بهويتها الرصينة والتزامها بتعزيز التضامن العالمي والارتقاء بالأمن الإنساني، استطاعت الدبلوماسية البحرينية، وعلى مدى نصف قرن من الزمن، أن تشكل نموذجاً عالمياً فريداً، يعكس بكل وضوح رسالة هذا الشعب وتراثه الإنساني العميق القائم على السلم الاجتماعي واحترام الاختلاف وقبول الآخر.
قواعد راسخة في العمل الدبلوماسي البحريني، تتوجها الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى، القائمة على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار، ومد جسور التفاهم وتقريب وجهات النظر في كافة القضايا.
وإيماناً وتقديراً للدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية البحرينية، على مدى الـ50 عاماً الماضية، جاء الأمر السامي بتخصيص يوم الرابع عشر من يناير من كل عام للاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية، مناسبة عزيزة للاحتفاء بالإنجازات وبالكوادر الوطنية، التي ساهمت ولاتزال، في رفعة اسم مملكة البحرين ذات التاريخ العريق في العمل الدبلوماسي بين مصاف الدول الكبرى، تأكيداً على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة في الأمن والسلم والعالمي.
فمنذ صدور المرسوم رقم «1» لسنة 1969، والقاضي بإنشاء دائرة الخارجية، والتي كانت اللبنة الأولى والأساس لوزارة الخارجية، بقيادة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، استطاعت الدبلوماسية البحرينية أن تكون خط الدفاع الأول عن المملكة ومصالحها الوطنية، وعلى رأسها نجاحها في معالجة ملف الخلاف الحدودي مع قطر، وإصدار محكمة العدل الدولية حكمها التاريخي القاضي بتأكيد تبعية جزر حوار للبحرين وبسيادتها التامة على الجزر طبقاً للقانون الدولي.
كما نجحت الدبلوماسية البحرينية في معالجة ما كان يواجه المملكة من تحديات وتهديدات متمثلة في الادعاءات والأطماع التوسعية الإيرانية، والتي تم التصدي لها على مختلف الصعد، والتي توجت بالتأكيد على عروبة البحرين وسيادتها واستقلالها الناجز.
ولأن التاريخ، ليس إلا تراكماً للتجارب والخبرات من أجل المستقبل، فقد حرصت وزارة الخارجية على تشجيع الكوادر الوطنية الشابة والمؤهلة لخوص غمار العمل الدبلوماسي، وتزويدهم بكافة المهارات اللازمة لينقلوا الصورة الحقيقية عن البحرين، ويساهموا في مسيرة العمل الدبلوماسي بأدوات حديثة، مرتكزين على تراث عريق ورؤية ملكية سامية، ترتكز على أهمية التعايش السلمي بين الشعوب.
وسعياً لتطوير كوادر العمل الدبلوماسي وتمكينهم من مختلف الأدوات بما يتواكب مع التطورات الحالية التي يعيشها العالم، وإمدادهم بالخبرة والمعرفة لضمان استمرارية النجاحات، كان التوجيه الملكي بتطوير المعهد الدبلوماسي وتحويله إلى «أكاديمية خاصة للدراسات الدبلوماسية»، وأن يطلق عليها اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رائد الدبلوماسية البحرينية وأحد مؤسسيها، وتزويده بكافة الخبرات والكفاءات الوطنية والعالمية، تحت إدارة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، أحد الكفاءات الوطنية، ليكون بيتاً بحرينياً للخبرة في العمل الدبلوماسي.
جهود كبيرة ومقدرة، تتناقلها الأجيال لتبقى البحرين، كما كانت على الدوام، في المقدمة ونموذجاً يحتذى في المنطقة والعالم أجمع.
* إضاءة..
