لا شك في أن للسفر متعة وللسفر فوائد سواء مع الأسرة أو الأصدقاء أو سفر عمل، فالسفر أصبح أحد أساسيات الحياة وحاجة مهمة وملهمة في الحياة مثله مثل اقتناء سيارة أو موبايل. فبعدما كانت تلك الأشياء مجرد أسلوب رفاهية عند البعض أصبحت اليوم على قائمة الأولويات لأي فرد أو أسرة، وبالطبع كل أسرة او فرد وإمكانياته في السفر، فهناك من يفضل السفر عن طريق الجو وهناك من يجد متعته بطريق البر، وهناك من يستمتع بالسفر لوحده وهناك من يفضل الصحبة، ومهما اختلفت وسائل السفر وتنوعت الأفضلية يبقى للسفر متعة وفوائد.
السفر مع الأسرة ومع الأبناء له متعة خاصة، متعة في التواصل والتقارب وفرصة لمعرفة أدق تفاصيل الأبناء، صحيح أن الأسرة تعيش تحت سقف واحد، ويحتك أفرادها مع بعضهم البعض بصورة يومية، ولكن ليست على مدار الساعة، فحياة كل أسرة منقسمة في التوجه للدراسة أو العمل، وما يتبقى من يوم إما للدراسة أيضاً أو قضاء بعض الحاجيات أو الخروج مع الأصدقاء أو استغلاله للراحة الذهنية والبدنية. ربما تجتمع الأسرة مع بعضها عند وجبة الغداء أو العشاء، ولكن يفر بعدها كل فرد لقضاء حاجته سواء لمشاهدة فيلم أو تتبع وسائل التواصل الاجتماعي او في ممارسة هواية أو... أو...، فكل شخص مشغول بنفسه حتى وإن كانوا معاً في غرفة المعيشة، فالحياة أصبح رتمها سريعاً، يتسابق الجميع في يومهم من أجل راحتهم. أما اجتماع الأسرة الواحدة في السفر فهو اجتماع استثنائي جميل، له فوائده بخاصة لتوثيق الروابط أكثر والاعتناء ببعض وفهم الآخر، بل يعطي الاجتماع في السفر مساحة لمعرفة تطلعات وهموم الأبناء والمشاركة في إبداء الرأي براحة، ذلك لأن المسافر غالباً ما يكون مرتاحاً نفسياً في ذلك الوقت لأسلوب حياته حينها في الخارج يعززه الجو البديع والمناظر الجميلة والدلع الذي يحيط به، بعيداً عن المشاحنات والمنغصات اليومية والروتينية، لذلك يجب اغتنام فرص السفر مع الأسرة ومع الأبناء لأنها لحظات وأوقات لا تعوض وتبقى في الذاكرة وتخلق مزيداً من الحب والود والعشرة الجميلة، ففاعلية الاتصال والتواصل في السفر، حتى وإن كانت بضعة أيام، تحدث الفارق في نفسيات الأبناء، وأحياناً تساعد في تطوير مهاراتهم وتتيح لهم فرصاً للاعتماد على النفس واكتشاف مواطن الإبداع عند كل فرد، ومثلما يسعد الفرد مع أصدقائه في السفر ويستمتع بهذه اللحظات، عليه أيضاً أن يعطي لأبنائه فرصة للتقرب والاستمتاع معهم في السفر كتعويض لانشغال الجميع عن البعض، ولا أعني انشغال الوالدين عن الأبناء فقط، فأحياناً يكون الأبناء أيضاً منشغلين عن والديهم وإخوانهم في الدراسة أو العمل.
* كلمة من القلب:
فكرة السفر مع «جروب» منسقة من مكتب سفريات فكرة جميلة ومريحة أيضاً، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة مكاتب للسفريات تهتم بالسفر وتعد برنامجاً سياحياً متكاملاً من الألف إلى الياء مع «جروب» ربما يلتقون في نفس السفرة لأول مرة. انتشار هذه المكاتب كان سببه اهتمام المجتمع بالسفر كلما سنحت له الفرصة حتى خلال الإجازات القصيرة، وتفضيل البعض على الاعتماد على المكتب في جميع تفاصيل السفرة وبرنامجه السياحي، ما أعطى فرصة للتنافس بين مكاتب السفريات وإتاحة المجال لاختيار وجهة السفر وفقاً للميزانية المخصصة لكل أسرة. أنا أحرص أن أسافر مع أسرتي عن طريق أحد المكاتب المتميزة، بعدما جربت عدة مكاتب. من المهم أن يختار المسافر المكتب الذي يجعل السفر مع «جروبات» متعة، فاختيار الفنادق واختيار الأماكن السياحية والمصداقية في برنامج الرحلات مهم لنجاح أي رحلة، وللأمانة خمس سنوات من السفر مع أحد مكاتب السياحة المتميزة، وخدمتهم للمسافر ترتقي في كل عام، يمتازون بوجود شباب بحريني -ما شاء الله- قدوة في ريادة الأعمال في المجال السياحي، وهم أنموذج لتبني الأفكار الطموحة وتوفير سبل الراحة للمسافر، من المهم أن ندعم شباب البحرين وأن نثق بهم، فهذه الثقة تخلق الإبداع والتنوع في كل مجال.
