناك من دفعه لأن يسير وهو ممسك بالبشت والشماغ غافلين أن المواطن الخليجي ككل عندما يسافر إلى دول الشام أو الخارج فهو يرتدي عادة البنطال، وإن ارتدى الثوب الخليجي في حياته اليومية فهو يرتديه دون البشت الذي يستخدم بالأصل للمناسبات، ولكن يبدو أن معد السيناريو أراد مخاطبة العقل الباطن للمتلقي، والتشجيع على قذف قيادة السعودية من خلال الاهتمام بوضع البشت والسير به وهو متجه للمسجد «ما علاقة البشت بالصلاة أصلاً؟» دون مراعاة أن يأخذ «كورس» في الثقافة الخليجية، فالشماغ لا يوضع فوق البشت أصلاً ومنطقياً محال أن يواصل إنسان ما سيره بين مجموعة أطفال وأشخاص يبصقون عليه ويضربونه ويبقى هادئاً مطمئناً لا يغضب ولا يحاول الدفاع عن نفسه ولا يتوقع ردات فعل أسوأ قد تطاله!
السعودي المغرر به هذا هو عميل للأجندة الإسرائيلية القطرية في المنطقة رتب له تصوير هذا المقطع لأجل إشغال الرأي العام العربي عن الجرائم الإسرائيلية في فلسطين المختطفة، وتم استدراجه كما تستدرج إيران الشيعة العرب لقتل وتصفية وضرب السنة العرب وإحداث الانقسامات بين شعوب الدول وكما تغرر بخونة أوطانهم الذين يحملون جنسيتها ومحسوبين عليها لأجل الإساءة إليها «كم كتبنا أن الأجندة الغربية والقطرية تحاول التغرير ببناتنا وشبابنا واختراقهم من خلال أبواب القيم والدين والعادات والتقاليد». مقطع الفيديو بث لأجل تشجيع الفلسطينيين على الإساءة لقيادة وشعب السعودية والعكس فهناك من يحيك الفتن والمؤامرات والدسائس لأجل إنجاح مشاريعه التطبيعية الخفية مع الدولة غير الشرعية إسرائيل، وكمحاولة للنيل من كافة الجهود والمساعي التي قامت بها قيادة السعودية لأجل دعم الملف الفلسطيني وتزوير الحقائق فأغلب من كان مهتماً بإشعال النار هم الذباب الإلكتروني القطري، لأجل استفزاز الشعب السعودي وشحنه للإساءة إلى الفلسطينيين ومن ثم حفظ الكتابات والتغريدات المسيئة لترويج وتأكيد صورة أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها ضد الشعب الفلسطيني وقضاياه أمام ما تقوم به قيادة السعودية من الضغط دولياً لأجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني خاصة في مواقفها الأخيرة كالقمة العربية والقمة الإسلامية في مكة المكرمة مايو الماضي لكن وعي الشارع السعودي والفلسطيني حال دون ذلك، وفضح هذه المؤامرة التي تأتي ستاراً يخفي تحركات العدو الصهيوني في فلسطين فالسعودي المغرر به نال «بصقات» نيابة عن كلا الشعبين وأكدوا البصقات التمثيلية التي حصل عليها وتحملها لأجل إنجاح السيناريو التحريضي الفاشل «يستاهلها» ومنا جميعاً بصقة إلى رأس الفتن والدسائس والسيناريوهات الفاشلة قطرائيل!