لقد وقع هجوم صاروخي على معسكر قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بمنطقة صافر بمحافظة مأرب، وما بين وقوع عدد من الشهداء والجرحى فإن هناك من بين الشهداء جنوداً بحرينيين استشهدوا في هذا الهجوم الدموي الغادر!
لقد استشهد 5 جنود بحرينيين، و45 جندياً إماراتياً، و10 جنود سعوديين، وعدد من جنود قيادة اليمن الشرعية رحمهم الله، الكل تسمر في ذلك اليوم «4 سبتمبر 2015» أمام شاشات التلفاز وبه مشاعر مختلطة ما بين الحزن والأسى والصدمة، والكل ازدادت دهشته أمام سرد التفاصيل، وما وراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر الذي جاء لاستهداف واغتيال جنودنا البواسل، وفي مقدمتهم أبناء ملوك وأمراء ومشايخ الدول الخليجية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، حيث تم تسريب معلومات عسكرية حساسة إلى الميليشيات الحوثية عن طريق عناصر «الإخوان» المجرمين وإخوان شريفة «إيران» من مرتزقة نظام قطر الجائر المشاركين ضمن قوات التحالف.
فطن البعض في ذلك اليوم الحزين والكئيب، وهو يتابع التحليلات الحاصلة، إلى أن هناك مخططات ومؤامرات قطرية جاءت على شكل مشاركة مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فيما في الحقيقة هي جاءت لأجل أن تكون خلايا تجسسية تآمرية تربك عمل قوات التحالف وتفسده، وبعد مقاطعة قطر في عام 2017 وأمام تصريحاتهم المستفزة لاحقاً بأنهم أجبروا على المشاركة مع قوات التحالف، فيما هم جاؤوا لأجل زرع فتيل التخالف والتخاذل والتخابر مع الحوثيين لأجل إيجاد اختراقات أمنية بين قوات التحالف وتسريب الأسرار العسكرية بضمير ميت وأفعال مجرمة تحمل خيانة للدين والعرب، فمعروف أن «تنظيم الحمدين» قطر هو من أسس الخلايا الإرهابية من شاكلة القاعدة و»داعش» والحوثيين وأيضاً «الإخوان المسلمين» في اليمن، «من يتذكر ويستحضر تحركات المدعو طارق السويدان وزياراته المتكررة إلى اليمن خلال أحداث مملكة البحرين 2011 وتصريحاته بنفس طائفي ومتطرف ضد البحرين وشرعية اليمن في تلك السنة وتحريضه للإرهابيين في البحرين واليمن بكلام مبطن؟»، وقد ذكرنا بعدها أن هذه التحركات من الواضح أنه يختبئ وراءها مخطط غادر لتجنيد شباب اليمن في أحزاب سياسية تختبئ وراءها مشاريع تدميرية لأوطانهم.
لقد كانت المؤامرة لاختطاف عروبة اليمن «بلد أصل العرب»، تسير على قدم وساق لتنفيذ أجندة مشروع «الربيع العربي المدمر» وقتها، والحزن المفجع الذي عم عوائل الشهداء وكل شعوب البحرين والإمارات والسعودية واليمن تحديداً بسبب المآسي الدموية التي وقعت، جاء على يد إخوان شريفة «إيران» من مرتزقة قطر الذين غدروا في إخوتهم في العروبة والدين وتخابروا مع الحوثيين الممولين من نظام قطر المجرم، والكل أدرك لاحقاً واقتنع بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقاطعة قطر، وأن قطر وإيران هما محور الشر في المنطقة العربية ومعاول هدم الأمن والاستقرار فيها، ولا نحسب اليوم أن هناك عائلة بحرينية أو إماراتية أو سعودية من عوائل الشهداء، رحمهم الله، تجهل الدور التآمري والغدر الذي حصل وأدى إلى استشهاد أبنائهم وفقدانهم من حياتهم.
شهداؤنا الأبطال في البحرين والإمارات والسعودية، رحمهم الله، هم شهداء العروبة والدين وشهداء الغدر الأخوي من نظام قطر الجائر والمتورط بدمائهم، فقد استشهدوا لحماية اليمن من مشروع اختطافه وتحويله لمحافظة إيرانية، وذلك شبيه لما حدث في العراق وجنوب لبنان، كما أنهم شهداء الدين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن اليمن المرتبط بأمن جنوب المملكة العربية السعودية أمام تهديدات الحوثيين باقتحام مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض بعد استحواذهم على أراضي اليمن، وهذه التضحيات لن ينساها التاريخ العربي، وسيظل يستحضرها دائماً عند التطرق لتاريخ اليمن في صراعاته وحروبه التي أرادت اختطاف شرعيته.
المجد والخلود والشرف لشهدائنا الأبطال، والفخر والاعتزاز لعوائل شهدائنا الكرام، والعار والخزي والدناءة لأعداء اليمن والعرب من إخوان الشيطان مرتزقة قطر وإيران، وهذا الغدر سيعود يوماً على هذا النظام المليء بالخيانات والانقلابات في داخل البيت القطري ومطبخهم السياسي «المخترق بالأجندة الإيرانية والصهيونية» وتذكروا كلامنا جيداً!
* إحساس عابر:
لكل عائلة شهيد يمر عليها ذكرى استشهاد فقيدهم في غدر 4 سبتمبر، تضحيات أبنائكم الأبطال في القلب دائماً وتستحضرهم المحطات الوطنية والخليجية والعربية المشرفة، هم ثرواتنا العسكرية وأبطالنا الذين كانوا خير سفراء لمملكة البحرين في اليمن، وهم عند الله أحياء يرزقون بإذنه، رحم الله شهداءنا الأبرار.