تحية احترام وتقدير لا بد أن نزجيها لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والذي حمل لواء الدبلوماسية البحرينية لما يزيد عن خمسة عشر عاماً، استطاع خلالها وبتوجيهات جلالة الملك المفدى أن يقود الدبلوماسية البحرينية بكل حرفية ومهنية، وترسيخ مواقف المملكة الثابتة إزاء مختلف القضايا، وتقديم رؤاها الداعمة لكافة الجهود الدولية بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
قواعد راسخة في العمل الدبلوماسي البحريني، تتوجها الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى، القائمة على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار، ومد جسور التفاهم وتقريب وجهات النظر في كافة القضايا.
وإيماناً وتقديراً للدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية البحرينية، على مدى الـ50 عاماً الماضية، جاء الأمر السامي بتخصيص يوم الرابع عشر من يناير من كل عام للاحتفال بيوم الدبلوماسية البحرينية، مناسبة عزيزة للاحتفاء بالإنجازات وبالكوادر الوطنية، التي ساهمت ولاتزال، في رفعة اسم مملكة البحرين ذات التاريخ العريق في العمل الدبلوماسي بين مصاف الدول الكبرى، تأكيداً على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به المملكة في الأمن والسلم والعالمي.
فمنذ صدور المرسوم رقم «1» لسنة 1969، والقاضي بإنشاء دائرة الخارجية، والتي كانت اللبنة الأولى والأساس لوزارة الخارجية، بقيادة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، استطاعت الدبلوماسية البحرينية أن تكون خط الدفاع الأول عن المملكة ومصالحها الوطنية، وعلى رأسها نجاحها في معالجة ملف الخلاف الحدودي مع قطر، وإصدار محكمة العدل الدولية حكمها التاريخي القاضي بتأكيد تبعية جزر حوار للبحرين وبسيادتها التامة على الجزر طبقاً للقانون الدولي.
كما نجحت الدبلوماسية البحرينية في معالجة ما كان يواجه المملكة من تحديات وتهديدات متمثلة في الادعاءات والأطماع التوسعية الإيرانية، والتي تم التصدي لها على مختلف الصعد، والتي توجت بالتأكيد على عروبة البحرين وسيادتها واستقلالها الناجز.
ولأن التاريخ، ليس إلا تراكماً للتجارب والخبرات من أجل المستقبل، فقد حرصت وزارة الخارجية على تشجيع الكوادر الوطنية الشابة والمؤهلة لخوص غمار العمل الدبلوماسي، وتزويدهم بكافة المهارات اللازمة لينقلوا الصورة الحقيقية عن البحرين، ويساهموا في مسيرة العمل الدبلوماسي بأدوات حديثة، مرتكزين على تراث عريق ورؤية ملكية سامية، ترتكز على أهمية التعايش السلمي بين الشعوب.
وسعياً لتطوير كوادر العمل الدبلوماسي وتمكينهم من مختلف الأدوات بما يتواكب مع التطورات الحالية التي يعيشها العالم، وإمدادهم بالخبرة والمعرفة لضمان استمرارية النجاحات، كان التوجيه الملكي بتطوير المعهد الدبلوماسي وتحويله إلى «أكاديمية خاصة للدراسات الدبلوماسية»، وأن يطلق عليها اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، رائد الدبلوماسية البحرينية وأحد مؤسسيها، وتزويده بكافة الخبرات والكفاءات الوطنية والعالمية، تحت إدارة الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، أحد الكفاءات الوطنية، ليكون بيتاً بحرينياً للخبرة في العمل الدبلوماسي.
جهود كبيرة ومقدرة، تتناقلها الأجيال لتبقى البحرين، كما كانت على الدوام، في المقدمة ونموذجاً يحتذى في المنطقة والعالم أجمع.
* إضاءة..
تحية احترام وتقدير لا بد أن نزجيها لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والذي حمل لواء الدبلوماسية البحرينية لما يزيد عن خمسة عشر عاماً، استطاع خلالها وبتوجيهات جلالة الملك المفدى أن يقود الدبلوماسية البحرينية بكل حرفية ومهنية، وترسيخ مواقف المملكة الثابتة إزاء مختلف القضايا، وتقديم رؤاها الداعمة لكافة الجهود الدولية بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.