السفر مع الأسرة ومع الأبناء له متعة خاصة، متعة في التواصل والتقارب وفرصة لمعرفة أدق تفاصيل الأبناء، صحيح أن الأسرة تعيش تحت سقف واحد، ويحتك أفرادها مع بعضهم البعض بصورة يومية، ولكن ليست على مدار الساعة، فحياة كل أسرة منقسمة في التوجه للدراسة أو العمل، وما يتبقى من يوم إما للدراسة أيضاً أو قضاء بعض الحاجيات أو الخروج مع الأصدقاء أو استغلاله للراحة الذهنية والبدنية. ربما تجتمع الأسرة مع بعضها عند وجبة الغداء أو العشاء، ولكن يفر بعدها كل فرد لقضاء حاجته سواء لمشاهدة فيلم أو تتبع وسائل التواصل الاجتماعي او في ممارسة هواية أو... أو...، فكل شخص مشغول بنفسه حتى وإن كانوا معاً في غرفة المعيشة، فالحياة أصبح رتمها سريعاً، يتسابق الجميع في يومهم من أجل راحتهم. أما اجتماع الأسرة الواحدة في السفر فهو اجتماع استثنائي جميل، له فوائده بخاصة لتوثيق الروابط أكثر والاعتناء ببعض وفهم الآخر، بل يعطي الاجتماع في السفر مساحة لمعرفة تطلعات وهموم الأبناء والمشاركة في إبداء الرأي براحة، ذلك لأن المسافر غالباً ما يكون مرتاحاً نفسياً في ذلك الوقت لأسلوب حياته حينها في الخارج يعززه الجو البديع والمناظر الجميلة والدلع الذي يحيط به، بعيداً عن المشاحنات والمنغصات اليومية والروتينية، لذلك يجب اغتنام فرص السفر مع الأسرة ومع الأبناء لأنها لحظات وأوقات لا تعوض وتبقى في الذاكرة وتخلق مزيداً من الحب والود والعشرة الجميلة، ففاعلية الاتصال والتواصل في السفر، حتى وإن كانت بضعة أيام، تحدث الفارق في نفسيات الأبناء، وأحياناً تساعد في تطوير مهاراتهم وتتيح لهم فرصاً للاعتماد على النفس واكتشاف مواطن الإبداع عند كل فرد، ومثلما يسعد الفرد مع أصدقائه في السفر ويستمتع بهذه اللحظات، عليه أيضاً أن يعطي لأبنائه فرصة للتقرب والاستمتاع معهم في السفر كتعويض لانشغال الجميع عن البعض، ولا أعني انشغال الوالدين عن الأبناء فقط، فأحياناً يكون الأبناء أيضاً منشغلين عن والديهم وإخوانهم في الدراسة أو العمل.
* كلمة من القلب:
فكرة السفر مع «جروب» منسقة من مكتب سفريات فكرة جميلة ومريحة أيضاً، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة مكاتب للسفريات تهتم بالسفر وتعد برنامجاً سياحياً متكاملاً من الألف إلى الياء مع «جروب» ربما يلتقون في نفس السفرة لأول مرة. انتشار هذه المكاتب كان سببه اهتمام المجتمع بالسفر كلما سنحت له الفرصة حتى خلال الإجازات القصيرة، وتفضيل البعض على الاعتماد على المكتب في جميع تفاصيل السفرة وبرنامجه السياحي، ما أعطى فرصة للتنافس بين مكاتب السفريات وإتاحة المجال لاختيار وجهة السفر وفقاً للميزانية المخصصة لكل أسرة. أنا أحرص أن أسافر مع أسرتي عن طريق أحد المكاتب المتميزة، بعدما جربت عدة مكاتب. من المهم أن يختار المسافر المكتب الذي يجعل السفر مع «جروبات» متعة، فاختيار الفنادق واختيار الأماكن السياحية والمصداقية في برنامج الرحلات مهم لنجاح أي رحلة، وللأمانة خمس سنوات من السفر مع أحد مكاتب السياحة المتميزة، وخدمتهم للمسافر ترتقي في كل عام، يمتازون بوجود شباب بحريني -ما شاء الله- قدوة في ريادة الأعمال في المجال السياحي، وهم أنموذج لتبني الأفكار الطموحة وتوفير سبل الراحة للمسافر، من المهم أن ندعم شباب البحرين وأن نثق بهم، فهذه الثقة تخلق الإبداع والتنوع في كل مجال.