مبادرة جميلة أطلقتها الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة لموظفي وموظفات الأمانة العامة للمجلس – أولياء الأمور – بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد بالسماح لهم بنظام عمل مرن لمدة أسبوعين يهدف إلى مرافقة أبنائهم للمدارس ومساعدتهم على التأقلم مع العام الدراسي الجديد، على أن يكون الطفل في مرحلة الحضانة أو الروضة إلى مرحلة العالم الكبير في مرحلة الصف الأول الابتدائي. هذا النظام يسمح باستقطاع ساعتين عمل من فترة الدوام الرسمي.
أحسب أن هذه المبادرة الجميلة أثلجت صدور الجميع ليس موظفي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة فحسب بل كل أولياء أمور البحرين حتى وإن لم يشملهم هذا النظام، ففي ذلك رسالة مجتمعية جميلة حيث التقدير من الإدارة العليا في الأمانة العامة لموظفيها ليقينها بحجم القلق والهم الذي يحمله الموظفون جراء دخول أطفالهم الحضانة أو الروضة أو المدرسة، فهذا التغيير المفاجئ للأطفال بعد أن كان المنزل يمثل عالمهم الوحيد، فهم اليوم ملزمون بالذهاب إلى دار رعاية أو مؤسسة تعليمية لا تربطهم مع المحيطين فيها أي صلة ما يجعلهم في خوف ووحشة ودائمي البكاء من هذا التغيير، هذا الأمر قد يأخذ قليلاً من الوقت حتى يعتاد الأطفال على المدرسين وأقرانهم من الأطفال، لذلك من واجب أولياء الأمور تهدئتهم من أجل انخراطهم في العالم الجديد بسلاسة.
أغلبنا أولياء أمور وندرك تماماً شعور الأطفال وأولياء أمورهم مع بداية العام الدارسي، فالتأقلم في أي مكان يحتاج إلى وقت وصبر حتى عند الكبار، ويحتاج إلى تعاون مشترك بين الموظف وبيئة العمل لخلق التوازن بين الأخذ والعطاء، فأحياناً يعطي الموظف من وقته وصحته وراحته في سبيل الارتقاء بالعمل ومتطلباته على حساب أسرته، فتقدير جهة العمل لذلك من خلال مبادرة النظام المرن أو أي مبادرة أخرى تذلل بعض المعوقات التي تهدف إلى خلق جو من الراحة النفسية للجميع، وبالتأكيد سوف يصب لصالح العمل، فالعمل بنفسية تتسم بالراحة من دون خوف أو قلق سينعكس على إنتاجية العمل بل خلق الولاء للمكان وللإدارة العليا ناتج من اهتمام هذه الإدارة بموظفيها وراحتهم خاصة فيما يتعلق بالأسرة.
الجميل أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة نظرت حتى للموظفات اللاتي يأخذن ساعتي رعاية من أجل الاستفادة من هذه المبادرة الطيبة بحيث تضاف لهن نصف ساعة في بداية الدوام ونصف ساعة نهايته وهذا أسميه الإحساس بالمسؤولية، فالمسؤولية لا تقع على الموظفين تجاه عملهم فقط بل على المسؤولين أن يتحلوا أيضا بالتضحية والمسؤولية في خلق بيئة عمل مريحه للجميع.
* كلمة من القلب:
دائماً ما يطلق المجلس الأعلى للمرأة مبادرات ترفع له القبعة، ولكن هذه المرة المبادرة مختلفة فهي مبادرة خاصة للموظفين ونتمنى من جميع الجهات من مؤسسات عامة وخاصة الاقتداء بهذه المبادرة ففي النهاية لن يهضم حق العمل فهناك ساعات سيتم تعويضها ولكن نفسيات أطفالنا وتعلقهم بالمكان الجديد من دون ذعر أو توجس أو بكاء هو الأهم، كل الشكر والتقدير للمجلس الأعلى للمرأة على هذه المبادرة الجميلة.
أحسب أن هذه المبادرة الجميلة أثلجت صدور الجميع ليس موظفي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة فحسب بل كل أولياء أمور البحرين حتى وإن لم يشملهم هذا النظام، ففي ذلك رسالة مجتمعية جميلة حيث التقدير من الإدارة العليا في الأمانة العامة لموظفيها ليقينها بحجم القلق والهم الذي يحمله الموظفون جراء دخول أطفالهم الحضانة أو الروضة أو المدرسة، فهذا التغيير المفاجئ للأطفال بعد أن كان المنزل يمثل عالمهم الوحيد، فهم اليوم ملزمون بالذهاب إلى دار رعاية أو مؤسسة تعليمية لا تربطهم مع المحيطين فيها أي صلة ما يجعلهم في خوف ووحشة ودائمي البكاء من هذا التغيير، هذا الأمر قد يأخذ قليلاً من الوقت حتى يعتاد الأطفال على المدرسين وأقرانهم من الأطفال، لذلك من واجب أولياء الأمور تهدئتهم من أجل انخراطهم في العالم الجديد بسلاسة.
أغلبنا أولياء أمور وندرك تماماً شعور الأطفال وأولياء أمورهم مع بداية العام الدارسي، فالتأقلم في أي مكان يحتاج إلى وقت وصبر حتى عند الكبار، ويحتاج إلى تعاون مشترك بين الموظف وبيئة العمل لخلق التوازن بين الأخذ والعطاء، فأحياناً يعطي الموظف من وقته وصحته وراحته في سبيل الارتقاء بالعمل ومتطلباته على حساب أسرته، فتقدير جهة العمل لذلك من خلال مبادرة النظام المرن أو أي مبادرة أخرى تذلل بعض المعوقات التي تهدف إلى خلق جو من الراحة النفسية للجميع، وبالتأكيد سوف يصب لصالح العمل، فالعمل بنفسية تتسم بالراحة من دون خوف أو قلق سينعكس على إنتاجية العمل بل خلق الولاء للمكان وللإدارة العليا ناتج من اهتمام هذه الإدارة بموظفيها وراحتهم خاصة فيما يتعلق بالأسرة.
الجميل أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة نظرت حتى للموظفات اللاتي يأخذن ساعتي رعاية من أجل الاستفادة من هذه المبادرة الطيبة بحيث تضاف لهن نصف ساعة في بداية الدوام ونصف ساعة نهايته وهذا أسميه الإحساس بالمسؤولية، فالمسؤولية لا تقع على الموظفين تجاه عملهم فقط بل على المسؤولين أن يتحلوا أيضا بالتضحية والمسؤولية في خلق بيئة عمل مريحه للجميع.
* كلمة من القلب:
دائماً ما يطلق المجلس الأعلى للمرأة مبادرات ترفع له القبعة، ولكن هذه المرة المبادرة مختلفة فهي مبادرة خاصة للموظفين ونتمنى من جميع الجهات من مؤسسات عامة وخاصة الاقتداء بهذه المبادرة ففي النهاية لن يهضم حق العمل فهناك ساعات سيتم تعويضها ولكن نفسيات أطفالنا وتعلقهم بالمكان الجديد من دون ذعر أو توجس أو بكاء هو الأهم، كل الشكر والتقدير للمجلس الأعلى للمرأة على هذه المبادرة الجميلة.