البحرين تتعافى ولله الحمد والحالات ما دون 200 حالة، وغداً من المفترض أن تنتهي فترة الأسبوع الذي تم خلاله التمديد للإغلاق الجزئي للأنشطة التجارية غير الأساسية بعد مضي شهر من قرار الإغلاق وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19)، والتي تجاوزت 3 آلاف حالة يومياً. تلك الإجراءات المشددة والحاسمة التي قامت بها الحكومة جاءت في الوقت المناسب بعد أن ارتفعت حالات الوفاة أيضاً وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي من خلال المؤشرات في تسطيح منحنى الإصابات اليومية، نعم وإن تضرر القطاع التجاري في البلاد بسبب الإغلاق ولكن أرواح الناس أغلى من كل شيء ويمكن تعويض تلك الخسائر المادية ولكن لا يمكن تعويض الأرواح، فالدولة مشكورة قدمت الدعم لمدة 3 أشهر للقطاعات المتضررة وهو ما يؤكد استشعار الحكومة المسؤولية الوطنية والإنسانية من خلال دعم القطاع الاقتصادي.
نعم ستعود عجلة الحياة الطبيعية للدوران بعد إعادة فتح الأنشطة التجارية في ظل أرقام إصابات قليلة مقارنة بشهر أو أكثر من الآن، والمسئولية اليوم تقع على عاتق الناس من مواطنين ومقيمين في الالتزام كما كانوا خلال فترة الإغلاق خصوصاً وأننا على أعتاب عيد الأضحى المبارك حيث تستعد الأسر لشراء ثياب العيد لأبنائها وبالتالي لابد من الحذر كل الحذر وعدم الاستهتار الذي سيعيدنا من جديد إلى المربع الأول وهذا ما لا يتمناه أحد، فقد خسرنا الكثير من الأرواح خلال الفترة الماضية ولا نريد أن نخسر ونفارق أشخاص عزيزين علينا، ولابد من اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي دائماً ما يكررها الفريق الطبي في جميع المؤتمرات الصحفية بأن الالتزام والحذر هو السبيل لتجنب انتشار فيروس كورونا، ما نطلبه هو مزيداً من الالتزام من أجل البحرين انطلاقاً من شعار «بالالتزام نحمي مجتمعنا».
في الوقت ذاته نرى الإقبال الكبير والمستمر من المواطنين والمقيمين على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا حيث يبعث فينا الأمل بأن هذه الجائحة ستنتهي بإذن الله إذا ما بقي هذا الوعي المجتمعي من الجميع بأن اللقاح هو السبيل بعد الله تعالى في محاربة ومقاومة هذا المرض، وقد لاحظنا توافد الأطفال من عمر 12 – 17 عاماً مع أولياء أمورهم في مراكز التطعيم لتلقي اللقاح بكل اقتناع، وهذا يدل على حرص ومسؤولية الآباء بأن أخذ هذا اللقاح فيه تحصين وسلامة لأبنائهم لتحقيق السلامة من أجل الوصول إلى المناعة المجتمعية بعد أن تخطت البحرين حاجز المليون جرعة منذ أن تم إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا قبل ما يقارب من 200 يوم، هذا الرقم يعني تطعيم أكثر من 80% من السكان المؤهلين لأخذ الجرعة الأولى وهو ما يجعل البحرين تتبوأ مراتب متقدمة عالمياً على صعيد نسبة عدد السكان الحاصلين على التطعيم الكامل.
* همسة:
تجاوز الفحص المختبري الـ 5 ملايين فحص ضد فيروس كورونا، يعني ذلك أن البحرين قد أحرزت مرتبة متقدمة عالمياً في نسبة الفحص لكل 1000 شخص، ويؤكد أيضاً حجم الجهود الحثيثة للدولة في التصدي للفيروس والحد من انتشاره والتي كانت على كافة المستويات من أجل تحقيق أعلى درجات الأمن الصحي لمواجهة الجائحة، وهذا ما انعكس إيجابياً بتراجع أعداد الإصابات إلى أكثر ما دون 200 حالة يومياً.
{{ article.visit_count }}
نعم ستعود عجلة الحياة الطبيعية للدوران بعد إعادة فتح الأنشطة التجارية في ظل أرقام إصابات قليلة مقارنة بشهر أو أكثر من الآن، والمسئولية اليوم تقع على عاتق الناس من مواطنين ومقيمين في الالتزام كما كانوا خلال فترة الإغلاق خصوصاً وأننا على أعتاب عيد الأضحى المبارك حيث تستعد الأسر لشراء ثياب العيد لأبنائها وبالتالي لابد من الحذر كل الحذر وعدم الاستهتار الذي سيعيدنا من جديد إلى المربع الأول وهذا ما لا يتمناه أحد، فقد خسرنا الكثير من الأرواح خلال الفترة الماضية ولا نريد أن نخسر ونفارق أشخاص عزيزين علينا، ولابد من اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي دائماً ما يكررها الفريق الطبي في جميع المؤتمرات الصحفية بأن الالتزام والحذر هو السبيل لتجنب انتشار فيروس كورونا، ما نطلبه هو مزيداً من الالتزام من أجل البحرين انطلاقاً من شعار «بالالتزام نحمي مجتمعنا».
في الوقت ذاته نرى الإقبال الكبير والمستمر من المواطنين والمقيمين على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا حيث يبعث فينا الأمل بأن هذه الجائحة ستنتهي بإذن الله إذا ما بقي هذا الوعي المجتمعي من الجميع بأن اللقاح هو السبيل بعد الله تعالى في محاربة ومقاومة هذا المرض، وقد لاحظنا توافد الأطفال من عمر 12 – 17 عاماً مع أولياء أمورهم في مراكز التطعيم لتلقي اللقاح بكل اقتناع، وهذا يدل على حرص ومسؤولية الآباء بأن أخذ هذا اللقاح فيه تحصين وسلامة لأبنائهم لتحقيق السلامة من أجل الوصول إلى المناعة المجتمعية بعد أن تخطت البحرين حاجز المليون جرعة منذ أن تم إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا قبل ما يقارب من 200 يوم، هذا الرقم يعني تطعيم أكثر من 80% من السكان المؤهلين لأخذ الجرعة الأولى وهو ما يجعل البحرين تتبوأ مراتب متقدمة عالمياً على صعيد نسبة عدد السكان الحاصلين على التطعيم الكامل.
* همسة:
تجاوز الفحص المختبري الـ 5 ملايين فحص ضد فيروس كورونا، يعني ذلك أن البحرين قد أحرزت مرتبة متقدمة عالمياً في نسبة الفحص لكل 1000 شخص، ويؤكد أيضاً حجم الجهود الحثيثة للدولة في التصدي للفيروس والحد من انتشاره والتي كانت على كافة المستويات من أجل تحقيق أعلى درجات الأمن الصحي لمواجهة الجائحة، وهذا ما انعكس إيجابياً بتراجع أعداد الإصابات إلى أكثر ما دون 200 حالة يومياً.