إنجاز يتبعه إنجاز، هذا باختصار ما حققته البحرين خلال الفترات القليلة الماضية، حيث كثرت إنجازات بلادنا على مستويات متعددة، لتظفر بتلك المحصلة التي تسعدنا نحن البحرينيين، وتؤكد أن بلادنا هي الأفضل في أعيننا بالتأكيد فهذه عاطفة أي مواطن شريف تجاه وطنه، ولكن هناك جهات محايدة أكدت على أفضلية بلادنا أيضاً.
وآخر الإنجازات المسجلة لبلادنا هو تكرار لإنجاز حافظت عليه للعام الثاني على التوالي، حيث حصلت مملكة البحرين وبجدارة على أفضل وجهة للمغتربين للعمل والإقامة والمعيشة الأسرية، وذلك على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب الاستطلاع السنوي الذي قامت به شبكة «إنترنيشن» العالمية.
وهذا الإنجاز المتكرر ما هو إلا تأكيد على سياسة مملكة البحرين وحرصها على حصول العمال المغتربين على حقوقهم بشكل كامل، مقابل تأديتهم لواجباتهم أيضاً بالشكل المطلوب، وهو ما يحقق أحد أهم المبادئ المهمة المتعلقة بحفظ الحقوق وتأدية الواجبات، وكذلك تميز بلادنا بالأمن والأمان والاستقرار، وسياستها في الانفتاح وقبولها واحترامها للآخرين مهما كانت جنسياتهم أو ديانتهم أو انتماءاتهم، وهذا ما يريده المغتربين تماماً.
استطاعت مملكتنا العزيزة عبر إنجازاتها المتوالية لفت انتباه العالم وليس الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا فقط، وانتزعت إعجاب حتى القائمين على الدراسات والاستطلاعات المتعلقة بالحقوق والحريات والتعايش السلمي وقبول الآخرين، ودعم المرأة العاملة وغيرها، ولعلنا نذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر، حيث فازت البحرين في مارس الماضي بجائزة دولية بعد تصنيفها الثانية على مستوى العالم لأفضل بيئة عمل للنساء من إحصائية مجلة «فوربس» الأمريكية للأعمال، وسبق ذلك بنحو شهر تقرير نشرته «BBC العربية» أعلنت من خلاله أن البحرين ثاني أفضل مكان في العالم للمهن الوافدة، بعد ألمانيا، بحسب دراسة أجرتها مؤسسة «إتش إس بي سي إكسبات» الذراع المصرفية الخارجية لمجموعة «إتش إس بي سي».
كذلك اختيار البحرين من قبل مؤسسة «إكسبات انسايدر»، أفضل بيئة جاذبة للاستثمار بحسب تقرير لهذه المؤسسة نشر العام الماضي، وأيضاً فوز البحرين بالمركز الأول عربياً في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات «IDI» حسب تقرير أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU»، وقبل نحو عام، صنف البنك الدولي كذلك المملكة بأنها أفضل دولة عربية في مؤشر رأس المال البشري والمتعلقة بجميع المؤشرات الخاصة بالتربية والتعليم، وأخيراً وليس آخراً افتتحت البحرين اكبر منتزه للغوص في العالم قبل أيام.
تلك كانت أمثلة بسيطة وهناك الكثير ممن لا يسع المجال لذكرها جميعاً، تؤكد أن البحرين بيئة متميزة في مختلف القطاعات، بحسب دراسات واستطلاعات آراء وتقارير لمؤسسات وجهات دولية معروفة، وهذا التميز يقود بلادنا لأن تكون الأفضل، ومتفوقة على دول متقدمة جداً اقليمياً ودوليا، تلك الإنجازات تضع البحرين تحت مسؤولية كبيرة تتمثل في الحفاظ على تلك المستويات المتقدمة، فالحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها.
ثم إن هناك تحديات أخرى، تتمثل في مواجهة الحملات المغرضة التي تسعى دائماً إلى التشويه والتقليل من إنجازات بلادنا، من قبل أطراف وجماعات ودول يعرفها الشعب البحريني، تلك الجهات التي لا تريد الخير لبلادنا، بل إن الحقد يزداد في قلوب أصحابها السوداء عندما تسجل البحرين أي إنجاز جديد، لذلك علينا الحذر منها، ولابد من استغلال الإعلام بكافة الوسائل التقليدية والجديدة لأجل الترويج لإنجازات بلادنا في كل المحافل، والمبادرة في ذلك وليس انتظار «رد الفعل فقط»، فما حققته بلادنا من إنجازات كبيرة هي نتاج للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، وتستدعي من الجميع - كلٌ حسب موقعه - أن يروج لها في كل مكان، فهذه مسؤولية مشتركة لدى المواطنين والجهات الحكومية والخاصة.
