لطالما سمعنا عن أطفال التوحد وعما يمرون به من صعوبات في حياتهم اليومية، وعن معاناة أولياء الأمور في التعامل مع أطفالهم الذين تختلف إمكانية السيطرة عليهم، فالبعض منهم يعاني من فرط في الحركة والبعض الآخر هادئ بشكل غير طبيعي.
إضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذله أولياء الأمور في المنزل والذي يضطرهم لإدخال أطفالهم مراكز متخصصة لمصابي التوحد للحرص على تعليمهم ومحاولة دمجهم في المجتمع مع تنمية مهاراتهم ومحاولة علاج المشاكل الذهنية للأطفال.
وبمبادرة جميلة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعم أطفال التوحد قام الاتحاد الملكي للفروسية وسباق القدرة بتدشين مبادرة علاج أطفال التوحد عن طريق ركوب الخيل وهي أداة علاجية فعالة جداً ويتم استخدامها في مختلف الدول، والتي أثبتت أن تواصل أطفال التوحد مع الحيوانات والخيول بشكل خاص هو نوع من العلاجات لذوي الإعاقة الذهنية يتم من خلالها تفعيل حاسة اللمس المباشرة كذلك الحركة الانسيابية على الخيل تسهم بشكل كبير بتطور القوى الحسية وتساهم في عملية الاستشفاء.
وخلال زيارة قمنا بها مع فريق عمل «أتنفس» استطعنا خلالها التعرف على المبادرة عن قرب ومشاهدة مديرة المشروع الفارسة هيا وإخوانها عيسى وعبدالله وعامر وهم يمارسون عملهم بكل حب واهتمام، ويقدمون الرعاية والتدريب الآمن للأطفال مما يجعلهم يشعرون بالأمان والاستمتاع على ظهر الخيل كما تشمل نشاطاتهم تلوين حدوات الخيل والرسم بعد ركوب الخيل من أجل تحفيز ذهن الطفل من خلال استذكار تجربته على الخيل.
سرقت بعض اللحظات وتبادلت أطراف الحديث مع أولياء الأمور الذين أشادوا بالمبادرة وأكدوا على استفادة أبنائهم وملاحظتهم لتطور إدراكهم بشكل ملحوظ منذ بدء ركوبهم الخيل.
وكعادتي سألت عن بعض التفاصيل والتي أكد لي كل الذين حادثتهم أن المصاريف الشهرية لعلاج أبنائهم عالية جداً إذ أن متوسط الدفع للمراكز العلاجية المتخصصة يتراوح بين 350 - 500 دينار شهرياً مما يجهد ميزانية الأسر، بينما يقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد هذه المبادرة بالمجان لأهالي الأطفال.
كل الحب والدعم للأسر وأطفالهم فهم يحتملون الكثير ويخفون الكثير خلف كل تلك الابتسامات.
{{ article.visit_count }}
إضافة إلى الجهد الكبير الذي يبذله أولياء الأمور في المنزل والذي يضطرهم لإدخال أطفالهم مراكز متخصصة لمصابي التوحد للحرص على تعليمهم ومحاولة دمجهم في المجتمع مع تنمية مهاراتهم ومحاولة علاج المشاكل الذهنية للأطفال.
وبمبادرة جميلة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لدعم أطفال التوحد قام الاتحاد الملكي للفروسية وسباق القدرة بتدشين مبادرة علاج أطفال التوحد عن طريق ركوب الخيل وهي أداة علاجية فعالة جداً ويتم استخدامها في مختلف الدول، والتي أثبتت أن تواصل أطفال التوحد مع الحيوانات والخيول بشكل خاص هو نوع من العلاجات لذوي الإعاقة الذهنية يتم من خلالها تفعيل حاسة اللمس المباشرة كذلك الحركة الانسيابية على الخيل تسهم بشكل كبير بتطور القوى الحسية وتساهم في عملية الاستشفاء.
وخلال زيارة قمنا بها مع فريق عمل «أتنفس» استطعنا خلالها التعرف على المبادرة عن قرب ومشاهدة مديرة المشروع الفارسة هيا وإخوانها عيسى وعبدالله وعامر وهم يمارسون عملهم بكل حب واهتمام، ويقدمون الرعاية والتدريب الآمن للأطفال مما يجعلهم يشعرون بالأمان والاستمتاع على ظهر الخيل كما تشمل نشاطاتهم تلوين حدوات الخيل والرسم بعد ركوب الخيل من أجل تحفيز ذهن الطفل من خلال استذكار تجربته على الخيل.
سرقت بعض اللحظات وتبادلت أطراف الحديث مع أولياء الأمور الذين أشادوا بالمبادرة وأكدوا على استفادة أبنائهم وملاحظتهم لتطور إدراكهم بشكل ملحوظ منذ بدء ركوبهم الخيل.
وكعادتي سألت عن بعض التفاصيل والتي أكد لي كل الذين حادثتهم أن المصاريف الشهرية لعلاج أبنائهم عالية جداً إذ أن متوسط الدفع للمراكز العلاجية المتخصصة يتراوح بين 350 - 500 دينار شهرياً مما يجهد ميزانية الأسر، بينما يقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد هذه المبادرة بالمجان لأهالي الأطفال.
كل الحب والدعم للأسر وأطفالهم فهم يحتملون الكثير ويخفون الكثير خلف كل تلك الابتسامات.