كنت قد تناولت في عمود الأسبوع الماضي صعوبة عملية إصدار الجواز وكثرة المتطلبات الموجودة مسبقاً في النظام الحكومي، وفوجئت حقيقة من كثرة الردود التي وصلتني تعليقاً على العمود، حيث تبين أن الموضوع فعلاً بحاجة إلى إعادة نظر، حتى مع وجود الخدمة في الموقع الإلكتروني وعدم وجودها في موقع حكومة البحرين الإلكترونية، إلا أن هناك كثيراً مما يمكن تطويره واتخاذه.
من خلال البحث والسؤال عن سبب إعادة طلب المستندات الموجودة مسبقاً في النظام وإعادة طلبها كل مرة، إضافة إلى طلب النسخ الأصلية والحضور الشخصي في مختلف الوزارات، تبين لي أن السبب الرئيسي الذي يمنع المنظومة الحكومية من الترابط بشكل كامل هو حب الاستقلالية لكل مؤسسة، كذلك الشعور بالأهمية كون الجهة المعنية هي مصدر المعلومة، ما يسبب مقاومة لكل تغيير ولكل عملية تطوير للمستقبل، فعلى سبيل المثال في السابق كانت شهادات الميلاد والوفاة تصدر عن طريق وزارة الصحة، ولكن مع تطوير بعض الخدمات تم نقل خدمة المواليد والوفيات لتكون من ضمن مهام هيئة الحكومة الإلكترونية والتي تمت أتمتتها بشكل كامل، والعديد من الخدمات التي تم إعادة توزيعها ولكن للأسف لم يتم الربط الكامل بين وزارات الدولة.
مثال آخر لعدم وجود الربط يخبرني أحد القراء أنه يعاني منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب أن تهجئة حروف اسمه باللغة الإنجليزية تختلف بين البطاقة السكانية والجواز، وهذا ما يسبب له كثيراً من المشاكل خلال محاولة إتمام أي عملية تتطلب وجود المستندين، فلو كانت إدارة الجوازات تأخذ المعلومات الشخصية للمواطن من الحكومة الإلكترونية بشكل أوتوماتيكي فإن هذا الاختلاف لن يكون له وجود أبداً.
والخدمات الأخرى التي مازالت تطلب نسخاً من الهويات والجوازات، فلو كان هناك ربط حكومي متكامل بين المنظومة، بحيث يقوم المواطن بتقديم طلب واحد وهو ينتقل بين الجهات المعنية بشكل أوتوماتيكي دون الحاجة لطلب عدد من الخدمات لتؤدي إلى نفس النتيجة. مثال على ذلك هناك ممارسات حكومية في عدد من الدول يقوم الفرد من خلالها بتقديم طلب مولود جديد فقط من خلال حسابه الشخصي في الحكومة الإلكترونية، وتصل إليه كل المستندات دفعة واحدة «شهادة الميلاد والبطاقة الذكية والجواز»، بينما نحن في البحرين نحتاج لطلب كل خدمة على حدة مع تكرار تقديم المستندات في كل مرة.
من خلال البحث والسؤال عن سبب إعادة طلب المستندات الموجودة مسبقاً في النظام وإعادة طلبها كل مرة، إضافة إلى طلب النسخ الأصلية والحضور الشخصي في مختلف الوزارات، تبين لي أن السبب الرئيسي الذي يمنع المنظومة الحكومية من الترابط بشكل كامل هو حب الاستقلالية لكل مؤسسة، كذلك الشعور بالأهمية كون الجهة المعنية هي مصدر المعلومة، ما يسبب مقاومة لكل تغيير ولكل عملية تطوير للمستقبل، فعلى سبيل المثال في السابق كانت شهادات الميلاد والوفاة تصدر عن طريق وزارة الصحة، ولكن مع تطوير بعض الخدمات تم نقل خدمة المواليد والوفيات لتكون من ضمن مهام هيئة الحكومة الإلكترونية والتي تمت أتمتتها بشكل كامل، والعديد من الخدمات التي تم إعادة توزيعها ولكن للأسف لم يتم الربط الكامل بين وزارات الدولة.
مثال آخر لعدم وجود الربط يخبرني أحد القراء أنه يعاني منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب أن تهجئة حروف اسمه باللغة الإنجليزية تختلف بين البطاقة السكانية والجواز، وهذا ما يسبب له كثيراً من المشاكل خلال محاولة إتمام أي عملية تتطلب وجود المستندين، فلو كانت إدارة الجوازات تأخذ المعلومات الشخصية للمواطن من الحكومة الإلكترونية بشكل أوتوماتيكي فإن هذا الاختلاف لن يكون له وجود أبداً.
والخدمات الأخرى التي مازالت تطلب نسخاً من الهويات والجوازات، فلو كان هناك ربط حكومي متكامل بين المنظومة، بحيث يقوم المواطن بتقديم طلب واحد وهو ينتقل بين الجهات المعنية بشكل أوتوماتيكي دون الحاجة لطلب عدد من الخدمات لتؤدي إلى نفس النتيجة. مثال على ذلك هناك ممارسات حكومية في عدد من الدول يقوم الفرد من خلالها بتقديم طلب مولود جديد فقط من خلال حسابه الشخصي في الحكومة الإلكترونية، وتصل إليه كل المستندات دفعة واحدة «شهادة الميلاد والبطاقة الذكية والجواز»، بينما نحن في البحرين نحتاج لطلب كل خدمة على حدة مع تكرار تقديم المستندات في كل مرة.