وآخر الإنجازات المسجلة لبلادنا هو تكرار لإنجاز حافظت عليه للعام الثاني على التوالي، حيث حصلت مملكة البحرين وبجدارة على أفضل وجهة للمغتربين للعمل والإقامة والمعيشة الأسرية، وذلك على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحسب الاستطلاع السنوي الذي قامت به شبكة «إنترنيشن» العالمية.
وهذا الإنجاز المتكرر ما هو إلا تأكيد على سياسة مملكة البحرين وحرصها على حصول العمال المغتربين على حقوقهم بشكل كامل، مقابل تأديتهم لواجباتهم أيضاً بالشكل المطلوب، وهو ما يحقق أحد أهم المبادئ المهمة المتعلقة بحفظ الحقوق وتأدية الواجبات، وكذلك تميز بلادنا بالأمن والأمان والاستقرار، وسياستها في الانفتاح وقبولها واحترامها للآخرين مهما كانت جنسياتهم أو ديانتهم أو انتماءاتهم، وهذا ما يريده المغتربين تماماً.
استطاعت مملكتنا العزيزة عبر إنجازاتها المتوالية لفت انتباه العالم وليس الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا فقط، وانتزعت إعجاب حتى القائمين على الدراسات والاستطلاعات المتعلقة بالحقوق والحريات والتعايش السلمي وقبول الآخرين، ودعم المرأة العاملة وغيرها، ولعلنا نذكر بعض منها على سبيل المثال لا الحصر، حيث فازت البحرين في مارس الماضي بجائزة دولية بعد تصنيفها الثانية على مستوى العالم لأفضل بيئة عمل للنساء من إحصائية مجلة «فوربس» الأمريكية للأعمال، وسبق ذلك بنحو شهر تقرير نشرته «BBC العربية» أعلنت من خلاله أن البحرين ثاني أفضل مكان في العالم للمهن الوافدة، بعد ألمانيا، بحسب دراسة أجرتها مؤسسة «إتش إس بي سي إكسبات» الذراع المصرفية الخارجية لمجموعة «إتش إس بي سي».
كذلك اختيار البحرين من قبل مؤسسة «إكسبات انسايدر»، أفضل بيئة جاذبة للاستثمار بحسب تقرير لهذه المؤسسة نشر العام الماضي، وأيضاً فوز البحرين بالمركز الأول عربياً في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات «IDI» حسب تقرير أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU»، وقبل نحو عام، صنف البنك الدولي كذلك المملكة بأنها أفضل دولة عربية في مؤشر رأس المال البشري والمتعلقة بجميع المؤشرات الخاصة بالتربية والتعليم، وأخيراً وليس آخراً افتتحت البحرين اكبر منتزه للغوص في العالم قبل أيام.
تلك كانت أمثلة بسيطة وهناك الكثير ممن لا يسع المجال لذكرها جميعاً، تؤكد أن البحرين بيئة متميزة في مختلف القطاعات، بحسب دراسات واستطلاعات آراء وتقارير لمؤسسات وجهات دولية معروفة، وهذا التميز يقود بلادنا لأن تكون الأفضل، ومتفوقة على دول متقدمة جداً اقليمياً ودوليا، تلك الإنجازات تضع البحرين تحت مسؤولية كبيرة تتمثل في الحفاظ على تلك المستويات المتقدمة، فالحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها.
ثم إن هناك تحديات أخرى، تتمثل في مواجهة الحملات المغرضة التي تسعى دائماً إلى التشويه والتقليل من إنجازات بلادنا، من قبل أطراف وجماعات ودول يعرفها الشعب البحريني، تلك الجهات التي لا تريد الخير لبلادنا، بل إن الحقد يزداد في قلوب أصحابها السوداء عندما تسجل البحرين أي إنجاز جديد، لذلك علينا الحذر منها، ولابد من استغلال الإعلام بكافة الوسائل التقليدية والجديدة لأجل الترويج لإنجازات بلادنا في كل المحافل، والمبادرة في ذلك وليس انتظار «رد الفعل فقط»، فما حققته بلادنا من إنجازات كبيرة هي نتاج للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله، وتستدعي من الجميع - كلٌ حسب موقعه - أن يروج لها في كل مكان، فهذه مسؤولية مشتركة لدى المواطنين والجهات الحكومية والخاصة.