كل عام وأنتم بخير أولاً، وجعلها الله سنة خير وأعياد ونهاية الوباء، وبداية الأفراح التي ننتظرها منذ زمن.
وبختام عام 2020، يجب أن نشكر هذا العام على كل الدروس التي قدمها لنا.
فقد أثبت لنا أن البحرين سباقة بكل ما فيه خير للمواطنين، وأن جلالة الملك المفدى يضع البحرين وشعبها نصب عينيه.
شكراً لعام 2020 الذي أثبت لنا أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء وقيادته لفريق البحرين، كانت الحامي بعد الله سبحانه وتعالى لهذه المملكة من شر وباء أكل الأخضر واليابس في العالم.
في العام الماضي، انكشفت زيف شعارات دول ما تسمى بالعالم المتقدم، وكيف كانت ترفعها للاستهلاك الإعلامي بأن مواطنيها أولاً، وتركتهم ينازعون الوباء دون مساعدة.
اكتشفنا أيضاً، أن الكثير من النعم اليومية التي نعيشها، لم نكن نقدرها، من أكبرها لأصغرها، أولها أننا نعيش في أحضان البحرين، وليست آخرها جلساتنا العائلية.
علمتنا السنة الماضية أهمية العائلة الصغيرة، وكيف أننا افتقدنا ترابطنا مع بعضنا البعض لفترة من الزمن، وأننا نسينا أنفسنا وسط بحر مشاغل الدنيا، وتركنا عوائلنا.
تعلمنا، كيف أن تحدي الذات أحياناً يكون بالتغلب على رغبة الخروج من المنزل، وملاقاة الأصدقاء، والجمعات الكبيرة.
وعرفنا كيف أن المدرسين يبذلون جهوداً كبيرة لإيصال معلومة واحدة للطالب، وأن التعليم الإلكتروني الذي ننادي به منذ زمن طويل، مفيد جداً.
ورأينا كيف أن الإنجاز، أهم بكثير من قضاء الساعات المقررة للدوام الرسمي، وأن العمل عن بعد قد يكون ذو إنتاجية كبيرة.
وأثبتت لنا عام 2020 أن الإنسان هو من وراء التلوث البيئي الحاصل، وأن أنشطتنا غير الضرورية تسببت بأذى كبير للكوكب.
وعشنا تجربة الزواج بأقل التكاليف ودون بهرجة مكلفة، وكانت أكثر فرحاً.
ومضينا دون كماليات الحياة الزائفة، وعرفنا أنه يمكننا الاستغناء عن نصف ما نقوم به.
* آخر لمحة:
سقطت أيضاً في عام 2020 ورقة التوت عن كلمة الشعوب المتحضرة، لنكتشف أن التحضر كان لدينا، والانصياع للتعليمات والقضاء على الوباء، أهم بكثير من الشعارات التي رفعتها تلك الشعوب.
وبختام عام 2020، يجب أن نشكر هذا العام على كل الدروس التي قدمها لنا.
فقد أثبت لنا أن البحرين سباقة بكل ما فيه خير للمواطنين، وأن جلالة الملك المفدى يضع البحرين وشعبها نصب عينيه.
شكراً لعام 2020 الذي أثبت لنا أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء وقيادته لفريق البحرين، كانت الحامي بعد الله سبحانه وتعالى لهذه المملكة من شر وباء أكل الأخضر واليابس في العالم.
في العام الماضي، انكشفت زيف شعارات دول ما تسمى بالعالم المتقدم، وكيف كانت ترفعها للاستهلاك الإعلامي بأن مواطنيها أولاً، وتركتهم ينازعون الوباء دون مساعدة.
اكتشفنا أيضاً، أن الكثير من النعم اليومية التي نعيشها، لم نكن نقدرها، من أكبرها لأصغرها، أولها أننا نعيش في أحضان البحرين، وليست آخرها جلساتنا العائلية.
علمتنا السنة الماضية أهمية العائلة الصغيرة، وكيف أننا افتقدنا ترابطنا مع بعضنا البعض لفترة من الزمن، وأننا نسينا أنفسنا وسط بحر مشاغل الدنيا، وتركنا عوائلنا.
تعلمنا، كيف أن تحدي الذات أحياناً يكون بالتغلب على رغبة الخروج من المنزل، وملاقاة الأصدقاء، والجمعات الكبيرة.
وعرفنا كيف أن المدرسين يبذلون جهوداً كبيرة لإيصال معلومة واحدة للطالب، وأن التعليم الإلكتروني الذي ننادي به منذ زمن طويل، مفيد جداً.
ورأينا كيف أن الإنجاز، أهم بكثير من قضاء الساعات المقررة للدوام الرسمي، وأن العمل عن بعد قد يكون ذو إنتاجية كبيرة.
وأثبتت لنا عام 2020 أن الإنسان هو من وراء التلوث البيئي الحاصل، وأن أنشطتنا غير الضرورية تسببت بأذى كبير للكوكب.
وعشنا تجربة الزواج بأقل التكاليف ودون بهرجة مكلفة، وكانت أكثر فرحاً.
ومضينا دون كماليات الحياة الزائفة، وعرفنا أنه يمكننا الاستغناء عن نصف ما نقوم به.
* آخر لمحة:
سقطت أيضاً في عام 2020 ورقة التوت عن كلمة الشعوب المتحضرة، لنكتشف أن التحضر كان لدينا، والانصياع للتعليمات والقضاء على الوباء، أهم بكثير من الشعارات التي رفعتها تلك الشعوب.