إن من أهم المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتقنا جميعاً هي مسؤولية بقاء «بحرنا نظيف». بحرنا الذي يعد مصدراً من مصادر الثروة الطبيعية لمملكة البحرين، كما يعتبر جزءاً من هويتنا وثقافتنا وسياحتنا واستجمامنا ومستقبلنا، لا ينبغي أن يهمل بالصورة التي لا يمكن توقعها. فبحرنا لم يعد نظيفاً أبداً.
في ضوء هذه المسؤولية وفي ظل هذا الوعي بأهمية بقاء بحرنا نظيف، أقيم قبل يومين مؤتمراً صحافياً بمناسبة «اليوم العالمي لتنظيف البحار»، تبنى خلالها القائمون على المؤتمر حملة تحت مسمى «بحرنا نظيف»، والذي كشف لنا أرقاماً مخيفة من خلال ما تم تداوله في المؤتمر بخصوص كميات المخلفات والنفايات المُلقاة داخل بحرنا.
طرحت الحملة الوطنية لتنظيف البحر تحت قيادة «فريق الغوص التطوعي» في البحرين وبإسهام مباشر من المجلس الأعلى للبيئة وبقية مؤسسات الدولة والمؤسسات والشركات الحكومية وغير الحكومية الأخرى أرقاماً مفزعة وربما أولية عن كمية المخلفات التي تم رصدها داخل البحر.
حيث رصد المؤتمر أرقاماً كبيرة تتعلق بهذا الأمر في إحدى محافظات البحرين فقط، ألا وهي المحرق. فخلال الفترة الماضية شملت حملة تنظيف «فريق الغوص التطوعي» مناطق «الحد، وقلالي، راس راية، و المحرق». وأشارت الإحصائيات إلى أنه بلغ إجمالي النفايات المجمعة من منطقة الحد5.23 طن تم التخلص من 1.50 طن- أي بنسبة 40% من إجمالي النفايات- والعمل جارٍ على 3.37 طن المتبقي. أما منطقة قلالي قد بلغ إجمالي النفايات 8.06 طن، إذ تم التخلص من 2.50 –أي 45% من إجمالي النفايات- وجاري العمل على 5.56 طن، وفيما يخص منطقة رأس راية بلغ إجمالي النفايات في المنطقة 2.03 طن، إذ تم التخلص من 65% من إجماليها- و جاري العمل على 1.23 طن. كما أضافت الإحصائيات المعروضة خلال المؤتمر الصحافي أن إجمالي النفايات بمنطقة المحرق بلغت 10.4 طن وهي من أعلى المناطق، إذ تم التخلص من 2.70 طن –أي بنسبة 3.5% من إجمالي النفايات – وجاري العمل على 7.7 طن.
سعدت كثيراً بالوجوه البحرينية الشابة التي ساهمت بشكل مباشر في هذه الحملة، ومدى صدقهم وحماستهم الشديدة في معالجة هذا الملف الخطير، كما دهشت بالأهداف المرسومة للحملة والتي تتجاوز تنظيف البحر إلى قيم وطنية بعيدة المدى يجب أن تدعم بشكل مباشر من طرف عامة الناس من أجل أن تشكل وعياً جماهيرياً للحفاظ على بحرنا نظيف باعتباره يشكل انعكاساً لقيمنا البحرينية وتثبيت لهويتنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة.
في ضوء هذه المسؤولية وفي ظل هذا الوعي بأهمية بقاء بحرنا نظيف، أقيم قبل يومين مؤتمراً صحافياً بمناسبة «اليوم العالمي لتنظيف البحار»، تبنى خلالها القائمون على المؤتمر حملة تحت مسمى «بحرنا نظيف»، والذي كشف لنا أرقاماً مخيفة من خلال ما تم تداوله في المؤتمر بخصوص كميات المخلفات والنفايات المُلقاة داخل بحرنا.
طرحت الحملة الوطنية لتنظيف البحر تحت قيادة «فريق الغوص التطوعي» في البحرين وبإسهام مباشر من المجلس الأعلى للبيئة وبقية مؤسسات الدولة والمؤسسات والشركات الحكومية وغير الحكومية الأخرى أرقاماً مفزعة وربما أولية عن كمية المخلفات التي تم رصدها داخل البحر.
حيث رصد المؤتمر أرقاماً كبيرة تتعلق بهذا الأمر في إحدى محافظات البحرين فقط، ألا وهي المحرق. فخلال الفترة الماضية شملت حملة تنظيف «فريق الغوص التطوعي» مناطق «الحد، وقلالي، راس راية، و المحرق». وأشارت الإحصائيات إلى أنه بلغ إجمالي النفايات المجمعة من منطقة الحد5.23 طن تم التخلص من 1.50 طن- أي بنسبة 40% من إجمالي النفايات- والعمل جارٍ على 3.37 طن المتبقي. أما منطقة قلالي قد بلغ إجمالي النفايات 8.06 طن، إذ تم التخلص من 2.50 –أي 45% من إجمالي النفايات- وجاري العمل على 5.56 طن، وفيما يخص منطقة رأس راية بلغ إجمالي النفايات في المنطقة 2.03 طن، إذ تم التخلص من 65% من إجماليها- و جاري العمل على 1.23 طن. كما أضافت الإحصائيات المعروضة خلال المؤتمر الصحافي أن إجمالي النفايات بمنطقة المحرق بلغت 10.4 طن وهي من أعلى المناطق، إذ تم التخلص من 2.70 طن –أي بنسبة 3.5% من إجمالي النفايات – وجاري العمل على 7.7 طن.
سعدت كثيراً بالوجوه البحرينية الشابة التي ساهمت بشكل مباشر في هذه الحملة، ومدى صدقهم وحماستهم الشديدة في معالجة هذا الملف الخطير، كما دهشت بالأهداف المرسومة للحملة والتي تتجاوز تنظيف البحر إلى قيم وطنية بعيدة المدى يجب أن تدعم بشكل مباشر من طرف عامة الناس من أجل أن تشكل وعياً جماهيرياً للحفاظ على بحرنا نظيف باعتباره يشكل انعكاساً لقيمنا البحرينية وتثبيت لهويتنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة.