يضع آية قرآنية ويفسرها على أهوائه الحزبية من أجل تجمع وتظاهرة في مملكة البحرين، ويدعو الجميع إلى الوقوف في ذلك لتحقيق انتصار له ولحزبه من الصعاليك الأخونج، أليست هذه جريمة بحق الإسلام والدين؟! لماذا هذا الصمت غير المبرر من قبل الجهات المعنية التي يجب أن تضبط الخطاب الديني؟! أليس ذلك انفلاتاً واضحاً لمبدأ العقيدة الصحيحة التي طالبنا أكثر من مرة إلى وجود ضوابط لردعها؟! أليس ذلك يعتبر إرهاباً فكرياً وتحريضاً على أن تقام تظاهرات في ظل ما نعانيه من ارتفاع في عدد الحالات اليومية المصابة بفيروس كورونا ويقوض جهود الفريق الوطني الطبي؟!
في هذه اللحظات والأحداث المتوالية، كلام من القلب ضد هؤلاء الصعاليك الذين لا يخافون الله في شيء، فهم يسعون لتنفيذ أجنداتهم التي أمروا بها من قبل مرشدهم الفاسد والإرهابي يوسف القرضاوي، الذي دعا أكثر من مناسبة إلى تغيير الأنظمة العربية والخليجية والذي بدأت في تونس وتمددت إلى مصر، وجاءنا «الخريف العربي» الذي أسفر عن دماء تهدر وأرواح تزهق من أجل تحقيق مخططات غربية لتمكين الأحزاب المنحرفة فكرياً وعقائدياً.
وفي هذه الأيام ظهرت لنا أصوات هذه الصعاليك الأخونجية في مملكة البحرين تنبح كالكلاب المفترسة لتنهب عقول أبنائنا، من خلال خطاب فاسد مدسوس بالكثير من المغالطات، من دون أن نرى جهة توقف تلك التجاوزات وتضع لها حداً، وكأننا نكرر أخطاءنا مع أزمة 2011، والذي أتحنا لأذناب إيران كعيسى قاسم وعلي سلمان في بث السموم لأبناء وطننا حتى أصبحنا على صفيح ساخن وصرنا حديث الساحة الدولية واتهامات مبطنة من كل حدب وصوب.
غير أن حديثي موجه لكل من يهمه الأمر، رقاب أبناء هذا الوطن من الناشئة والشباب مسؤولية الجميع من الأسرة إلى الدولة، فمع بقاء جمعيات الصعاليك الأخونجية التي قالت بالحرف بأنها تتبنى فكر الأخوان المسلمين في عملها، ألم يأتِ الوقت بأن يتم إغلاقها وتصفية حساباتها كونها جزءاً من التنظيم العالمي للأخوان المسلمين والذين تم تصنيفهم كجماعة إرهابية من قبل حلفائنا وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
سنكرر وسنعيد بكل ما أوتينا من أقلامنا ونكشف مدى دناءة الصعاليك الأخونجية في البحرين، فالأمر وصل بأنهم طغوا في الأرض ولم يجدوا من يرد هذه الجماعة، والتي قامت بالعديد من التجاوزات وعلى رأسها تسييس الخطاب الديني والتشكيك بقرارات القيادة العليا السيادية، مع تحشيد الرأي العام لما تسبب في فوضى خلاقة، ويتطلب من قبل الجهات المعنية كل في اختصاصه بالتدخل وعزل هذه الفئة من المجتمع عن أبنائنا.
والتساؤل الأهم، هل تعلم الدولة بأنهم يضمون الشباب لهم من خلال إغرائهم بالوظائف والمناصب العليا، مع توفير فرص للتعليم العالي لهم ومن أرقى الجامعات مقابل أن يكون ولاؤهم لقياداتهم ولاءً مطلقاً، فهؤلاء الصعاليك دخلوا في دوامة دولة داخل دولة، فإلى اليوم لم أرَ من ضمن أبناء قياداتهم أو المنضمين لهم أي عاطل عن العمل، بل على العكس يتم تسويقهم على أنهم الأفضل ضاربين عرض الحائط بتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن.
خلاصة الموضوع، سأواصل الكتابة ضد الأخونج الصعاليك في البحرين، فلن يهمني سوى الدفاع عن وطني وعن أبناء بلادي للتصدي لهذا الفكر المتطرف الذي أسس منذ سنوات ولم يلقَ من يردعهم، فنحن عاهدنا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أن تكون أقلامنا رهن إشارة الوطن وقيادته والدفاع عن مقدراتنا وتاريخنا الذي نفتخر فيه، فهؤلاء الصعاليك قطاع طريق النماء والتطوير لن يفلتوا من أقلامنا، ولن نخذل وطننا البحرين في التصدي لهذا الفكر التطرفي حتى نصل لعزل هذه العقيدة المنحرفة والتي لا تمثل لا مجتمعنا البحريني ولا رسالتنا السامية للتعايش والسلام.
