تقف المرأة البحرينية على أرضية خطة وطنية للنهوض بالمرأة البحرينية «2013- 2022» تتضمن تحقيق الاستقرار، والتمكين والتنافسية في مسار التنمية وتكافؤ الفرص، وإدماج احتياجات المرأة في التنمية، بما يحقق لها فرص التميز في الأداء والارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها، والتعلم مدى الحياة.. من هنا فقد انتقل المجلس الأعلى للمرأة من مرحلة النهوض بالمرأة إلى مرحلة نهوض المرأة الفعلي.. ولكن كيف؟ هذا هو السؤال؟
الخطة الوطنية سالفة الذكر لا تقف عند حد كتابة نصها وتحديد بنودها بل تترجم بمشاريع واجتهادات تخلق إيقاعاً جديداً في فضاء العمل النسوي المستقبلي.. والهاكثون الذي أطلقه المجلس الأعلى بعنوان «تحدي وابتكار» ليس سوى واحد من هذه المشاريع التي تترجم الهدف لتجعله حقيقة.
الهاكثون مسابقة دورية تهدف لاكتشاف مواهب المرأة البحرينية ورفع قدراتها الاحترافية في المجالات التقنية والذكية والسحابية وفق أفضل المعايير العالمية، وهذا المشروع هو أحد هذه المشاريع الجديدة التي تصب في تجاه تفعيل الخطة لإحداث الفارق الملموس، فهذه المسابقة تشجع المرأة على الإقبال والإبداع في مجال تطوير البرمجيات وتصميم البرامج، وتطوير مهاراتها التقنية لإيجاد حلول ذكية تحاكي التوجهات العالمية، وكل ذلك يشكل ملامح المستقبل ويحدد مسار العمل المطلوب.
التعليم والتعلم.. هدف إنمائي، وهو أساس أي تغيير في المجتمع، فكلما أصبح التعليم متخصصاً ونوعياً ومتفرداً انعكس ذلك على المجتمع عامة، لاسيما وأن البحرين اليوم أحوج ما تكون فيه لصناعة ممارسات تضمن التطوير الذاتي والمهني لرفع قدرة المرأة على الاستمرار في التعليم والتعلم النوعي المتخصص في ظل تسارع وتسابق العالم نحو المضي قدماً في مجالات جديدة.
توقفت متأملة مجالات المسابقة ابتداء من تطبيقات ذات علاقة بنمو وتدرج رائدات الأعمال، أو لتسهيل الأعمال التجارية ويساعد على الترويج للمنتجات والخدمات مثل تطبيق يتيح للمستفيدات عرض المنتجات، أو تصميم تطبيقات تتناول جوانب التوعية/الخدمات الأسرية، أو التطور الوظيفي للمرأة من خلال ابتكار تطبيقات ذكية تساعد المرأة على معرفة الفرص الوظيفية المتاحة، أو في مجال التوجيه المهني والتطور الوظيفي للمرأة، وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة.. فهذه وغيرها كلها مفاتيح تغيير حقيقي يظل بظلاله على المجتمع النوعي الذي نطمح إليه.
الصناعة والابتكار والبنية التحتية مثلث نجاحاً يستلزم إقامة صلة جيدة ونوعية وموثوقة ومستدامة.. فالعمل وفق مبادرات رسمية تقودها مؤسسات الدولة وتشرف على تنفيذها يمثل حجر الزاوية الذي يقوم عليه بناء التغيير والتطوير، الذي ينقلنا من بين مداد السطور وصفحات الاستراتيجيات إلى حيز العمل الفعلي ومن ثم التغيير على أرض الواقع.
الخطة الوطنية سالفة الذكر لا تقف عند حد كتابة نصها وتحديد بنودها بل تترجم بمشاريع واجتهادات تخلق إيقاعاً جديداً في فضاء العمل النسوي المستقبلي.. والهاكثون الذي أطلقه المجلس الأعلى بعنوان «تحدي وابتكار» ليس سوى واحد من هذه المشاريع التي تترجم الهدف لتجعله حقيقة.
الهاكثون مسابقة دورية تهدف لاكتشاف مواهب المرأة البحرينية ورفع قدراتها الاحترافية في المجالات التقنية والذكية والسحابية وفق أفضل المعايير العالمية، وهذا المشروع هو أحد هذه المشاريع الجديدة التي تصب في تجاه تفعيل الخطة لإحداث الفارق الملموس، فهذه المسابقة تشجع المرأة على الإقبال والإبداع في مجال تطوير البرمجيات وتصميم البرامج، وتطوير مهاراتها التقنية لإيجاد حلول ذكية تحاكي التوجهات العالمية، وكل ذلك يشكل ملامح المستقبل ويحدد مسار العمل المطلوب.
التعليم والتعلم.. هدف إنمائي، وهو أساس أي تغيير في المجتمع، فكلما أصبح التعليم متخصصاً ونوعياً ومتفرداً انعكس ذلك على المجتمع عامة، لاسيما وأن البحرين اليوم أحوج ما تكون فيه لصناعة ممارسات تضمن التطوير الذاتي والمهني لرفع قدرة المرأة على الاستمرار في التعليم والتعلم النوعي المتخصص في ظل تسارع وتسابق العالم نحو المضي قدماً في مجالات جديدة.
توقفت متأملة مجالات المسابقة ابتداء من تطبيقات ذات علاقة بنمو وتدرج رائدات الأعمال، أو لتسهيل الأعمال التجارية ويساعد على الترويج للمنتجات والخدمات مثل تطبيق يتيح للمستفيدات عرض المنتجات، أو تصميم تطبيقات تتناول جوانب التوعية/الخدمات الأسرية، أو التطور الوظيفي للمرأة من خلال ابتكار تطبيقات ذكية تساعد المرأة على معرفة الفرص الوظيفية المتاحة، أو في مجال التوجيه المهني والتطور الوظيفي للمرأة، وغير ذلك من المواضيع ذات الصلة.. فهذه وغيرها كلها مفاتيح تغيير حقيقي يظل بظلاله على المجتمع النوعي الذي نطمح إليه.
الصناعة والابتكار والبنية التحتية مثلث نجاحاً يستلزم إقامة صلة جيدة ونوعية وموثوقة ومستدامة.. فالعمل وفق مبادرات رسمية تقودها مؤسسات الدولة وتشرف على تنفيذها يمثل حجر الزاوية الذي يقوم عليه بناء التغيير والتطوير، الذي ينقلنا من بين مداد السطور وصفحات الاستراتيجيات إلى حيز العمل الفعلي ومن ثم التغيير على أرض الواقع.