أصبحت قضية إسراء غريب من فلسطين قضية كل أسرة على الكرة الأرضية، فقد تعدت قضية تعنيف إسراء وموتها حدود فلسطين ليتفاعل مع موتتها المشبوهة كل الشعوب، حتى أصبح الجميع أخاً وأختاً وأماً وأباً للمغدورة الشابة إسراء غريب، فالمجتمعات والمنظمات الدولية تطالب بالتحقيق في موتها بعد تعرضها لعنف أسري وحشي تعدى كل المعاني الإنسانية من قبل أفراد أسرتها المعنيين بالحفاظ عليها.
المجتمع الفلسطيني يفور غضباً على ما ألم بالمرحومة أسراء حتى استجاب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية للشعب الفلسطيني بالتحقيق في الحادثة والتحقيق مع أفراد أسراتها الذين كانوا سبباً في وفاتها. فقد تفاعل الرئيس الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات بعد الحادثة من أجل امتصاص غضب الشارع الفلسطيني والمنظمات الحقوقية وتهدئة الاحتقان بين أسرة الشابة إسراء والثائرين عليهم بعد أن دفعت إسراء ثمن جاهلية أسرتها والتسبب في زهق روحها ووفاتها في عمر الزهور.
كل مجتمع له عاداته وتقاليده، تقيده بعض الأعراف، ولكننا تعدينا عصر الجاهلية ووأد البنات والأخذ بالثأر، فهناك حقوق لكل فرد أقرها الإسلام قبل أن يقننها الإنسان، فمثلما للحيوان حقوق فإن للإنسان حقوقاً أيضاً وسلامة الجسم من التعنيف حق لا يمكن التنازل عنه، فمهما حدث لا يحق بأن يعنف الإنسان بهذه الطريقة مثلما تعرضت له الشابة إسراء غريب رحمها الله، فالعنف الجسدي مهما كانت درجته يبقى سلوكاً بربرياً ووحشياً وهو مرفوض، لا دين ولا قانون يسمح بأن تعيش المرأة في مجتمع يغلبه طابع الغاب، فغالبية النساء لا تستطعن أن يدافعن عن أنفسهن إذا تعرضن لمواجهة رجل واحد، وإسراء تهشمت عظامها من قبل مجموعة رجال يحسبون أنهم من لحمها ودمها وأنهم سندها تشد بهم أزرها. رحلت الضعيفة رحمها الله وبقي الضباع على الأرض، لتجسد قصتها معنى الاغتصاب والظلم وهضم الحقوق، ولا أظن بأن حق إسراء سوف يهدر، فمن لا يرضى بأن تغتصب أرضه لا يرضى بأن تغتصب كرامة وحق المرأة حتى بعد موتها.
من المحزن أن يتباهى بعض الرجال بأن الشرع قد حلل للرجل الزواج من أربع نساء، ويتناسون بأن الإسلام لا يرضى بالظلم، فيتغافل البعض عن وصية الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بالرفق بالمرأة، المرأة الزوجة، والمرأة الأخت، والمرأة الأم، والمرأة الابنة، فوصيته صلى الله عليه وسلم عند البعض ذهبت مع الريح وقد تهشمت من بعده الكثير من القوارير، وانكسر الروح والقلب والجسد، فما عاد للشرع قوة ولا للقانون سلطة في مجتمعات تعيش برداء الجاهلية، يتعالى فيها حق الضرب وحق الموت وحق الذل والمهانة، رحم الله إسراء غريب وأسكنها فسيح جنانه.
المجتمع الفلسطيني يفور غضباً على ما ألم بالمرحومة أسراء حتى استجاب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية للشعب الفلسطيني بالتحقيق في الحادثة والتحقيق مع أفراد أسراتها الذين كانوا سبباً في وفاتها. فقد تفاعل الرئيس الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات بعد الحادثة من أجل امتصاص غضب الشارع الفلسطيني والمنظمات الحقوقية وتهدئة الاحتقان بين أسرة الشابة إسراء والثائرين عليهم بعد أن دفعت إسراء ثمن جاهلية أسرتها والتسبب في زهق روحها ووفاتها في عمر الزهور.
كل مجتمع له عاداته وتقاليده، تقيده بعض الأعراف، ولكننا تعدينا عصر الجاهلية ووأد البنات والأخذ بالثأر، فهناك حقوق لكل فرد أقرها الإسلام قبل أن يقننها الإنسان، فمثلما للحيوان حقوق فإن للإنسان حقوقاً أيضاً وسلامة الجسم من التعنيف حق لا يمكن التنازل عنه، فمهما حدث لا يحق بأن يعنف الإنسان بهذه الطريقة مثلما تعرضت له الشابة إسراء غريب رحمها الله، فالعنف الجسدي مهما كانت درجته يبقى سلوكاً بربرياً ووحشياً وهو مرفوض، لا دين ولا قانون يسمح بأن تعيش المرأة في مجتمع يغلبه طابع الغاب، فغالبية النساء لا تستطعن أن يدافعن عن أنفسهن إذا تعرضن لمواجهة رجل واحد، وإسراء تهشمت عظامها من قبل مجموعة رجال يحسبون أنهم من لحمها ودمها وأنهم سندها تشد بهم أزرها. رحلت الضعيفة رحمها الله وبقي الضباع على الأرض، لتجسد قصتها معنى الاغتصاب والظلم وهضم الحقوق، ولا أظن بأن حق إسراء سوف يهدر، فمن لا يرضى بأن تغتصب أرضه لا يرضى بأن تغتصب كرامة وحق المرأة حتى بعد موتها.
من المحزن أن يتباهى بعض الرجال بأن الشرع قد حلل للرجل الزواج من أربع نساء، ويتناسون بأن الإسلام لا يرضى بالظلم، فيتغافل البعض عن وصية الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم بالرفق بالمرأة، المرأة الزوجة، والمرأة الأخت، والمرأة الأم، والمرأة الابنة، فوصيته صلى الله عليه وسلم عند البعض ذهبت مع الريح وقد تهشمت من بعده الكثير من القوارير، وانكسر الروح والقلب والجسد، فما عاد للشرع قوة ولا للقانون سلطة في مجتمعات تعيش برداء الجاهلية، يتعالى فيها حق الضرب وحق الموت وحق الذل والمهانة، رحم الله إسراء غريب وأسكنها فسيح جنانه.