{{ article.visit_count }}
في هذه اللحظات والأحداث المتوالية، كلام من القلب ضد هؤلاء الصعاليك الذين لا يخافون الله في شيء، فهم يسعون لتنفيذ أجنداتهم التي أمروا بها من قبل مرشدهم الفاسد والإرهابي يوسف القرضاوي، الذي دعا أكثر من مناسبة إلى تغيير الأنظمة العربية والخليجية والذي بدأت في تونس وتمددت إلى مصر، وجاءنا «الخريف العربي» الذي أسفر عن دماء تهدر وأرواح تزهق من أجل تحقيق مخططات غربية لتمكين الأحزاب المنحرفة فكرياً وعقائدياً.
وفي هذه الأيام ظهرت لنا أصوات هذه الصعاليك الأخونجية في مملكة البحرين تنبح كالكلاب المفترسة لتنهب عقول أبنائنا، من خلال خطاب فاسد مدسوس بالكثير من المغالطات، من دون أن نرى جهة توقف تلك التجاوزات وتضع لها حداً، وكأننا نكرر أخطاءنا مع أزمة 2011، والذي أتحنا لأذناب إيران كعيسى قاسم وعلي سلمان في بث السموم لأبناء وطننا حتى أصبحنا على صفيح ساخن وصرنا حديث الساحة الدولية واتهامات مبطنة من كل حدب وصوب.
غير أن حديثي موجه لكل من يهمه الأمر، رقاب أبناء هذا الوطن من الناشئة والشباب مسؤولية الجميع من الأسرة إلى الدولة، فمع بقاء جمعيات الصعاليك الأخونجية التي قالت بالحرف بأنها تتبنى فكر الأخوان المسلمين في عملها، ألم يأتِ الوقت بأن يتم إغلاقها وتصفية حساباتها كونها جزءاً من التنظيم العالمي للأخوان المسلمين والذين تم تصنيفهم كجماعة إرهابية من قبل حلفائنا وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
سنكرر وسنعيد بكل ما أوتينا من أقلامنا ونكشف مدى دناءة الصعاليك الأخونجية في البحرين، فالأمر وصل بأنهم طغوا في الأرض ولم يجدوا من يرد هذه الجماعة، والتي قامت بالعديد من التجاوزات وعلى رأسها تسييس الخطاب الديني والتشكيك بقرارات القيادة العليا السيادية، مع تحشيد الرأي العام لما تسبب في فوضى خلاقة، ويتطلب من قبل الجهات المعنية كل في اختصاصه بالتدخل وعزل هذه الفئة من المجتمع عن أبنائنا.
والتساؤل الأهم، هل تعلم الدولة بأنهم يضمون الشباب لهم من خلال إغرائهم بالوظائف والمناصب العليا، مع توفير فرص للتعليم العالي لهم ومن أرقى الجامعات مقابل أن يكون ولاؤهم لقياداتهم ولاءً مطلقاً، فهؤلاء الصعاليك دخلوا في دوامة دولة داخل دولة، فإلى اليوم لم أرَ من ضمن أبناء قياداتهم أو المنضمين لهم أي عاطل عن العمل، بل على العكس يتم تسويقهم على أنهم الأفضل ضاربين عرض الحائط بتكافؤ الفرص بين أبناء الوطن.
خلاصة الموضوع، سأواصل الكتابة ضد الأخونج الصعاليك في البحرين، فلن يهمني سوى الدفاع عن وطني وعن أبناء بلادي للتصدي لهذا الفكر المتطرف الذي أسس منذ سنوات ولم يلقَ من يردعهم، فنحن عاهدنا سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أن تكون أقلامنا رهن إشارة الوطن وقيادته والدفاع عن مقدراتنا وتاريخنا الذي نفتخر فيه، فهؤلاء الصعاليك قطاع طريق النماء والتطوير لن يفلتوا من أقلامنا، ولن نخذل وطننا البحرين في التصدي لهذا الفكر التطرفي حتى نصل لعزل هذه العقيدة المنحرفة والتي لا تمثل لا مجتمعنا البحريني ولا رسالتنا السامية للتعايش والسلام.