تتعرض المرأة العربية للعنف الجسدي في محيط الأسرة أو من خارجه سواء من الرجل أو المرأة، إلا أن العنف الجسدي الذي تتعرض له من قبل زوجها يشكل نسبة كبيرة، فهناك عنف يتم التبليغ عنه في مراكز الشرطة أو في مراكز العنف الأسري لوضع حد لهذا العنف الأسري الذي يعد أحد أسباب التفكك الأسري، وهناك أيضاً عنف مسكوت عنه تخشى المرأة الإفصاح عنه لأسباب مختلفة.
مشاكل وهموم كثيرة تقبع في جدران البيوت ويكتم ضحايا العنف خيبتهم ولا تظهره الزوجة ربما لأقرب المقربين لها، فللبيوت أسرار، فهناك زوجات تتعرض للعنف الجسدي ولا يستطعن أن يبحن به، وهذا العنف بالتأكيد يؤدي إلى عنف نفسي نتيجة ما تتعرض له الزوجة من ضغوطات كثيرة يجعلها تعيش في خوف وقلق، تكتم همها ولا يعلم به إلا الله عز وجل، فهو المطلع وهو العالم بحال كل نفس أتعبها الظلم والافتراء بالضرب، والسؤال: ما الذي يجعل الزوجة تسكت عن العنف الجسدي الذي تتعرض له من زوجها؟ ولماذا تعرض نفسها للمهانة من شريك حياتها الذي يحسب أنه أقرب الناس إليها ولها عليه حق في الحفاظ على سلامتها من أي عنف أو ظلم؟
السكوت عن العنف الجسدي الذي تتعرض له الزوجة من زوجها قد يكون سببه الخوف من شماتة البعض أو تناقل الخبر في المجتمع، خصوصاً إذا كانت هذه الأسرة معروفة في المجتمع، وقد يكون أحد أسباب السكوت عن العنف هو كون الزوجة ربة منزل ولا عائل لها إلا زوجها، وقد يكون الخوف من الزوج وبطشه وجبروته أو سلطته وما يملك من قوة ونفوذ يجعلها تخشى منه وتبلع الإهانات والضرب، ولا شك في أن السكن والأولاد هم أكثر الأسباب التي تخنق الزوجة في سكوتها عما تتعرض له من عنف، فالخوف من الطلاق والطرد من منزل الزوجية له الأثر الكبير في تردد الزوجة عن الإقدام لوضع حد لهذا العنف، وأحياناً جهل بعض النساء لحقوقهن وعدم معرفتهن للقوانين التي وضعت لحمايتهن من أي عنف قد يتعرضن له، يكون سبباً لتحطيم المرأة من الداخل وتعريض جسدها للضرب المبرح.
تقول إحدى النساء المعنفات بأن زوجها عنفها عندما اكتشفت أنه على علاقة بامرأة أخرى، وتسرد بأنها بعد هذه الحادثة تعرضت لعنف نفسي وكادت أن تقدم على الانتحار، ولكنها أخذت عهداً على نفسها بألا تسمح لأحد أياً كان بأن يمد يده عليها مرة أخرى، وتكمل أنها عندما تشاجرت مع زوجها مرة أخرى لنفس السبب حاول الزوج أن يضربها مرة أخرى، إلا أنها هددته بالذهاب إلى مركز الشرطة إذا حاول أن يمد يده عليها.
تقول هنا وقف زوجها خائفاً منها خشية أن تشتكي عليه، فلم يستطع حينها إلا أن يبصق عليها ويشتمها، لقد كانت كلمة الشرطة كفيلة بأن تنقذها منه، فقد حسب الزوج لهذه الكلمة ألف حساب، فبعض الأزواج يخافون من الشرطة ويخافون أن يطبق عليهم القانون ولا يخافون من الله ويحسبون لسمعتهم بين أوساط الرجال ولا يحسبون لنفسيات زوجاتهم، هؤلاء هم أشباه الرجال، ولا خير في زوج يمد يده على امرأة، فإلى متى هذا السكوت يا معشر النساء؟
مشاكل وهموم كثيرة تقبع في جدران البيوت ويكتم ضحايا العنف خيبتهم ولا تظهره الزوجة ربما لأقرب المقربين لها، فللبيوت أسرار، فهناك زوجات تتعرض للعنف الجسدي ولا يستطعن أن يبحن به، وهذا العنف بالتأكيد يؤدي إلى عنف نفسي نتيجة ما تتعرض له الزوجة من ضغوطات كثيرة يجعلها تعيش في خوف وقلق، تكتم همها ولا يعلم به إلا الله عز وجل، فهو المطلع وهو العالم بحال كل نفس أتعبها الظلم والافتراء بالضرب، والسؤال: ما الذي يجعل الزوجة تسكت عن العنف الجسدي الذي تتعرض له من زوجها؟ ولماذا تعرض نفسها للمهانة من شريك حياتها الذي يحسب أنه أقرب الناس إليها ولها عليه حق في الحفاظ على سلامتها من أي عنف أو ظلم؟
السكوت عن العنف الجسدي الذي تتعرض له الزوجة من زوجها قد يكون سببه الخوف من شماتة البعض أو تناقل الخبر في المجتمع، خصوصاً إذا كانت هذه الأسرة معروفة في المجتمع، وقد يكون أحد أسباب السكوت عن العنف هو كون الزوجة ربة منزل ولا عائل لها إلا زوجها، وقد يكون الخوف من الزوج وبطشه وجبروته أو سلطته وما يملك من قوة ونفوذ يجعلها تخشى منه وتبلع الإهانات والضرب، ولا شك في أن السكن والأولاد هم أكثر الأسباب التي تخنق الزوجة في سكوتها عما تتعرض له من عنف، فالخوف من الطلاق والطرد من منزل الزوجية له الأثر الكبير في تردد الزوجة عن الإقدام لوضع حد لهذا العنف، وأحياناً جهل بعض النساء لحقوقهن وعدم معرفتهن للقوانين التي وضعت لحمايتهن من أي عنف قد يتعرضن له، يكون سبباً لتحطيم المرأة من الداخل وتعريض جسدها للضرب المبرح.
تقول إحدى النساء المعنفات بأن زوجها عنفها عندما اكتشفت أنه على علاقة بامرأة أخرى، وتسرد بأنها بعد هذه الحادثة تعرضت لعنف نفسي وكادت أن تقدم على الانتحار، ولكنها أخذت عهداً على نفسها بألا تسمح لأحد أياً كان بأن يمد يده عليها مرة أخرى، وتكمل أنها عندما تشاجرت مع زوجها مرة أخرى لنفس السبب حاول الزوج أن يضربها مرة أخرى، إلا أنها هددته بالذهاب إلى مركز الشرطة إذا حاول أن يمد يده عليها.
تقول هنا وقف زوجها خائفاً منها خشية أن تشتكي عليه، فلم يستطع حينها إلا أن يبصق عليها ويشتمها، لقد كانت كلمة الشرطة كفيلة بأن تنقذها منه، فقد حسب الزوج لهذه الكلمة ألف حساب، فبعض الأزواج يخافون من الشرطة ويخافون أن يطبق عليهم القانون ولا يخافون من الله ويحسبون لسمعتهم بين أوساط الرجال ولا يحسبون لنفسيات زوجاتهم، هؤلاء هم أشباه الرجال، ولا خير في زوج يمد يده على امرأة، فإلى متى هذا السكوت يا معشر النساء؟