من الزلاق إلى المحرق.. مروراً بالمنامة وسترة والبديع، وكل مدن وقرى المملكة، عاشت البحرين مساء الأحد الماضي ليلة وطنية بامتياز، بعد أن استطاع رجال حمد بن عيسى انتزاع كأس بطولة الخليج 24 لكرة القدم، لأول مرة، وزرع الفرحة والسعادة في كل مواطن ومواطنة، حيث امتزجت الأغاني والأهازيج الوطنية المعبرة عن روح الولاء والانتماء لهذا الوطن، وقائده وربان سفينته جلالة الملك المفدى.
هؤلاء أبناء البحرين، يحققون الفوز الأغلى، كما حقق إخوانهم انتصارات كبيرة في ميادين ومجالات شتى، الثقافية والتنموية والاقتصادية.. فهم الرجال الذين عاهدوا الله وقائدهم أن يبقوا راية البحرين الخليفية شامخةً في كل الميادين.
إنجاز مستحق، حققه أبناء البحرين، وما كان له أن يتحقق لولا الاهتمام والعناية والرعاية التي يوليها جلالة الملك المفدى للشباب، هو اهتمام أصيل يرتكز على فكر ورؤية حضارية بعيدة الأفق تلامس ضروريات التطور والازدهار باعتبار أن الشباب هم القوة الدافعة للأمام، فقد كان للشباب البحريني الإسهام الكبير في النهضة الكبرى التي حققتها المملكة في الجوانب الاقتصادية وفي تطور البنى التحتية وفي انتشار التعليم العام، وفي المجالات الرياضية وغيرها.
ففي ظل المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك حظيّ الشباب من الجنسين باهتمام كبير كونهم شركاء أساسيين في التنمية، فهم القوة الأساسية التي تعتمد عليها المملكة في غمار هذه التحديات، فوضعتهم على رأس الأولويات الوطنية في برامج التنمية المستدامة، من خلال الحرص على تنشئة جيل من الشباب يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة الحقة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني، والمسلح بالإمكانيات العالية والمهارات المتميزة التي تمكنه من الوصول إلى أعلى المراتب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل رفعة شأن البحرين.
وبعيداً عن مبدأ الفوز والخسارة، فقد كان للمشاركة البحرينية في حد ذاتها صدى كبير، يعكس ما توليه المملكة من حرص على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، رغم ما يعترضها من عقبات وأزمات، وهو حرص مبنى على الإيمان الراسخ لدى جلالة الملك المفدى أن شعب الخليج واحد، وأن روابط والوشائج التي تجمع أبناء الخليج ترنو فوق الأزمات والاختلافات السياسية، وهو ما أكدت عليه حكومة مملكة البحرين منذ بدء الأزمة القطرية، ولاتزال تلزم نفسها به إلى اليوم.
إن مشاركة دول الخليج، خصوصاً البحرين والسعودية والإمارات، في البطولة الخليجية، تعيد التأكيد على تمسكها بالوحدة الخليجية وتواصل مسيرة المجلس، فلا يمكن للبحرين التخلي عن عمقها وانتمائها الخليجي تحت أية ظروف أو في ظل أية معوقات.
ومع انعقاد القمة الخليجية، يتجدد الوعد والتأكيد البحريني على أهمية المجلس، كمظلة تجمع الأشقاء، وتحافظ على مصالحهم وأمنهم واستقرارهم في ظل ظروف إقليمية وعالمية سريعة التغيير، محدداتها في ذلك الحفاظ على الأمن القومي والوطني، واحترام خصوصية الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، وهي ثوابت بحرينية لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها.
* إضاءة:
«يجسد اجتماعنا وحدة الهدف والمصير المشترك يأتي انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة والدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، ويعد فرصة مهمة للعمل على تطوير العمل المشترك والتوصل إلى أفضل السبل لتجاوز ما نواجهه من تحديات كثيرة والتعامل بكل فاعلية مع ما تمر به منطقتنا من تطورات وتغيرات قد تهدد ما تحقق لشعوبنا خلال المسيرة المباركة للمجلس من مكتسبات ومنجزات». «من تصريح جلالة الملك خلال القمة 39 في الرياض - 10 ديسمبر 2018».
