من يذكر منا عام النكبة في 1948 حينما شرد عدد كبير من الفلسطينيين فمنهم من خسر Hرضه وبيته وحتى خسر العرب فلسطين، ومن منا يستذكر الإرهاب الإسرائيلي والعصابات الصهيونية التي قامت بإبادة قرى ومدن فلسطين.
ومن ذلك الوقت ونحن نعيش مؤامرة تلو مؤامرة، وكل ذلك على حساب الشعوب العربية التي تدفع ثمن ذلك، وكل المساعي تذهب إلى أن تكون قضيتنا الأولى هي إيران لننشغل فيها وتكون فلسطين نهاية الاهتمام في المحافل الدولية، حتى وصل الأمر لتكون القضية السورية أهم منها، وللأسف اللوبي الصهيوني يعمل ليل نهار على الشعوب العربية حتى لا تصحو من غفلتها في وسائل التواصل الاجتماعي وتنشغل بنفسها ومصائبها.
حقيقة يجب على كل عربي أن يعترف بها، لا نجد القوميات والأحزاب التي تنادي بفلسطين سوى في المصائب، ولا نشاهد تحركاتها في تنظيمات ضخمة في وسط العواصم الدولية تناشد العالم وتفضح الجرائم الصهيونية، للأسف حتى أن فصائل فلسطينية وأقولها صراحة أصبحت مخترقة من قبل أنظمة فاسدة ومارقة والتي تخدم اللوبي الصهيوني.
نتحدث بكل صراحة، المؤامرة بدأت حكايتها عندما ارادت الشعوب العربية أن تتحرر من طغيان الاستعمار الأوروبي حتى أصبحنا مستعمرات أمريكية تتحكم بمصير قراراتنا، والدول العربية مكبلة بالديون ومكبلة بالأزمات، فالبنك الدولي يفرض أشد أنواع الشروط مقابل أن يحرر شيكاً لإقراض دول عربية، وللأسف هناك أنظمة كالنظام القطري أصبح عبداً مطيعاً للوبي الصهيوني لينفذ جميع مؤامراته، فالتسجيلات التي نشرت في أكثر من مناسبة تؤكد بأن العلة «منا وفينا» وهذا ما يؤلمنا.
فكيف يريد العراقي أو السوري أو الفلسطيني أو اليمني أو الليبي أو... أن ننقذ بلادهم ونحن غارقون بين بعضنا في مؤامرات تستهدف جميع العرب، فالمجتمع الدولي ينظر إلى الخارطة ويوجه قوانينه وسهامه على الدول العربية ويتقاضى عن جرائم ترتكب في الدول الكبرى ذات النفوذ، فتلك الدول السلطوية تنظر إلينا على أننا أمة ضعيفة يتقاسمون الكعكة من كل جانب، فها هي اليوم إيران التي اتفقوا على أن لا يمسوها عسكرياً، تستهدف طائراتهم وتخطف سفنهم وهم يتفرجون ويمثلون مسرحياتهم في اجتماعات وكأنهم أعداء الملالي وهم يتوددون لها في الخفاء.
الدول العربية بتفككها أخطأت عندما سلمت العراق إلى أمريكا والتي بدورها عقدت الاتفاق التاريخي من الخروج من بغداد ووضع صك الملكية إلى طهران لتحكم هذه البقعة، فأمريكا كم خذلت العرب في مناسبات عديدة، وها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أصدع رأسنا بتصريحاته وتغريداته حول محاربته لطهران ولا زال يفرض العقوبات عليها وهو يرى الصواريخ الباليستية الإيرانية تنقل بدون أي ردع لها، بسبب ولائه المطلق للوبي الصهيوني، الذي يعود في النهاية إلى «أشغلهم بإيران، وليس غير ذلك».
ووصل الحال إلى جماعات إرهابية كالقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات، كيف تأسست ومراحل تطورها والآليات التي استخدمت، جميعها تثير التساؤلات، فهناك أيادٍ خفية أو بالأحرى دول دعمت تلك التنظيمات وجعلت مركز عملياتها في الوطن العربي، فبعد أحداث 11 سبتمبر، لا نرى إلى اليوم أي عملية إرهابية نفذت في واشنطن أو طهران أو قطر، أليست تلك الدلائل تؤكد مؤامرة تحاك ضد الشعوب العربية تستهدفهم بشكل مباشر.
ختاماً، المؤامرات لن تنتهي ضد الشعوب العربية حتى ينتهي العالم من الوجود، فنحن محاربون ومستهدفون ليعيشوا هم في دولهم في أمان واستقرار، ونحن نعيش في مجاعة وحروب وأزمات، وستظل لعنة النكبة تلاحقنا حتى يصحو الضمير من غفلته التي طالت مدتها.
