ما يحدث من اعتداءات سافرة من قبل الجيش الإسرائيلي في أرض فلسطين العروبة والشموخ وعلى المتظاهرين العزل الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم مستنكرة من العالم أجمع تنافي كل حقوق الشعب الفلسطيني الصامد منذ أكثر من سبعة عقود في وجه الاحتلال الصهيوني، فما نراه عبر وسائل الإعلام وكذلك الصور والفيديوهات للأطفال والنساء وهم يقتلون بدم بارد ونرى كيف تدك الطائرات البيوت على رؤوسهم بالطائرات الحربية وكأن إسرائيل في حرب وتواجه جيش جرار في الوقت الذي تقصف فيه الأبرياء ولا نراها تستهدف مواقع عسكرية أو أماكن إطلاق الصواريخ التي أرعبتهم رأيناهم كيف يهربون خوفاً في الشواطئ، فالخوف يدب في قلوبهم وهم يعلمون أن الحق سيعود لأصحابه طال الزمان أو قصر سيعود القدس الشريف ومسرى الرسول الكريم وهو ما لن يرضى أي مسلم على هذه البسيطة بأن يدنس بأقدام الجنود الإسرائليين وستكون انتفاضة لن تتوقف إذا ما واصلت إسرائيل ما تقوم به من تعدٍ على المقدسات الإسلامية.
رأينا جميعاً موجة الغضب التي اجتاحت العالمين العربي والإسلامي وكيف هبت الشعوب للوقوف صفاً مع فلسطين وكيف يعتصر القلب ألماً لما نراه من مجازر على مرأى ومسمع العالم والأمم المتحدة والدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في حين لا نراها تحرك ساكناً فيما يجري في فلسطين على أيدي الجيش الإسرائيلي، نعم كتبا ووقفنا مع المواقف الداعمة للسلام وتوقيع الاتفاقيات التي تجنب المنطقة ويلات الحروب على أمل أن يعم السلام ويعيش الجميع في أمن وأمان، ولكن ما نراه من استباحة للحرم الشريف في القدس لا يجعلنا مكتوفي الأيدي ولابد من تسجيل موقف ضد هذه الانتهاكات التي لا تراعي الضمير الإنساني وتنافي كل الأعراف السماوية في قتل الأطفال والرضع والشيوخ والنساء وانتشالهم من تحت الأنقاض وركام البيوت والمباني أشلاء في مناظر تقشعر لها الأبدان وتدمي القلوب، ونرى قوافل الشهداء من الرجال الأبطال الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للدفاع عن حياض القدس الشريف بأن تدنسه أقدام الجنود الإسرائيليين.
ما يجعلنا نستغرب حقيقة هو التوقيت والسبب وراء كل ما قامت به إسرائيل في هذا الوقت من تعدٍ على المصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك دون أية مقدمات، وهذا ما جعل العالم ينتفض دفاعاً عن الفلسطينيين من بطش الإسرائيليين وكان هناك تعاطف كبير خرجت العديد من المظاهرات الشعبية في بلدان عربية وإسلامية تندد وتستهجن قصف الطائرات الإسرائيلية للمدنيين والذي لم يراعِ أدنى حقوق الطفل والمرأة والعجوز والشيخ الفلسطيني، وما هذه التظاهرات إلا دليل على يقظة الشعوب العربية والإسلامية وتؤكد أن القضية الفلسطينية لم تمت ولن تنسى وستظل حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وتعود أرضه التي سلبت منه منذ أكثر من سبعين عاماً.
* همسة:
في الواقع ما يجعل إسرائيل تتمادى فيما تقوم فيه من اعتداءات متكررة على الفلسطينيين هو الأعذار والحجج التي تدافع فيها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بأن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وكأنه ضوء أخضر لإبادة هذا الشعب، ونستغرب حقيقة أن تدافع إسرائيل عن نفسها من شعب أعزل لا يملك ترسانة عسكرية كما تملكها إسرائيل!
رأينا جميعاً موجة الغضب التي اجتاحت العالمين العربي والإسلامي وكيف هبت الشعوب للوقوف صفاً مع فلسطين وكيف يعتصر القلب ألماً لما نراه من مجازر على مرأى ومسمع العالم والأمم المتحدة والدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في حين لا نراها تحرك ساكناً فيما يجري في فلسطين على أيدي الجيش الإسرائيلي، نعم كتبا ووقفنا مع المواقف الداعمة للسلام وتوقيع الاتفاقيات التي تجنب المنطقة ويلات الحروب على أمل أن يعم السلام ويعيش الجميع في أمن وأمان، ولكن ما نراه من استباحة للحرم الشريف في القدس لا يجعلنا مكتوفي الأيدي ولابد من تسجيل موقف ضد هذه الانتهاكات التي لا تراعي الضمير الإنساني وتنافي كل الأعراف السماوية في قتل الأطفال والرضع والشيوخ والنساء وانتشالهم من تحت الأنقاض وركام البيوت والمباني أشلاء في مناظر تقشعر لها الأبدان وتدمي القلوب، ونرى قوافل الشهداء من الرجال الأبطال الذين قدموا دماءهم الزكية فداء للدفاع عن حياض القدس الشريف بأن تدنسه أقدام الجنود الإسرائيليين.
ما يجعلنا نستغرب حقيقة هو التوقيت والسبب وراء كل ما قامت به إسرائيل في هذا الوقت من تعدٍ على المصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك دون أية مقدمات، وهذا ما جعل العالم ينتفض دفاعاً عن الفلسطينيين من بطش الإسرائيليين وكان هناك تعاطف كبير خرجت العديد من المظاهرات الشعبية في بلدان عربية وإسلامية تندد وتستهجن قصف الطائرات الإسرائيلية للمدنيين والذي لم يراعِ أدنى حقوق الطفل والمرأة والعجوز والشيخ الفلسطيني، وما هذه التظاهرات إلا دليل على يقظة الشعوب العربية والإسلامية وتؤكد أن القضية الفلسطينية لم تمت ولن تنسى وستظل حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وتعود أرضه التي سلبت منه منذ أكثر من سبعين عاماً.
* همسة:
في الواقع ما يجعل إسرائيل تتمادى فيما تقوم فيه من اعتداءات متكررة على الفلسطينيين هو الأعذار والحجج التي تدافع فيها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بأن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها وكأنه ضوء أخضر لإبادة هذا الشعب، ونستغرب حقيقة أن تدافع إسرائيل عن نفسها من شعب أعزل لا يملك ترسانة عسكرية كما تملكها إسرائيل!