خمس صفات أراها مهمة في نجاح أي فرد لأداء رسالته في هذه الحياة.. ففي أحيان كثيرة تصادفنا شخصيات متخبطة في قراراتها وفي آرائها، لا تستقر على حال، وتتلون تبعاً لمصلحتها في مواقف الحياة، فإنك حينها تقف موقف الحيرة فكيف تصنع مع نفسيات شبه مريضة تناست مراقبة الله عز وجل في أعمالها.
لذا تجد أن الصدق مع الله هو أعلى مراتب الصدق، فليس كل من سلك سبيل عمل هو صادق في توجهه، لأنه يجب أن تتمازج سريرته مع ظاهره، ثم ضرورة أن يكون مطيعاً لربه يتحرى رضا الله عز وجل في كل خطواته في مسير الحياة.. يجب أن تكون صادقاً في كل أعمالك وقراراتك، فلا تصدر قراراً قبل أن توزنه بميزان التقوى ورضا الله تعالى، لأنك حينها ستضع خطواتك في مراتب النجاح المرجوة. يقول الشيخ السعدي في تفسيره لقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين»: «أي في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة».
ثم الإخلاص في كل أعمالك و الصدق فيها أيضاً.. الإخلاص الذي لا يشوبه شائبة ولا رياء ولا ابتغاء مديح البشر ولا ابتغاء المناصب الدنيوية.. الإخلاص الذي يدفع صاحبه للإتقان في العمل وإنجازه بكفاءة، وتفريغ النفس لحاجات الآخرين.. حتى يولد في نهاية المطاف إنجازاً مباركاً يبعث في النفس الطمأنينة والسرور.
أما نقاء السريرة وطيبة القلب والعفو والصفح عن الناس وتناسي أخطاء الناس والتغاضي عن الهفوات والزلات والسماح للخير لكي يمر في كل مشاعرك من أجل جنة باقية.. فهي تكمل الصدق والإخلاص في تشكيل نفس سوية همها أن تنشغل فيما يرضي الله تعالى، وتدع كل ما سوى ذلك من تفاهات.
أما ديمومة فعل الخير فهي من أسرار السعادة والبركة في حياة المرء، وإن من أجمل أنواع الخير أن يدخل المرء السرور في قلب أخيه المؤمن، وأن يسعى في قضاء حوائج الناس، ويحرص أن يكون همه الأول أن يصل الفرح إلى قلب كل مهموم ومكلوم.. لأنه سيصنع سعادة لن تنسى أبداً في حياة الآخرين.
ثم الهمة العالية التي تعلو مرتبتها عند الله عز وجل بعلو طموحها وآمالها وأعمالها، فهي لا ترضى أن تكون في سفح الجبل.. بل هناك في قمة العطاء.. تفرح بالإكثار من أعمال الخير.. لأنها تحب أن تشغل نفسها بنبل العطاء.
* ومضة أمل:
لا تلتفت إلا لعملك الصالح.
لذا تجد أن الصدق مع الله هو أعلى مراتب الصدق، فليس كل من سلك سبيل عمل هو صادق في توجهه، لأنه يجب أن تتمازج سريرته مع ظاهره، ثم ضرورة أن يكون مطيعاً لربه يتحرى رضا الله عز وجل في كل خطواته في مسير الحياة.. يجب أن تكون صادقاً في كل أعمالك وقراراتك، فلا تصدر قراراً قبل أن توزنه بميزان التقوى ورضا الله تعالى، لأنك حينها ستضع خطواتك في مراتب النجاح المرجوة. يقول الشيخ السعدي في تفسيره لقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين»: «أي في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق، وأعمالهم وأحوالهم لا تكون إلا صدقاً خالية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة، فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة».
ثم الإخلاص في كل أعمالك و الصدق فيها أيضاً.. الإخلاص الذي لا يشوبه شائبة ولا رياء ولا ابتغاء مديح البشر ولا ابتغاء المناصب الدنيوية.. الإخلاص الذي يدفع صاحبه للإتقان في العمل وإنجازه بكفاءة، وتفريغ النفس لحاجات الآخرين.. حتى يولد في نهاية المطاف إنجازاً مباركاً يبعث في النفس الطمأنينة والسرور.
أما نقاء السريرة وطيبة القلب والعفو والصفح عن الناس وتناسي أخطاء الناس والتغاضي عن الهفوات والزلات والسماح للخير لكي يمر في كل مشاعرك من أجل جنة باقية.. فهي تكمل الصدق والإخلاص في تشكيل نفس سوية همها أن تنشغل فيما يرضي الله تعالى، وتدع كل ما سوى ذلك من تفاهات.
أما ديمومة فعل الخير فهي من أسرار السعادة والبركة في حياة المرء، وإن من أجمل أنواع الخير أن يدخل المرء السرور في قلب أخيه المؤمن، وأن يسعى في قضاء حوائج الناس، ويحرص أن يكون همه الأول أن يصل الفرح إلى قلب كل مهموم ومكلوم.. لأنه سيصنع سعادة لن تنسى أبداً في حياة الآخرين.
ثم الهمة العالية التي تعلو مرتبتها عند الله عز وجل بعلو طموحها وآمالها وأعمالها، فهي لا ترضى أن تكون في سفح الجبل.. بل هناك في قمة العطاء.. تفرح بالإكثار من أعمال الخير.. لأنها تحب أن تشغل نفسها بنبل العطاء.
* ومضة أمل:
لا تلتفت إلا لعملك الصالح.