هؤلاء أبناء البحرين، يحققون الفوز الأغلى، كما حقق إخوانهم انتصارات كبيرة في ميادين ومجالات شتى، الثقافية والتنموية والاقتصادية.. فهم الرجال الذين عاهدوا الله وقائدهم أن يبقوا راية البحرين الخليفية شامخةً في كل الميادين.
إنجاز مستحق، حققه أبناء البحرين، وما كان له أن يتحقق لولا الاهتمام والعناية والرعاية التي يوليها جلالة الملك المفدى للشباب، هو اهتمام أصيل يرتكز على فكر ورؤية حضارية بعيدة الأفق تلامس ضروريات التطور والازدهار باعتبار أن الشباب هم القوة الدافعة للأمام، فقد كان للشباب البحريني الإسهام الكبير في النهضة الكبرى التي حققتها المملكة في الجوانب الاقتصادية وفي تطور البنى التحتية وفي انتشار التعليم العام، وفي المجالات الرياضية وغيرها.
ففي ظل المشروع التنموي الشامل لجلالة الملك حظيّ الشباب من الجنسين باهتمام كبير كونهم شركاء أساسيين في التنمية، فهم القوة الأساسية التي تعتمد عليها المملكة في غمار هذه التحديات، فوضعتهم على رأس الأولويات الوطنية في برامج التنمية المستدامة، من خلال الحرص على تنشئة جيل من الشباب يتمتع بقيم الانتماء والولاء والمواطنة الحقة، والشعور بالمسؤولية والواجب الوطني، والمسلح بالإمكانيات العالية والمهارات المتميزة التي تمكنه من الوصول إلى أعلى المراتب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل رفعة شأن البحرين.
وبعيداً عن مبدأ الفوز والخسارة، فقد كان للمشاركة البحرينية في حد ذاتها صدى كبير، يعكس ما توليه المملكة من حرص على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، رغم ما يعترضها من عقبات وأزمات، وهو حرص مبنى على الإيمان الراسخ لدى جلالة الملك المفدى أن شعب الخليج واحد، وأن روابط والوشائج التي تجمع أبناء الخليج ترنو فوق الأزمات والاختلافات السياسية، وهو ما أكدت عليه حكومة مملكة البحرين منذ بدء الأزمة القطرية، ولاتزال تلزم نفسها به إلى اليوم.
إن مشاركة دول الخليج، خصوصاً البحرين والسعودية والإمارات، في البطولة الخليجية، تعيد التأكيد على تمسكها بالوحدة الخليجية وتواصل مسيرة المجلس، فلا يمكن للبحرين التخلي عن عمقها وانتمائها الخليجي تحت أية ظروف أو في ظل أية معوقات.
ومع انعقاد القمة الخليجية، يتجدد الوعد والتأكيد البحريني على أهمية المجلس، كمظلة تجمع الأشقاء، وتحافظ على مصالحهم وأمنهم واستقرارهم في ظل ظروف إقليمية وعالمية سريعة التغيير، محدداتها في ذلك الحفاظ على الأمن القومي والوطني، واحترام خصوصية الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، وهي ثوابت بحرينية لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها.
* إضاءة:
«يجسد اجتماعنا وحدة الهدف والمصير المشترك يأتي انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة والدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، ويعد فرصة مهمة للعمل على تطوير العمل المشترك والتوصل إلى أفضل السبل لتجاوز ما نواجهه من تحديات كثيرة والتعامل بكل فاعلية مع ما تمر به منطقتنا من تطورات وتغيرات قد تهدد ما تحقق لشعوبنا خلال المسيرة المباركة للمجلس من مكتسبات ومنجزات». «من تصريح جلالة الملك خلال القمة 39 في الرياض - 10 ديسمبر 2018».