دائماً ما تخرج تصريحات من القيادات الإيرانية حول استعدادهم للحروب، وقدرتهم على خوض المعارك، وتماسك جبهتهم الداخلية، وامتلاكهم لصواريخ باليستية، فضلاً عن برنامج نووي، تفاوض دول العالم حوله، إلا أن كل ذلك، مجرد حبر على ورق، والتاريخ يشهد على ضعف إيران وخسارتها لجميع الحروب.
وعندما ننظر إلى الواقع القريب، فإن مخططات إيران سقطت حتى الآن في اليمن، صحيح إنها تستولي على بعض المناطق، وتحصد بعض الانتصارات في عدة معارك، إلا أن الحرب بالانتصار الأخير، وهي لن تعلنه، أما في سوريا، فلم تستطيع المحافظة على نظام الأسد الموالي لها، رغم كل ما ضخت به من قوة وسلاح وتمويل، وجاءت روسيا لتحسم الأمور على أرض الواقع هناك، ما يعني خسارتها لكل جهودها في «شربة ماء».
كما فشلت إيران سابقاً، في الحرب مع العراق، وبعد 8 أعوام من محاولات الاستنزاف، تجرعت «كأس السم»، ولم تستطع حتى أن تحصل على شبر داخل الأراضي العراقية، وسقط منها مئات آلاف من القتلى، فضلاً عن البنية التحتية المدمرة بالكامل، والتي لم تستطيع أن تبنيها رغم مرور أكثر من 31 عاماً على انتهاء الحرب.
ولو عدنا إلى الحرب العالمية الثانية، فإن شاه إيران ورغم إعلانه الحياد - كما تدعي طهران حالياً - إلا أنه وقف وأظهر تعاوناً كبيراً مع قوات المحور خصوصاً القوات الألمانية، وانتهى الأمر بعدها بتغييره ووضع ابنه بدلاً منه، واحتلال إيران بالكامل من قبل قوات الحلفاء.
ويظهر لنا جلياً من عدة حروب، دون أن نعرج على البقية، أن إيران لا تقرأ المواقف السياسية بتمعن، ومن يخطط لها استراتيجياتها السياسية يجب أن يتغير، فضلاً عن العقلية التي تدير بها مواقفها، فقد أثبتت فشلها في كافة الحروب التي خاضتها، ولم تحصد إلا خسارة كاملة، وترضخ أخيراً لكل الشروط التي تفرض عليها، حتى وإن طالت المدة، وهذه من أهم سلبيات العقلية الإيرانية، التي تحلم باستعادة الإمبراطورية الفارسية، وتخرج كل مرة بخسائر أكبر.
أما حالياً، فإن إيران تعادي دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، كما تقف في الجانب الخاطئ ضد العرب، والإسلام والعالم، وهذا يعني لا محالة خسارتها الكاملة المقبلة، حتى وإن انتصرت في بعض المعارك، إلا أن من يضحك أخيراً، سيضحك كثيراً.
وبعيداً عن ما تتناقله وسائل الإعلام الإيرانية، فلو نظرنا إلى الجبهة الداخلية لدولة «ولاية الفقيه»، نرى أنها متزعزعة، وأوهن من بيت العنكبوت، وتشتعل هنا وهناك التظاهرات بين الحين والآخر مطالبة بالإصلاحات وتحسين الأوضاع المادية والاقتصاد والحريات وغيرها، لتتصدى لها بكل قمعية ووحشية، ولها نتائجها الفورية، ولكن لها سلبيات أخرى على المدى البعيد، حيث ستفقد قوات النظام هيبتها، وستسقط مع سقوط قواتها الأمنية، حيث لا ينتمي الشعب إلى دولته، ولذا، فهي خاسرة أيضاً للجبهة الداخلية، والتي قد تنفجر مجدداً في أي لحظة.
