يمتلك الوطن العربي موارد طبيعية متنوعة، ولاشك في أن هذه الدول محظوظة وبخاصة دول الخليج، فالنفط والغاز الطبيعي موارد هامة ولكنها توشك أن تنضب، ولابد من إيجاد بدائل للطاقة، فالطاقة الشمسية في الوطن العربي طاقة بديلة عن النفط والغاز الطبيعي فهي تعد ثروة طبيعية يجب استغلالها بشكل واسع. فاليوم نحن بحاجة إلى بدائل للطاقة يمكن أن نستفيد منها بقدر المستطاع وذلك تماشياً مع التنمية المستدامة، فالطاقة الشمسية طاقة مستديمة بل صديقة للبيئة يمكن أن تكون مصدر ثروة للبلاد، والبحرين ما شاء الله الشمس على مدار السنة ساطعة ومشرقة ولابد من استغلال هذه الطاقة الطبيعية. وبحسب ما تناقلته الصحف فإن «وزارة المواصلات والاتصالات قامت بتركيب أنظمة توليد للكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية وذلك عبر تثبيت لوحات استقطاب للطاقة الشمسية ذات مواصفات عالية ومعتمدة على أسطح عدد من محطات توقف الحافلات التي تم إنشاؤها حديثاً». هذا خبر يبشر بالخير بصراحة لاهتمام الدولة بالتوجه إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة والنظيفة، وأحسب بأن منطقة عوالي أيضاً تعتمد على إنارة شوارعها بألواح شمسية مثبتة على مصابيح الشوارع. ربما تحتاج البحرين إلى وقت لاعتماد الألواح الشمسية في كل بيت ومنشأة، فما قامت به الوزارة بصراحة تشكر عليه، وأن نبدأ متأخرين خير من ألا نبدأ.
شاهدت في أوروبا الاستخدام الأمثل للطاقة عبر ألواح شمسية مثبتة على أسطح البيوت بالكامل، صحيح أن في بداية كل مشروع تكون المواد باهظة الثمن، ولكن مع إقبال الناس على الشراء سيجعل من هذه المواد، وأعني بها الألواح الشمسية، يقل سعرها بوجود منافسة بين الشركات المصنعة لهذه الألواح والشركات المعتمدة للتركيب. نتمنى في المستقبل القريب أن تكون منازلنا ذات طابع ذكي، من خلال ألواح شمسية، مثبتة على الأسطح، تتمتع بخصائص أفضل، في ظل ما نستهلكه من نفط وغاز طبيعي للطاقة.
الطاقة المتجددة فرصة جيدة للاستثمار، وعلينا جميعاً مسؤولية تشجيع هذا الاستثمار لنواكب التطور في الاعتماد على الطاقة البديلة من الشمس وتسويقها، فقد طال انتظارنا ونحن نحلم منذ الصغر بالاستفادة من هذه الطاقة المهدورة، للإنارة للمنازل وللسيارات وللمصانع ولكل شيء، لتحل بديلة عن الموارد المسببة للتلوث والأمراض مثل النفط.
الأهم من ذلك، أن مملكة البحرين تمتلك كوادر بشرية وعقولاً ذكية وعلماء يمكن الاستفادة منهم ومن خبراتهم في مجالات كثيرة، منها الاستثمار في الطاقة الشمسية. الجميل بأن تبدأ البحرين بخطواتها للتطوير والتنمية والاستثمار في الفضاء -على سبيل المثال- فهي من أهم المشاريع المستقبلية التي ستكون للبحرين فيها حظوظ طيبة، وكذلك بالنسبة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية كبديل للطاقة والاستثمار فيها. كل التوفيق لوزارة المواصلات والاتصالات على هذه المبادرة المشرفة، وأول الغيث قطرة.
شاهدت في أوروبا الاستخدام الأمثل للطاقة عبر ألواح شمسية مثبتة على أسطح البيوت بالكامل، صحيح أن في بداية كل مشروع تكون المواد باهظة الثمن، ولكن مع إقبال الناس على الشراء سيجعل من هذه المواد، وأعني بها الألواح الشمسية، يقل سعرها بوجود منافسة بين الشركات المصنعة لهذه الألواح والشركات المعتمدة للتركيب. نتمنى في المستقبل القريب أن تكون منازلنا ذات طابع ذكي، من خلال ألواح شمسية، مثبتة على الأسطح، تتمتع بخصائص أفضل، في ظل ما نستهلكه من نفط وغاز طبيعي للطاقة.
الطاقة المتجددة فرصة جيدة للاستثمار، وعلينا جميعاً مسؤولية تشجيع هذا الاستثمار لنواكب التطور في الاعتماد على الطاقة البديلة من الشمس وتسويقها، فقد طال انتظارنا ونحن نحلم منذ الصغر بالاستفادة من هذه الطاقة المهدورة، للإنارة للمنازل وللسيارات وللمصانع ولكل شيء، لتحل بديلة عن الموارد المسببة للتلوث والأمراض مثل النفط.
الأهم من ذلك، أن مملكة البحرين تمتلك كوادر بشرية وعقولاً ذكية وعلماء يمكن الاستفادة منهم ومن خبراتهم في مجالات كثيرة، منها الاستثمار في الطاقة الشمسية. الجميل بأن تبدأ البحرين بخطواتها للتطوير والتنمية والاستثمار في الفضاء -على سبيل المثال- فهي من أهم المشاريع المستقبلية التي ستكون للبحرين فيها حظوظ طيبة، وكذلك بالنسبة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية كبديل للطاقة والاستثمار فيها. كل التوفيق لوزارة المواصلات والاتصالات على هذه المبادرة المشرفة، وأول الغيث قطرة.