على مر الأعوام والعصور، قلة فقط من الزعماء والقادة استطاعوا كتابة أسمائهم في ذاكرة التاريخ، بما حققوه من إنجازات، كانت ولا تزال موضع إعجاب وتقدير، ليشكلوا نموذجاً ملهماً لمن حولهم، ويرسموا طريقاً واضح المعالم للأجيال القادمة.
في البحرين، حبانا الله بشخصية قيادية فذة استطاعت بكل الحب أن تجمع أبناء هذا الشعب، وأن تبني صرح هذا الوطن ليتحول إلى معجزة حقيقية ومقصد للباحثين عن قيم إنسانية نبيلة التي عز وجودها في هذا الزمان.
إنه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، رئيس الوزراء الموقر، صاحب النهج الراسخ في دعم السلام والقيم الإنسانية، والمساند للعدالة والحرية وحقوق الإنسان، وهي ذات القيم التي قام عليها هذا الوطن منذ عهد المؤسس، الشيخ أحمد الفاتح، ولا تزال تتوارثها الأجيال لترسم صورة هذا الشعب وتميزه بالتحضر والرقي.
وبالأمس أضاف سموه إنجازاً جديداً إلى ما تحقق من إنجازات، حيث اعتمدت «اليونسكو» مبادرة سموه للاحتفاء باليوم الدولي للضمير، باعتباره وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والاندماج والتضامن والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام، وهو ما يعد تقديراً دولياً رفيعاً، وتثميناً عالمياً لجهود سموه لدعم مبادرات الضمير العالمي، من أجل تعزيز المسيرة الإنسانية، وإقرار جهود السلام العالمي.
وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم من ظروف عصيبة في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، فقد كان لهذه المبادرة الكريمة الأثر الأكبر في تعزيز قيم التعاون بين مختلف دول العالم لمواجهة هذا التحدي، إلى جانب أنها تعزز دور البحرين الريادي وتأكيد قيمها الإنسانية، التي كانت على الدوام تدعو إلى عالم مستقر تنعم فيه جميع الشعوب بحياة أفضل بعيداً عن شبح الحروب والانقسامات والتمزق، في ظل انحسار القيم والضمير.
كما يأتي اعتماد «اليونسكو» لمبادرة يوم الضمير، تأكيداً لمكانة شخصية سمو رئيس الوزراء، كأحد القيادات الدولية الملهمة، وبما قدمه سموه من إسهامات هامة في تعزيز الاهتمام بالقضايا الإنسانية وقضايا السلام والتنمية المستدامة، ما ترك أثره الجلي في العالم قاطبة، للتطلع إلى بناء مجتمع دولي تسوده قيم الحب والمشاركة والتضامن والسلام والرخاء للجميع.
واليوم يحق لنا جميعاً في البحرين أن نفخر بهذه القامة العالية، وبما حققته ولا تزال تحققه مملكتنا الغالية من إنجازات عالمية، ويحق لنا أن نباهي العالم أجمع بقيادة ملهمة ووطن كتب أسمه بأحرف من نور في سماء الإنسانية.. لتبقى البحرين «في العالي ولا ينطفى نورها»..
* إضاءة..
لأن سموه دائماً يقرن الأقوال بالأفعال، ولحرصه على رعاية المواطنين وتلمس احتياجاتهم إينما كانوا، فقد جاءت توجيهات سموه بحل مشكلة المواطن صالح علي سيف، أحد العالقين في اليمن، كدرس عملي لنا جميعاً لنتعلم من سموه أن البحريني دائماً في القلب والعين، وأن كل ما يتم تحقيقه من إنجازات هدفها الأول والأخير أبناء هذا الوطن.
في البحرين، حبانا الله بشخصية قيادية فذة استطاعت بكل الحب أن تجمع أبناء هذا الشعب، وأن تبني صرح هذا الوطن ليتحول إلى معجزة حقيقية ومقصد للباحثين عن قيم إنسانية نبيلة التي عز وجودها في هذا الزمان.
إنه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان، رئيس الوزراء الموقر، صاحب النهج الراسخ في دعم السلام والقيم الإنسانية، والمساند للعدالة والحرية وحقوق الإنسان، وهي ذات القيم التي قام عليها هذا الوطن منذ عهد المؤسس، الشيخ أحمد الفاتح، ولا تزال تتوارثها الأجيال لترسم صورة هذا الشعب وتميزه بالتحضر والرقي.
وبالأمس أضاف سموه إنجازاً جديداً إلى ما تحقق من إنجازات، حيث اعتمدت «اليونسكو» مبادرة سموه للاحتفاء باليوم الدولي للضمير، باعتباره وسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والاندماج والتضامن والتفاهم من أجل بناء عالم مستدام، وهو ما يعد تقديراً دولياً رفيعاً، وتثميناً عالمياً لجهود سموه لدعم مبادرات الضمير العالمي، من أجل تعزيز المسيرة الإنسانية، وإقرار جهود السلام العالمي.
وفي ظل ما يعيشه العالم اليوم من ظروف عصيبة في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، فقد كان لهذه المبادرة الكريمة الأثر الأكبر في تعزيز قيم التعاون بين مختلف دول العالم لمواجهة هذا التحدي، إلى جانب أنها تعزز دور البحرين الريادي وتأكيد قيمها الإنسانية، التي كانت على الدوام تدعو إلى عالم مستقر تنعم فيه جميع الشعوب بحياة أفضل بعيداً عن شبح الحروب والانقسامات والتمزق، في ظل انحسار القيم والضمير.
كما يأتي اعتماد «اليونسكو» لمبادرة يوم الضمير، تأكيداً لمكانة شخصية سمو رئيس الوزراء، كأحد القيادات الدولية الملهمة، وبما قدمه سموه من إسهامات هامة في تعزيز الاهتمام بالقضايا الإنسانية وقضايا السلام والتنمية المستدامة، ما ترك أثره الجلي في العالم قاطبة، للتطلع إلى بناء مجتمع دولي تسوده قيم الحب والمشاركة والتضامن والسلام والرخاء للجميع.
واليوم يحق لنا جميعاً في البحرين أن نفخر بهذه القامة العالية، وبما حققته ولا تزال تحققه مملكتنا الغالية من إنجازات عالمية، ويحق لنا أن نباهي العالم أجمع بقيادة ملهمة ووطن كتب أسمه بأحرف من نور في سماء الإنسانية.. لتبقى البحرين «في العالي ولا ينطفى نورها»..
* إضاءة..
لأن سموه دائماً يقرن الأقوال بالأفعال، ولحرصه على رعاية المواطنين وتلمس احتياجاتهم إينما كانوا، فقد جاءت توجيهات سموه بحل مشكلة المواطن صالح علي سيف، أحد العالقين في اليمن، كدرس عملي لنا جميعاً لنتعلم من سموه أن البحريني دائماً في القلب والعين، وأن كل ما يتم تحقيقه من إنجازات هدفها الأول والأخير أبناء هذا الوطن.