يحق لنا أن نفخر بإنجازات وعطاء الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) الذي يديره باقتدار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ووفق التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه. فقد استمر العطاء منذ فبراير 2020 وحتى يومنا هذا لمكافحة هذا الوباء المستشري الذي أرعب العالم. يحق لنا أن نفخر بأعضاء هذا الفريق من أصحاب القرار ومن العاملين في الخطوط الأمامية سواء من الكادر الطبي أو الأمني أو الإعلامي أو الإداري وغيرهم من الذين يواصلون النهار بالليل من أجل السهر على راحة الموطنين والمقيمين. فكل الشكر والتقدير والامتنان على هذه الجهود المستمرة حتى اليوم، والتي بلا شك لها التأثير العميق في نفوس الجميع.
إن ما نمر به اليوم من ظروف استثنائية، ينبغي للجميع معها التحلي بروح المسؤولية التامة وأن يكونوا أداة بناء ودعم ومساندة، لا معول هدم ونشر للشائعات والتذمر، فمهما كانت القناعات والآراء، فإنه لابد أن يكون هناك اتخاذ قرار لكل فترة من الفترات قد يرضي البعض ولا يرضي الآخر، وفي نهاية المطاف فإن مبدأ سلامة الناس والمجتمع بأسره بل والوطن هو المقدم على جميع الأمور، ولا يأتي بإلقاء كل تبعات المسؤولية على «الدولة» فحسب، بل يجب أن يكون كل شخص مسؤول عن قراراته، وإن اقتنع كل فرد بنا بخطورة الوضع، وأخذ قراره بأن يكون «في البيت» خلال هذه الفترة الحرجة، ويأخذ حذره في بقية مواقف الحياة، فإننا بإذن الواحد الأحد سنصل إلى مرحلة التعافي والشفاء التام وما ذلك على الله بعزيز.
كما يجدر بمؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وجميع المسؤولين أن يضعوا في اعتبارهم الظروف الصعبة التي نمر بها، والتي تتطلب منهم الحكمة في اتخاذ القرار فيما يخص عمل الموظفين في المؤسسات وفي المنازل «عن بعد»، وبخاصة في هذين الأسبوعين مساندة لقرارات الفريق الوطني التي تصب في الغالب في مصلحة الجميع. فإن تعاون الجميع في مثل هذه الظروف ستساهم بشكل كبير في سد جميع المنافذ الخاصة بسموم هذه الجائحة وقانا الله منها.
أما أبطال وسائل التواصل الاجتماعي فهم على ثغرة كبيرة ولهم الأثر الكبير في رفع المعنويات وتوعية المجتمع، فمن غير المجدي أن نظل ننفخ في بالونة الخوف والرعب في تكرار عرض الأرقام الخاصة بالإصابات والوفيات، أو تكرار الانتقادات اللاذعة، أو نشر المقاطع المرئية لتجمعات لمواطنين أو جنسيات أخرى، فهي في الغالب لا تسمن ولا تغني من جوع وتسبب حرجاً كبيراً لأصحابها، في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه لنشر النظرة الإيجابية وروح التفاؤل ورفع المعنويات واستثمار الأوقات في الخير، والخروج ببرامج إعلامية محفزة لا هادمة ومرعبة!!
تحتاج النفسيات اليوم إلى من يحفزها لعمل الخير والتقرب إلى الله عز وجل في مثل هذه الضائقة العصيبة التي لم نشهد لها مثيلاً. فما أجمل أن نعود بابتساماتنا كما كانت نجدد فيها العهد بأن نكون أوفياء لعمل الخير ولهذا الوطن العزيز، ونفرح بكل أوقات حياتنا، ونتعامل بالصبر والتوكل والثقة مع كل أقدار الحياة، فإنما نحن «ضيوفاً» سنرحل عما قريب.. فإن تذكرنا ذلك.. حينها سيهون علينا كل شيء.. حتى الخوف من المصير المجهول من «كورونا» وغيره سيتلاشى وسيحل مكانه تلك «الطمأنينة والسكينة في النفس».
* ومضة أمل:
اللهم بقدرتك وعظمتك اكشف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء، وألبسنا لباس الصحة والعافية، واجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله.
إن ما نمر به اليوم من ظروف استثنائية، ينبغي للجميع معها التحلي بروح المسؤولية التامة وأن يكونوا أداة بناء ودعم ومساندة، لا معول هدم ونشر للشائعات والتذمر، فمهما كانت القناعات والآراء، فإنه لابد أن يكون هناك اتخاذ قرار لكل فترة من الفترات قد يرضي البعض ولا يرضي الآخر، وفي نهاية المطاف فإن مبدأ سلامة الناس والمجتمع بأسره بل والوطن هو المقدم على جميع الأمور، ولا يأتي بإلقاء كل تبعات المسؤولية على «الدولة» فحسب، بل يجب أن يكون كل شخص مسؤول عن قراراته، وإن اقتنع كل فرد بنا بخطورة الوضع، وأخذ قراره بأن يكون «في البيت» خلال هذه الفترة الحرجة، ويأخذ حذره في بقية مواقف الحياة، فإننا بإذن الواحد الأحد سنصل إلى مرحلة التعافي والشفاء التام وما ذلك على الله بعزيز.
كما يجدر بمؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وجميع المسؤولين أن يضعوا في اعتبارهم الظروف الصعبة التي نمر بها، والتي تتطلب منهم الحكمة في اتخاذ القرار فيما يخص عمل الموظفين في المؤسسات وفي المنازل «عن بعد»، وبخاصة في هذين الأسبوعين مساندة لقرارات الفريق الوطني التي تصب في الغالب في مصلحة الجميع. فإن تعاون الجميع في مثل هذه الظروف ستساهم بشكل كبير في سد جميع المنافذ الخاصة بسموم هذه الجائحة وقانا الله منها.
أما أبطال وسائل التواصل الاجتماعي فهم على ثغرة كبيرة ولهم الأثر الكبير في رفع المعنويات وتوعية المجتمع، فمن غير المجدي أن نظل ننفخ في بالونة الخوف والرعب في تكرار عرض الأرقام الخاصة بالإصابات والوفيات، أو تكرار الانتقادات اللاذعة، أو نشر المقاطع المرئية لتجمعات لمواطنين أو جنسيات أخرى، فهي في الغالب لا تسمن ولا تغني من جوع وتسبب حرجاً كبيراً لأصحابها، في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه لنشر النظرة الإيجابية وروح التفاؤل ورفع المعنويات واستثمار الأوقات في الخير، والخروج ببرامج إعلامية محفزة لا هادمة ومرعبة!!
تحتاج النفسيات اليوم إلى من يحفزها لعمل الخير والتقرب إلى الله عز وجل في مثل هذه الضائقة العصيبة التي لم نشهد لها مثيلاً. فما أجمل أن نعود بابتساماتنا كما كانت نجدد فيها العهد بأن نكون أوفياء لعمل الخير ولهذا الوطن العزيز، ونفرح بكل أوقات حياتنا، ونتعامل بالصبر والتوكل والثقة مع كل أقدار الحياة، فإنما نحن «ضيوفاً» سنرحل عما قريب.. فإن تذكرنا ذلك.. حينها سيهون علينا كل شيء.. حتى الخوف من المصير المجهول من «كورونا» وغيره سيتلاشى وسيحل مكانه تلك «الطمأنينة والسكينة في النفس».
* ومضة أمل:
اللهم بقدرتك وعظمتك اكشف عنا هذا الوباء وقنا شر الداء، وألبسنا لباس الصحة والعافية، واجعلنا ممن طال عمره وحسن عمله.