لقد استشهد 5 جنود بحرينيين، و45 جندياً إماراتياً، و10 جنود سعوديين، وعدد من جنود قيادة اليمن الشرعية رحمهم الله، الكل تسمر في ذلك اليوم «4 سبتمبر 2015» أمام شاشات التلفاز وبه مشاعر مختلطة ما بين الحزن والأسى والصدمة، والكل ازدادت دهشته أمام سرد التفاصيل، وما وراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر الذي جاء لاستهداف واغتيال جنودنا البواسل، وفي مقدمتهم أبناء ملوك وأمراء ومشايخ الدول الخليجية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي، حيث تم تسريب معلومات عسكرية حساسة إلى الميليشيات الحوثية عن طريق عناصر «الإخوان» المجرمين وإخوان شريفة «إيران» من مرتزقة نظام قطر الجائر المشاركين ضمن قوات التحالف.
فطن البعض في ذلك اليوم الحزين والكئيب، وهو يتابع التحليلات الحاصلة، إلى أن هناك مخططات ومؤامرات قطرية جاءت على شكل مشاركة مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، فيما في الحقيقة هي جاءت لأجل أن تكون خلايا تجسسية تآمرية تربك عمل قوات التحالف وتفسده، وبعد مقاطعة قطر في عام 2017 وأمام تصريحاتهم المستفزة لاحقاً بأنهم أجبروا على المشاركة مع قوات التحالف، فيما هم جاؤوا لأجل زرع فتيل التخالف والتخاذل والتخابر مع الحوثيين لأجل إيجاد اختراقات أمنية بين قوات التحالف وتسريب الأسرار العسكرية بضمير ميت وأفعال مجرمة تحمل خيانة للدين والعرب، فمعروف أن «تنظيم الحمدين» قطر هو من أسس الخلايا الإرهابية من شاكلة القاعدة و»داعش» والحوثيين وأيضاً «الإخوان المسلمين» في اليمن، «من يتذكر ويستحضر تحركات المدعو طارق السويدان وزياراته المتكررة إلى اليمن خلال أحداث مملكة البحرين 2011 وتصريحاته بنفس طائفي ومتطرف ضد البحرين وشرعية اليمن في تلك السنة وتحريضه للإرهابيين في البحرين واليمن بكلام مبطن؟»، وقد ذكرنا بعدها أن هذه التحركات من الواضح أنه يختبئ وراءها مخطط غادر لتجنيد شباب اليمن في أحزاب سياسية تختبئ وراءها مشاريع تدميرية لأوطانهم.
لقد كانت المؤامرة لاختطاف عروبة اليمن «بلد أصل العرب»، تسير على قدم وساق لتنفيذ أجندة مشروع «الربيع العربي المدمر» وقتها، والحزن المفجع الذي عم عوائل الشهداء وكل شعوب البحرين والإمارات والسعودية واليمن تحديداً بسبب المآسي الدموية التي وقعت، جاء على يد إخوان شريفة «إيران» من مرتزقة قطر الذين غدروا في إخوتهم في العروبة والدين وتخابروا مع الحوثيين الممولين من نظام قطر المجرم، والكل أدرك لاحقاً واقتنع بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى مقاطعة قطر، وأن قطر وإيران هما محور الشر في المنطقة العربية ومعاول هدم الأمن والاستقرار فيها، ولا نحسب اليوم أن هناك عائلة بحرينية أو إماراتية أو سعودية من عوائل الشهداء، رحمهم الله، تجهل الدور التآمري والغدر الذي حصل وأدى إلى استشهاد أبنائهم وفقدانهم من حياتهم.
شهداؤنا الأبطال في البحرين والإمارات والسعودية، رحمهم الله، هم شهداء العروبة والدين وشهداء الغدر الأخوي من نظام قطر الجائر والمتورط بدمائهم، فقد استشهدوا لحماية اليمن من مشروع اختطافه وتحويله لمحافظة إيرانية، وذلك شبيه لما حدث في العراق وجنوب لبنان، كما أنهم شهداء الدين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحفاظ على أمن اليمن المرتبط بأمن جنوب المملكة العربية السعودية أمام تهديدات الحوثيين باقتحام مكة المكرمة أطهر بقاع الأرض بعد استحواذهم على أراضي اليمن، وهذه التضحيات لن ينساها التاريخ العربي، وسيظل يستحضرها دائماً عند التطرق لتاريخ اليمن في صراعاته وحروبه التي أرادت اختطاف شرعيته.
المجد والخلود والشرف لشهدائنا الأبطال، والفخر والاعتزاز لعوائل شهدائنا الكرام، والعار والخزي والدناءة لأعداء اليمن والعرب من إخوان الشيطان مرتزقة قطر وإيران، وهذا الغدر سيعود يوماً على هذا النظام المليء بالخيانات والانقلابات في داخل البيت القطري ومطبخهم السياسي «المخترق بالأجندة الإيرانية والصهيونية» وتذكروا كلامنا جيداً!
* إحساس عابر:
لكل عائلة شهيد يمر عليها ذكرى استشهاد فقيدهم في غدر 4 سبتمبر، تضحيات أبنائكم الأبطال في القلب دائماً وتستحضرهم المحطات الوطنية والخليجية والعربية المشرفة، هم ثرواتنا العسكرية وأبطالنا الذين كانوا خير سفراء لمملكة البحرين في اليمن، وهم عند الله أحياء يرزقون بإذنه، رحم الله شهداءنا الأبرار.