نحن أمام تحديات كثيرة ومواجهة الخصوم تحتاج منا العمل سوياً على تصغير العدو والقضاء على جميع محاولاته، إيران الدولة المارقة بدأت تعبث بالنار بعد استهداف متعمد للمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والتي تعتبر من أكبر مصدري النفط في العالم وتعتمد عليها الكثير من الدول الأوروبية والآسيوية.
إن نوايا النظام الإيراني أصبحت واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تنكر أو تتغافل عن التهديد الصارخ لهذا النظام، وأن استمراره وهذا الأمر آثرناه أكثر من مرة بأنه سيتسبب في فوضى لن تنتهي، وصمت المؤسسات الدولية لايزال متواصلاً وكأنها راضية على ما يحدث من عبث بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد دول الخليج العربي.
إن العمل لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف مقدرات الدول سواء كانت نفطية أو بشرية تتطلب المزيد من التكاتف بين الأشقاء العرب، فاستهداف المملكة العربية السعودية بهذه الصورة هو تهديد صريح للكيان العربي والإسلامي، وأن طهران تسعى جاهدة إلى جر المنطقة إلى حرب طويلة الأمد، وهذا ما يريده الغرب في جعلنا بعيدين عن القضية الأولى وهي فلسطين، وأن ننشغل في التهديد الإيراني، ولعل تلك الأحداث الأخيرة تؤكد مراراً أن الارتباط بين القضية الفلسطينية والتهديدات الإيرانية أصبح ظاهراً، فكلما أشعل الكيان الصهيوني الوضع في فلسطين تقوم إيران بإشعال الفوضى في الخليج العربي وكأن هناك اتفاقاً مسبقاً بين الجانبين.
فالعمل عبر المؤسسات الدولية أصبح مضجراً، فالقرارات التي تتخذها الأمم المتحدة ومجلس الأمن هي قرارات الإدراج، فإلى اليوم لم نجد تحركاً دولياً يوقف طهران من عبثها في تهديد اقتصاد المنطقة، وخاصة ونحن مقبلون في الاعتماد على الاقتصاد بشتى أنواعه كأحد الموارد الأساسية في ميزانيات الدول الخليجية، وأن تلك الأعمال واستمرارها من شأنه أن يضر بتلك الاستراتيجيات التي تعمل المنطقة عليها في جعل النفط مورداً ثانوياً لها.
إن أهم تلك التحديات التي نواجهها مع النظام الإيراني هي عملية ترويضه ليكون بعيداً عن الإضرار بمقدرات الدول الخليجية، وأن طريقة الترويض لا تأتي عبر الوسطاء أو المؤسسات الدولية، ويجب التحرك الفعلي بأن تتم مواجهة الأذرع من دون الالتفات إلى المنظمات الأممية أو غيرها، وأن تكون الساحة مفتوحة للقضاء على تلك الميليشيات بالطرق السياسية والعسكرية في ذات الوقت، وأن هذا العمل يتطلب السرعة في التنفيذ ويتزامن مع عقد طاولة مفاوضات لحسم تلك المعارك بأقل الخسائر.
وفي ختام الموضوع، إن التحركات الإيرانية في فتح جبهات مختلفة لاستهداف المملكة العربية السعودية هي تحول جديد يتطلب الالتفات حول ما نملك من قدرات وإمكانيات لمواجهة ذلك الخصم الذي يتخذ الأيديولوجيا المريضة منهجاً له ويتسبب في فوضى تؤثر على الاقتصاد العالمي، فلا المؤسسات الدولية ولا المنظمات تدير أي اهتمام لذلك، وأن طهران تجد نفسها تقدم خدمات إلى تل أبيب في إشغال العرب في محاربة المد الإيراني وإشعال أزمات وفوضى بهدف عدم الالتفات لما يقوم به الكيان الصهيوني في نهب ثروات فلسطين واحتلال أراضيها.
إن نوايا النظام الإيراني أصبحت واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تنكر أو تتغافل عن التهديد الصارخ لهذا النظام، وأن استمراره وهذا الأمر آثرناه أكثر من مرة بأنه سيتسبب في فوضى لن تنتهي، وصمت المؤسسات الدولية لايزال متواصلاً وكأنها راضية على ما يحدث من عبث بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وبالتحديد دول الخليج العربي.
إن العمل لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف مقدرات الدول سواء كانت نفطية أو بشرية تتطلب المزيد من التكاتف بين الأشقاء العرب، فاستهداف المملكة العربية السعودية بهذه الصورة هو تهديد صريح للكيان العربي والإسلامي، وأن طهران تسعى جاهدة إلى جر المنطقة إلى حرب طويلة الأمد، وهذا ما يريده الغرب في جعلنا بعيدين عن القضية الأولى وهي فلسطين، وأن ننشغل في التهديد الإيراني، ولعل تلك الأحداث الأخيرة تؤكد مراراً أن الارتباط بين القضية الفلسطينية والتهديدات الإيرانية أصبح ظاهراً، فكلما أشعل الكيان الصهيوني الوضع في فلسطين تقوم إيران بإشعال الفوضى في الخليج العربي وكأن هناك اتفاقاً مسبقاً بين الجانبين.
فالعمل عبر المؤسسات الدولية أصبح مضجراً، فالقرارات التي تتخذها الأمم المتحدة ومجلس الأمن هي قرارات الإدراج، فإلى اليوم لم نجد تحركاً دولياً يوقف طهران من عبثها في تهديد اقتصاد المنطقة، وخاصة ونحن مقبلون في الاعتماد على الاقتصاد بشتى أنواعه كأحد الموارد الأساسية في ميزانيات الدول الخليجية، وأن تلك الأعمال واستمرارها من شأنه أن يضر بتلك الاستراتيجيات التي تعمل المنطقة عليها في جعل النفط مورداً ثانوياً لها.
إن أهم تلك التحديات التي نواجهها مع النظام الإيراني هي عملية ترويضه ليكون بعيداً عن الإضرار بمقدرات الدول الخليجية، وأن طريقة الترويض لا تأتي عبر الوسطاء أو المؤسسات الدولية، ويجب التحرك الفعلي بأن تتم مواجهة الأذرع من دون الالتفات إلى المنظمات الأممية أو غيرها، وأن تكون الساحة مفتوحة للقضاء على تلك الميليشيات بالطرق السياسية والعسكرية في ذات الوقت، وأن هذا العمل يتطلب السرعة في التنفيذ ويتزامن مع عقد طاولة مفاوضات لحسم تلك المعارك بأقل الخسائر.
وفي ختام الموضوع، إن التحركات الإيرانية في فتح جبهات مختلفة لاستهداف المملكة العربية السعودية هي تحول جديد يتطلب الالتفات حول ما نملك من قدرات وإمكانيات لمواجهة ذلك الخصم الذي يتخذ الأيديولوجيا المريضة منهجاً له ويتسبب في فوضى تؤثر على الاقتصاد العالمي، فلا المؤسسات الدولية ولا المنظمات تدير أي اهتمام لذلك، وأن طهران تجد نفسها تقدم خدمات إلى تل أبيب في إشغال العرب في محاربة المد الإيراني وإشعال أزمات وفوضى بهدف عدم الالتفات لما يقوم به الكيان الصهيوني في نهب ثروات فلسطين واحتلال أراضيها.