ومن ذلك الوقت ونحن نعيش مؤامرة تلو مؤامرة، وكل ذلك على حساب الشعوب العربية التي تدفع ثمن ذلك، وكل المساعي تذهب إلى أن تكون قضيتنا الأولى هي إيران لننشغل فيها وتكون فلسطين نهاية الاهتمام في المحافل الدولية، حتى وصل الأمر لتكون القضية السورية أهم منها، وللأسف اللوبي الصهيوني يعمل ليل نهار على الشعوب العربية حتى لا تصحو من غفلتها في وسائل التواصل الاجتماعي وتنشغل بنفسها ومصائبها.
حقيقة يجب على كل عربي أن يعترف بها، لا نجد القوميات والأحزاب التي تنادي بفلسطين سوى في المصائب، ولا نشاهد تحركاتها في تنظيمات ضخمة في وسط العواصم الدولية تناشد العالم وتفضح الجرائم الصهيونية، للأسف حتى أن فصائل فلسطينية وأقولها صراحة أصبحت مخترقة من قبل أنظمة فاسدة ومارقة والتي تخدم اللوبي الصهيوني.
نتحدث بكل صراحة، المؤامرة بدأت حكايتها عندما ارادت الشعوب العربية أن تتحرر من طغيان الاستعمار الأوروبي حتى أصبحنا مستعمرات أمريكية تتحكم بمصير قراراتنا، والدول العربية مكبلة بالديون ومكبلة بالأزمات، فالبنك الدولي يفرض أشد أنواع الشروط مقابل أن يحرر شيكاً لإقراض دول عربية، وللأسف هناك أنظمة كالنظام القطري أصبح عبداً مطيعاً للوبي الصهيوني لينفذ جميع مؤامراته، فالتسجيلات التي نشرت في أكثر من مناسبة تؤكد بأن العلة «منا وفينا» وهذا ما يؤلمنا.
فكيف يريد العراقي أو السوري أو الفلسطيني أو اليمني أو الليبي أو... أن ننقذ بلادهم ونحن غارقون بين بعضنا في مؤامرات تستهدف جميع العرب، فالمجتمع الدولي ينظر إلى الخارطة ويوجه قوانينه وسهامه على الدول العربية ويتقاضى عن جرائم ترتكب في الدول الكبرى ذات النفوذ، فتلك الدول السلطوية تنظر إلينا على أننا أمة ضعيفة يتقاسمون الكعكة من كل جانب، فها هي اليوم إيران التي اتفقوا على أن لا يمسوها عسكرياً، تستهدف طائراتهم وتخطف سفنهم وهم يتفرجون ويمثلون مسرحياتهم في اجتماعات وكأنهم أعداء الملالي وهم يتوددون لها في الخفاء.
الدول العربية بتفككها أخطأت عندما سلمت العراق إلى أمريكا والتي بدورها عقدت الاتفاق التاريخي من الخروج من بغداد ووضع صك الملكية إلى طهران لتحكم هذه البقعة، فأمريكا كم خذلت العرب في مناسبات عديدة، وها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أصدع رأسنا بتصريحاته وتغريداته حول محاربته لطهران ولا زال يفرض العقوبات عليها وهو يرى الصواريخ الباليستية الإيرانية تنقل بدون أي ردع لها، بسبب ولائه المطلق للوبي الصهيوني، الذي يعود في النهاية إلى «أشغلهم بإيران، وليس غير ذلك».
ووصل الحال إلى جماعات إرهابية كالقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات، كيف تأسست ومراحل تطورها والآليات التي استخدمت، جميعها تثير التساؤلات، فهناك أيادٍ خفية أو بالأحرى دول دعمت تلك التنظيمات وجعلت مركز عملياتها في الوطن العربي، فبعد أحداث 11 سبتمبر، لا نرى إلى اليوم أي عملية إرهابية نفذت في واشنطن أو طهران أو قطر، أليست تلك الدلائل تؤكد مؤامرة تحاك ضد الشعوب العربية تستهدفهم بشكل مباشر.
ختاماً، المؤامرات لن تنتهي ضد الشعوب العربية حتى ينتهي العالم من الوجود، فنحن محاربون ومستهدفون ليعيشوا هم في دولهم في أمان واستقرار، ونحن نعيش في مجاعة وحروب وأزمات، وستظل لعنة النكبة تلاحقنا حتى يصحو الضمير من غفلته التي طالت مدتها.