حين نتكلم عن هيئة البحرين للثقافة والآثار فنحن بكل تأكيد نتكلم عن المنجز والإنجاز والانتصار والفخر والتميز. فهذه الهيئة وفي كل مرة تذهلنا عبر جهودها في وضع مملكة البحرين على خارطة الآثار والتراث العالميين تارة، وتارة أخرى على خارطة الثقافة العالمية، وهذا لم يك إلا بجهود رئيس الهيئة معالي الشيخة بنت محمد آل خليفة وبقية الطواقم العاملة في الهيئة فرداً فرداً.
فما هو الإنجاز الجديد الذي تحقق قبل أيام؟ وكيف وضع اسم المحرق من جديد على الخارطــــة العالمية؟ وما هو حجم هذا المنجز ودوره ومكانته وتأثيره؟
يوم الخميس الفائت، 29 أغسطس 2019، أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة من مدينة قازان الروسية عن فوز مشروع «إحياء مدينة المحرق» بالجائزة لهذا العام إلى جانب خمسة مشاريع من دول أخرى، والذي بحسب البيان الصحفي للجائزة «يسلط الضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وقد بدأ به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام. تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكانية للمدينة، وذلك من خلال إنشاء مساحات عامة، وتوفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة». وبحسب بيان الآغا خان، «بدأ المشروع كسلسلة من أعمال الترميم وإعادة الاستخدام التكيفي لعدد من الصروح التابعة لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وتطور المشروع ليصبح برنامجاً شاملاً تحتضنه هيئة البحرين للثقافة والآثار بعنوان «مسار صيد اللؤلؤ، شاهد على اقتصاد جزيرة» والذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 2012».
إن فوز مشروع إحياء مدينة المحرق بالجائزة «الصعبة» لهو خير دليل بأن الهيئة تعمل بشكل أفقي مستدام، كما أثبتت مناطقنا ومدننا وقرانا الأثرية على جودة تاريخنا وتراثنا. إن المنطقة وفي غالبية دول العالم العربي من لا يستطيعون أن يمتلكوا مقومات هذه الآثار عبر عمق تاريخنا الذي يتضمن دلالات ومضامين العراقة. ولهذا فإن مواد الحضارة القديمة كلها تجتمع في البحرين، وما علينا سوى إبرازها للعالم بالشكل المطلوب، وهذا ما قامت به هيئة البحرين للثقافة والآثار حين استطاعت إبرازها في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالشكل المناسب أيضاً، حتى وجدنا أنفسنا في مضمار الثقافة والآثار على قمة الهرم. فشكراً للهيئة وشكراً لكل العاملين فيها، ومن يدعمها، ومن يساندها ولو بالكلمة الصادقة.
فما هو الإنجاز الجديد الذي تحقق قبل أيام؟ وكيف وضع اسم المحرق من جديد على الخارطــــة العالمية؟ وما هو حجم هذا المنجز ودوره ومكانته وتأثيره؟
يوم الخميس الفائت، 29 أغسطس 2019، أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة من مدينة قازان الروسية عن فوز مشروع «إحياء مدينة المحرق» بالجائزة لهذا العام إلى جانب خمسة مشاريع من دول أخرى، والذي بحسب البيان الصحفي للجائزة «يسلط الضوء على تاريخ صيد اللؤلؤ في موقع التراث العالمي، وقد بدأ به ضمن سلسلة من مشاريع الترميم وإعادة الاستخدام. تطور المشروع لاحقاً ليصبح برنامجاً شاملاً يستهدف إعادة توازن التركيبة السكانية للمدينة، وذلك من خلال إنشاء مساحات عامة، وتوفير أماكن مجتمعية وثقافية، وتحسين البيئة العامة». وبحسب بيان الآغا خان، «بدأ المشروع كسلسلة من أعمال الترميم وإعادة الاستخدام التكيفي لعدد من الصروح التابعة لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وتطور المشروع ليصبح برنامجاً شاملاً تحتضنه هيئة البحرين للثقافة والآثار بعنوان «مسار صيد اللؤلؤ، شاهد على اقتصاد جزيرة» والذي أدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 2012».
إن فوز مشروع إحياء مدينة المحرق بالجائزة «الصعبة» لهو خير دليل بأن الهيئة تعمل بشكل أفقي مستدام، كما أثبتت مناطقنا ومدننا وقرانا الأثرية على جودة تاريخنا وتراثنا. إن المنطقة وفي غالبية دول العالم العربي من لا يستطيعون أن يمتلكوا مقومات هذه الآثار عبر عمق تاريخنا الذي يتضمن دلالات ومضامين العراقة. ولهذا فإن مواد الحضارة القديمة كلها تجتمع في البحرين، وما علينا سوى إبرازها للعالم بالشكل المطلوب، وهذا ما قامت به هيئة البحرين للثقافة والآثار حين استطاعت إبرازها في الوقت المناسب والمكان المناسب وبالشكل المناسب أيضاً، حتى وجدنا أنفسنا في مضمار الثقافة والآثار على قمة الهرم. فشكراً للهيئة وشكراً لكل العاملين فيها، ومن يدعمها، ومن يساندها ولو بالكلمة الصادقة.