* آخر لمحة:
كل التحركات الإيرانية في الخليج العربي حالياً، وضربها للمصالح الاقتصادية براً وبحراً، ما هي إلا «تهويشات» سرعان ما ستعود نتائجها السلبية على النظام الإيراني، وحينها، ستعض أصابع الندم، وستتجرع كأس السم مجدداً.
وعندما ننظر إلى الواقع القريب، فإن مخططات إيران سقطت حتى الآن في اليمن، صحيح إنها تستولي على بعض المناطق، وتحصد بعض الانتصارات في عدة معارك، إلا أن الحرب بالانتصار الأخير، وهي لن تعلنه، أما في سوريا، فلم تستطيع المحافظة على نظام الأسد الموالي لها، رغم كل ما ضخت به من قوة وسلاح وتمويل، وجاءت روسيا لتحسم الأمور على أرض الواقع هناك، ما يعني خسارتها لكل جهودها في «شربة ماء».
كما فشلت إيران سابقاً، في الحرب مع العراق، وبعد 8 أعوام من محاولات الاستنزاف، تجرعت «كأس السم»، ولم تستطع حتى أن تحصل على شبر داخل الأراضي العراقية، وسقط منها مئات آلاف من القتلى، فضلاً عن البنية التحتية المدمرة بالكامل، والتي لم تستطيع أن تبنيها رغم مرور أكثر من 31 عاماً على انتهاء الحرب.
ولو عدنا إلى الحرب العالمية الثانية، فإن شاه إيران ورغم إعلانه الحياد - كما تدعي طهران حالياً - إلا أنه وقف وأظهر تعاوناً كبيراً مع قوات المحور خصوصاً القوات الألمانية، وانتهى الأمر بعدها بتغييره ووضع ابنه بدلاً منه، واحتلال إيران بالكامل من قبل قوات الحلفاء.
ويظهر لنا جلياً من عدة حروب، دون أن نعرج على البقية، أن إيران لا تقرأ المواقف السياسية بتمعن، ومن يخطط لها استراتيجياتها السياسية يجب أن يتغير، فضلاً عن العقلية التي تدير بها مواقفها، فقد أثبتت فشلها في كافة الحروب التي خاضتها، ولم تحصد إلا خسارة كاملة، وترضخ أخيراً لكل الشروط التي تفرض عليها، حتى وإن طالت المدة، وهذه من أهم سلبيات العقلية الإيرانية، التي تحلم باستعادة الإمبراطورية الفارسية، وتخرج كل مرة بخسائر أكبر.
أما حالياً، فإن إيران تعادي دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، كما تقف في الجانب الخاطئ ضد العرب، والإسلام والعالم، وهذا يعني لا محالة خسارتها الكاملة المقبلة، حتى وإن انتصرت في بعض المعارك، إلا أن من يضحك أخيراً، سيضحك كثيراً.
وبعيداً عن ما تتناقله وسائل الإعلام الإيرانية، فلو نظرنا إلى الجبهة الداخلية لدولة «ولاية الفقيه»، نرى أنها متزعزعة، وأوهن من بيت العنكبوت، وتشتعل هنا وهناك التظاهرات بين الحين والآخر مطالبة بالإصلاحات وتحسين الأوضاع المادية والاقتصاد والحريات وغيرها، لتتصدى لها بكل قمعية ووحشية، ولها نتائجها الفورية، ولكن لها سلبيات أخرى على المدى البعيد، حيث ستفقد قوات النظام هيبتها، وستسقط مع سقوط قواتها الأمنية، حيث لا ينتمي الشعب إلى دولته، ولذا، فهي خاسرة أيضاً للجبهة الداخلية، والتي قد تنفجر مجدداً في أي لحظة.
* آخر لمحة:
كل التحركات الإيرانية في الخليج العربي حالياً، وضربها للمصالح الاقتصادية براً وبحراً، ما هي إلا «تهويشات» سرعان ما ستعود نتائجها السلبية على النظام الإيراني، وحينها، ستعض أصابع الندم، وستتجرع كأس السم مجدداً.