هذه هي السعودية العظيمة بمواقفها وأفعالها التي أبهرت بها العالم، هذه هي الرياض مركز القرار العربي والإسلامي، وهذه هي مكة المكرمة قبلة المسلمين، تآمر عليها الطغاة من كل جانب، وتزاحمت عليها شياطين الإنس لكي ينالوا منها ولكن لم يستطيعوا أن يلمسوا منها شبراً واحداً، هذه هي البقعة الطاهرة التي كل من أراد أن يعاديها قد خاب وزال تاريخه وعزل ودفن.
كم أهلكتهم المملكة العربية السعودية على مر العصور بتلاحم قيادتها بشعبها، وحبهم لهذه الأرض الطيبة، فهي نبع الإسلام والخير والمحبة، وهي اليوم فوق هامات السحب تزاحم الكبار وتنافس العمالقة في كل شيء، قد توالت الأحداث وقد رحل الكثير وبقيت هذه المملكة شامخة بعزتها وجبروتها الذي لم يقهره أحد.
تحتفل المملكة بيومها الوطني وكأنه احتفال انتصار على ما مرت به من تحديات وقد نجحت بها جميعاً، فبعد أن تآمرت عليها قوى الشر فها هي تدحض تلك المؤامرات والألاعيب بقوة الحقيقة التي أزعجتهم، فكلما ألبسوها تهمة صدمتهم بقول الحق الذي جعل باطلهم يستحي منهم.
المملكة العربية السعودية الكيان الوحيد بالعالم الذي دافع عن فلسطين وكأنها جزء من أراضيه، لم تجد دولة لها موقف حازم بشأن القدس ومقدراته كالمملكة، فلو كان جدار مبنى الأمم المتحدة في نيويورك يتحدث لنطق بأعلى صوت بأنه لم ير دولة تدافع عن القضية الفلسطينية وتستميت من أجلها في المؤسسات الدولية كالسعودية، فهي رفضت وشجبت مناصب أممية فقط لموقفها الثابت ضد تخاذل المجتمع الدولي مع الأشقاء في فلسطين، ولم تكتف بذلك فهي تصرف وتنفق بما تملكه من خيرات لتكون دولة فلسطين باقية على الخريطة العالمية.
ماذا عسانا أن نقول؟ فقادة هذه الدولة منذ الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المؤسس، رحمه الله، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأطال عمره، يغدو ليلهم ونهارهم، في خدمة زوار بيت الله الحرام، ويسخرون كافة الإمكانيات والموارد والخدمات من أبسطها إلى أعقدها لجعل الزوار في راحة بال، فهناك الآلاف من رجال الأمن والأطباء والممرضين والمرشدين والعمال وغيرهم سخرتهم المملكة ليقدموا تلك الخدمة الجليلة.
وفي خضم تلك المؤامرات والأحداث، فإن المملكة العربية السعودية لم تتغافل يوماً أو تتخاذل في أن تكون هي الأساس في الاقتصاد العالمي، وهي المحرك الفعلي له، فالأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي جعل خطة التنمية في قطار لا يتوقف، فزاد من سرعته حتى جعل العام بشهر والشهر بأسبوع، والأسبوع بيوم، واليوم بساعة، وكأنه يدرك تماماً بأن هذا القطار يجب أن لا يتوقف وينافس الزمن ليكون في المقدمة دوماً.
باتت دول العالم تدرك جيداً أن المملكة العربية السعودية قوة جبارة بما تحمله الكلمة من معنى، فأي دولة بالعالم تتعرض لهجمات إرهابية وعسكرية وإعلامية لا تستطيع الصمود بهذا القدر، فالرياض تعرضت للكثير من المؤامرات التي كانت تستهدف قادة المملكة وشعبها، ولكنها صبرت وصمدت وقاومتها بقوة وحزم، فالحد الجنوبي كان موعداً لحكاية البطولات التي سطرها الشهداء بدمائهم، فإلى جميع السعوديين افتخروا وارفعوا رؤوسكم ونحن معكم.. فأنت سعودي.
كم أهلكتهم المملكة العربية السعودية على مر العصور بتلاحم قيادتها بشعبها، وحبهم لهذه الأرض الطيبة، فهي نبع الإسلام والخير والمحبة، وهي اليوم فوق هامات السحب تزاحم الكبار وتنافس العمالقة في كل شيء، قد توالت الأحداث وقد رحل الكثير وبقيت هذه المملكة شامخة بعزتها وجبروتها الذي لم يقهره أحد.
تحتفل المملكة بيومها الوطني وكأنه احتفال انتصار على ما مرت به من تحديات وقد نجحت بها جميعاً، فبعد أن تآمرت عليها قوى الشر فها هي تدحض تلك المؤامرات والألاعيب بقوة الحقيقة التي أزعجتهم، فكلما ألبسوها تهمة صدمتهم بقول الحق الذي جعل باطلهم يستحي منهم.
المملكة العربية السعودية الكيان الوحيد بالعالم الذي دافع عن فلسطين وكأنها جزء من أراضيه، لم تجد دولة لها موقف حازم بشأن القدس ومقدراته كالمملكة، فلو كان جدار مبنى الأمم المتحدة في نيويورك يتحدث لنطق بأعلى صوت بأنه لم ير دولة تدافع عن القضية الفلسطينية وتستميت من أجلها في المؤسسات الدولية كالسعودية، فهي رفضت وشجبت مناصب أممية فقط لموقفها الثابت ضد تخاذل المجتمع الدولي مع الأشقاء في فلسطين، ولم تكتف بذلك فهي تصرف وتنفق بما تملكه من خيرات لتكون دولة فلسطين باقية على الخريطة العالمية.
ماذا عسانا أن نقول؟ فقادة هذه الدولة منذ الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المؤسس، رحمه الله، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأطال عمره، يغدو ليلهم ونهارهم، في خدمة زوار بيت الله الحرام، ويسخرون كافة الإمكانيات والموارد والخدمات من أبسطها إلى أعقدها لجعل الزوار في راحة بال، فهناك الآلاف من رجال الأمن والأطباء والممرضين والمرشدين والعمال وغيرهم سخرتهم المملكة ليقدموا تلك الخدمة الجليلة.
وفي خضم تلك المؤامرات والأحداث، فإن المملكة العربية السعودية لم تتغافل يوماً أو تتخاذل في أن تكون هي الأساس في الاقتصاد العالمي، وهي المحرك الفعلي له، فالأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي جعل خطة التنمية في قطار لا يتوقف، فزاد من سرعته حتى جعل العام بشهر والشهر بأسبوع، والأسبوع بيوم، واليوم بساعة، وكأنه يدرك تماماً بأن هذا القطار يجب أن لا يتوقف وينافس الزمن ليكون في المقدمة دوماً.
باتت دول العالم تدرك جيداً أن المملكة العربية السعودية قوة جبارة بما تحمله الكلمة من معنى، فأي دولة بالعالم تتعرض لهجمات إرهابية وعسكرية وإعلامية لا تستطيع الصمود بهذا القدر، فالرياض تعرضت للكثير من المؤامرات التي كانت تستهدف قادة المملكة وشعبها، ولكنها صبرت وصمدت وقاومتها بقوة وحزم، فالحد الجنوبي كان موعداً لحكاية البطولات التي سطرها الشهداء بدمائهم، فإلى جميع السعوديين افتخروا وارفعوا رؤوسكم ونحن معكم.. فأنت سعودي.