في زمن تكدس أعداد العاطلين عن العمل في البحرين، وعدم مقدرة بعض الجهات المعنية معالجة هذا الملف بطريقة شاملة وصحيحة منذ أعوام متصلة، مما أدى هذا الأمر إلى تزايد أعداد الباحثين عن العمل في كل عام وذلك بسبب عدم استجابة الكثير من القطاعات والمؤسسات الرسمية والأهلية لاحتواء مثل هذه الأعداد، أطلَّ علينا اليوم برنامج «فرص» لأجل معالجة هذا الملف الوطني الكبير بطريقة شاملة. فما هي حقيقة هذا البرنامج؟
قبل أيام فقط، أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن إطلاق البرنامج المذكور «فرص» الذي تشرف عليه وزارة شؤون الشباب الرياضة كأحد مبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي في البحرين «استجابة»، وذلك عن طريق تقديم فرص منح وفرص تدريبية للشباب البحريني في العديد من الشركات والمؤسسات. ويهدف برنامج «فرص» إلى تقديم منح وفرص تدريبية للشباب البحريني في الشركات والمؤسسات من أجل تنمية قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم من خلال دورات متخصصة في مجالات متعددة، والعمل على زيادة حجم كفاءة الشباب وبناء الثقة عبر مهارات تطبيقية تساعد الشباب على الابتكار وبناء المستقبل وتهيئته للدخول في سوق العمل وقيادة ريادة الأعمال.
نعم، يمكن لهذا البرنامج أن يبدأ بطريقة مختلفة ومبتكَرة لأجل انخراط أكبر عدد من الشباب فيه، خاصة بالأعمال والتخصصات المرتبطة في الغالب بالجوانب العملية الحديثة الخاصة بعوالم التكنولوجيا والحواسيب التي تعتبر اليوم عصب الأعمال في كل العالم. وحسب سموه «يعتبر برنامج «فرص» بمثابة الخطوة الأولى والنموذج المتميز في المنطقة والذي سيسعى إلى توفير فرص تدريبية للشباب البحريني في مختلف المجالات وتسخير التكنولوجيا لخدمة الشباب عبر هذا البرنامج الرائد الذي سنسعى من خلاله إلى تأصيل مبادئ البيئة التنافسية العادلة المفتوحة التي نؤمن بها من أجل الارتقاء بالقطاع الشبابي وتوفير الفرصة التدريبية للشباب البحريني».
ما قد يضيف قيمة كبيرة على برنامج «فرص» هو دخول أكبر شركة عالمية «أمازون ويب سيرفيسز للقطاع العام العالمي» على الخط بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي ستعمل على توفير فرص ومنح تدريبية للشباب البحريني في مكاتب الشركة التي أطلقت مراكز بيانات الشرق الأوسط في البحرين.
ما على شبابنا في البحرين سوى الانخراط في هذا البرنامج الوطني الذي يعتبر فرصة ذهبية للطاقات البحرينية الشابة من أجل التدريب والحصول على فرص ذهبية للعمل، وذلك من خلال التسجيل الإلكتروني عبر برنامج «فرص»، وإننا على ثقة بأن القادم سيكون أفضل على صعيد القضاء على البطالة عبر برامج متطورة وحديثة، وما «فرص» إلا مقدمة للعديد من البرامج التي سوف تعالج ملف التعطل بطريقة مختلفة ومُبْتَكَرَة.
قبل أيام فقط، أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن إطلاق البرنامج المذكور «فرص» الذي تشرف عليه وزارة شؤون الشباب الرياضة كأحد مبادرات البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي في البحرين «استجابة»، وذلك عن طريق تقديم فرص منح وفرص تدريبية للشباب البحريني في العديد من الشركات والمؤسسات. ويهدف برنامج «فرص» إلى تقديم منح وفرص تدريبية للشباب البحريني في الشركات والمؤسسات من أجل تنمية قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم من خلال دورات متخصصة في مجالات متعددة، والعمل على زيادة حجم كفاءة الشباب وبناء الثقة عبر مهارات تطبيقية تساعد الشباب على الابتكار وبناء المستقبل وتهيئته للدخول في سوق العمل وقيادة ريادة الأعمال.
نعم، يمكن لهذا البرنامج أن يبدأ بطريقة مختلفة ومبتكَرة لأجل انخراط أكبر عدد من الشباب فيه، خاصة بالأعمال والتخصصات المرتبطة في الغالب بالجوانب العملية الحديثة الخاصة بعوالم التكنولوجيا والحواسيب التي تعتبر اليوم عصب الأعمال في كل العالم. وحسب سموه «يعتبر برنامج «فرص» بمثابة الخطوة الأولى والنموذج المتميز في المنطقة والذي سيسعى إلى توفير فرص تدريبية للشباب البحريني في مختلف المجالات وتسخير التكنولوجيا لخدمة الشباب عبر هذا البرنامج الرائد الذي سنسعى من خلاله إلى تأصيل مبادئ البيئة التنافسية العادلة المفتوحة التي نؤمن بها من أجل الارتقاء بالقطاع الشبابي وتوفير الفرصة التدريبية للشباب البحريني».
ما قد يضيف قيمة كبيرة على برنامج «فرص» هو دخول أكبر شركة عالمية «أمازون ويب سيرفيسز للقطاع العام العالمي» على الخط بالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي ستعمل على توفير فرص ومنح تدريبية للشباب البحريني في مكاتب الشركة التي أطلقت مراكز بيانات الشرق الأوسط في البحرين.
ما على شبابنا في البحرين سوى الانخراط في هذا البرنامج الوطني الذي يعتبر فرصة ذهبية للطاقات البحرينية الشابة من أجل التدريب والحصول على فرص ذهبية للعمل، وذلك من خلال التسجيل الإلكتروني عبر برنامج «فرص»، وإننا على ثقة بأن القادم سيكون أفضل على صعيد القضاء على البطالة عبر برامج متطورة وحديثة، وما «فرص» إلا مقدمة للعديد من البرامج التي سوف تعالج ملف التعطل بطريقة مختلفة ومُبْتَكَرَة.