تلفت يمنة ويسرة ينتظر دوره النهضوي في الحياة، ويتفقد حاله بعد مرور تلك المواقف المؤثرة في مسير حياته، ولسان حاله: «لن أنتظر دوري مجدداً في الحياة، فدوري الآن وفي هذه اللحظة بالتحديد لأحقق ما كنت أحلم به، وأطور «ذاتي» التي غفلت عنها ونسيت يوماً بأنها الذات التي سأقابل بها ربي، بأطياف فؤادي وأحواله». هو اليوم ليس كمثل الأمس، لأنه على يقين بأنه يتعلم من كل يوم من أنفاس حياته تجربة جديدة ورأي وقناعة ومهارة جديدة من أجل القدرة على التأقلم مع الحياة ومع متغيرات العصر، ومع فكر نهضوي مفتوح على مصراعيه يقوده شباب يطمح في التغيير. هو على قناعة تامة بأن «روحه الشبابية» قادرة أن تحقق ما عجزت عنه بالأمس، وتصنع الأمجاد والمبادرات المجتمعية الجاذبة والمؤثرة التي تستطيع أن تولد في كل يوم بفكرة جديدة تؤطر لكيان أسري متجدد يهتم بمعالي الأمور.
العديد منا يفشل فشلاً ذريعاً في التواصل مع ذاته ويفقد السيطرة عليها وينهمك مع روتين الحياة القاتل، وفجأة يجد نفسه وقد تقدم به العمر ولم يحقق ولو إنجازاً واحداً في حياته، فكل أموره الحياتية كانت مجرد «أعباء مثقلة» على عاتقه لم يكتشف بثقلها إلا بعد أن سارعت به الحياة بدوامتها إلى سنوات متقدمة من العمر. ولأن الحياة سريعة فإن الأمور في لحظة ما من عمر الإنسان تنصدم بمثبطات نفسية وذوات «محبطة» بسبب خوائها من من الثقة ومن الإيمان المتمكن والعزم المتقد وضعف علاقاتها مع المولى الكريم، وخلوها من أبسط المهارات الحياتية، وعدم قدرتها على مجابهة تحديات التطورات الحياتية المتسارعة.
يقول المولى تعالى: «وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». إنه من الضرورة بمكان أن يفطن الإنسان بأن الكون وما فيه مسخر له تكريماً له، لذا فمن باب أولى أن يبادر للارتقاء بذاته وتقديم الخير في الكون كله، ويطهر نفسه من شوائب الحياة ويجعل له ومضة خير مؤثرة في كل نفس من أنفاسه إلى أن يلقى الله عز وجل. لذا وحتى نكون على قدر المسؤولية لحمل هذه الأمانة وإعمار الأرض، لا بد لنا من الاهتمام بسمو النفس والارتقاء بالذات وتحصينها من ملمات الحياة، وتدريبها على كافة مقومات العيش، وتعلم الجديد من أجل رفع منزلتنا في الجنان، والخوف من الله عز وجل الذي يدفع إلى بذل المزيد من العمل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة». بمعنى أن يجتهد المؤمن في عمل الصالحات وطاعة المولى في مسير الحياة للوصول إلى الغاية المرجوة «جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين».
* ومضة أمل:
ما زال هناك متسعاً من الوقت لعمل الخير.. بادر.
العديد منا يفشل فشلاً ذريعاً في التواصل مع ذاته ويفقد السيطرة عليها وينهمك مع روتين الحياة القاتل، وفجأة يجد نفسه وقد تقدم به العمر ولم يحقق ولو إنجازاً واحداً في حياته، فكل أموره الحياتية كانت مجرد «أعباء مثقلة» على عاتقه لم يكتشف بثقلها إلا بعد أن سارعت به الحياة بدوامتها إلى سنوات متقدمة من العمر. ولأن الحياة سريعة فإن الأمور في لحظة ما من عمر الإنسان تنصدم بمثبطات نفسية وذوات «محبطة» بسبب خوائها من من الثقة ومن الإيمان المتمكن والعزم المتقد وضعف علاقاتها مع المولى الكريم، وخلوها من أبسط المهارات الحياتية، وعدم قدرتها على مجابهة تحديات التطورات الحياتية المتسارعة.
يقول المولى تعالى: «وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون». إنه من الضرورة بمكان أن يفطن الإنسان بأن الكون وما فيه مسخر له تكريماً له، لذا فمن باب أولى أن يبادر للارتقاء بذاته وتقديم الخير في الكون كله، ويطهر نفسه من شوائب الحياة ويجعل له ومضة خير مؤثرة في كل نفس من أنفاسه إلى أن يلقى الله عز وجل. لذا وحتى نكون على قدر المسؤولية لحمل هذه الأمانة وإعمار الأرض، لا بد لنا من الاهتمام بسمو النفس والارتقاء بالذات وتحصينها من ملمات الحياة، وتدريبها على كافة مقومات العيش، وتعلم الجديد من أجل رفع منزلتنا في الجنان، والخوف من الله عز وجل الذي يدفع إلى بذل المزيد من العمل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة». بمعنى أن يجتهد المؤمن في عمل الصالحات وطاعة المولى في مسير الحياة للوصول إلى الغاية المرجوة «جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين».
* ومضة أمل:
ما زال هناك متسعاً من الوقت لعمل الخير.. بادر.