مسرحية «الانتخابات الرئاسية» الإيرانية التي أراد منها خامنئي أن يصل بالتيار المتشدد إلى الرئاسة حيث فاز «إبراهيم رئيسي» ذلك الرجل الذي كان يشرف على عمليات التعذيب والاغتيالات التي تتم في السجون الإيرانية للمعارضة وهدف من ذلك خامنئي أن يسلك سياسة مسك العصا من النصف حيث في الداخل يريد أن يعيد هيبة «الجمهورية الإسلامية» بسبب أن سلطة الملالي بدأت تفقد السيطرة على الوضع الأمني في الداخل والنصف الآخر من العصا أخذ يظهر الرغبة في إحياء الاتفاق النووي مع الدول الأوربية وأمريكا وكذلك التصريحات المتكررة التي يطلقها المسؤولون في إيران في رغبتهم إلى مصالحة دول الجوار حيث بدأت تخف ظاهرة الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون بدعم إيراني على السعودية والصواريخ على القواعد الأمريكية في العراق.
هذه السياسة التي يرغب خامنئي في فرضها على العالم قد تجاوزها الزمن ففي الداخل المعارضة في تنامٍ مستمر بكافة اتجاهاتها والأزمة المعيشية للشعب تزداد سوءاً حيث أوصل شعبه إلى حالة فقر مدقع وزادت عمليات السرقة والنهب والنفوذ التوسعي وفي الخارج بدأ يواجه التظاهرات الشعبية الضخمة التي شهدتها العراق خاصة إذ أيعقل أن ينسى الشعب العراقي تلك الحرب التي شنها النظام الإيراني عليه لمدة عشر سنوات وبعدها استسلم النظام الإيراني لا يمكن أن تنمحي هذه الحرب من ذاكرة الشعب العراقي؟!
وكذلك الشعب اللبناني أصبح يعيش تحت خط الفقر حيث دعته الظروف المعيشية القاسية أن يثور على حكومته ضدّ نفوذ العصابات السياسية الموالية لإيران والمتلاعبة بمقدرات الدولتين كإعلان شعبي عربي عن سقوط المشروع الإيراني في المنطقة بعد سنوات من توهم نظام طهران أنه نجح في تحقيق نظرية «الهلال الصفوي» على أرض الواقع وابتلع هاتين الدولتين إلى الأبد.
إن معطيات الواقع السياسي في المنطقة تدل على أن كافة الظروف الإقليمية والدولية ليست في صالح النظام الإيراني ولا تساعده على العودة إلى ما كان علية فهو وسط أزمات كبيرة يعانيها واقتصاد يحتضر بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية وما يصرفه على مشروعه التوسعي في الوقت الأمر الأكثر سوءاً أن أجزاء كبيرة من المجتمع تعاني الإحباط جراء العملية السياسية التي رفض نحو نصف الناخبين المشاركة فيها خلال الأسبوع الماضي لانتخاب رئيس الجمهورية ومخاطر خارجية أخرى حيث تتعرض ميليشياته في سوريا إلى عملية إبادة بسبب عمليات القصف الصاروخي الإسرائيلي المستمر وبدأ يفقد دعم الأذرع في الدول التي هي يعتبرها من مناطق نفوذه مثل لبنان والعراق واليمن وسوريا فهي بدورها أصبحت تحتاج لى من يدعمها.
إن النظام الإيراني أصبح في مرحلة صراع من أجل البقاء لا من أجل التوسع ويبحث عن أي أوراق تساعده على تقوية موقفه أخرها محاولة مد نفوذه الطائفي إلى الأردن عن طريق جماعات مأجورة تضع برامج لزيارات للأضرحة الدينية ولكن مصيره الفشل وهو يغرس قواعده في المستنقعات التي لن يخرج منها بتحقيق أهدافه وإن غداً لناظره قريب.
{{ article.visit_count }}
هذه السياسة التي يرغب خامنئي في فرضها على العالم قد تجاوزها الزمن ففي الداخل المعارضة في تنامٍ مستمر بكافة اتجاهاتها والأزمة المعيشية للشعب تزداد سوءاً حيث أوصل شعبه إلى حالة فقر مدقع وزادت عمليات السرقة والنهب والنفوذ التوسعي وفي الخارج بدأ يواجه التظاهرات الشعبية الضخمة التي شهدتها العراق خاصة إذ أيعقل أن ينسى الشعب العراقي تلك الحرب التي شنها النظام الإيراني عليه لمدة عشر سنوات وبعدها استسلم النظام الإيراني لا يمكن أن تنمحي هذه الحرب من ذاكرة الشعب العراقي؟!
وكذلك الشعب اللبناني أصبح يعيش تحت خط الفقر حيث دعته الظروف المعيشية القاسية أن يثور على حكومته ضدّ نفوذ العصابات السياسية الموالية لإيران والمتلاعبة بمقدرات الدولتين كإعلان شعبي عربي عن سقوط المشروع الإيراني في المنطقة بعد سنوات من توهم نظام طهران أنه نجح في تحقيق نظرية «الهلال الصفوي» على أرض الواقع وابتلع هاتين الدولتين إلى الأبد.
إن معطيات الواقع السياسي في المنطقة تدل على أن كافة الظروف الإقليمية والدولية ليست في صالح النظام الإيراني ولا تساعده على العودة إلى ما كان علية فهو وسط أزمات كبيرة يعانيها واقتصاد يحتضر بسبب العقوبات الاقتصادية الدولية وما يصرفه على مشروعه التوسعي في الوقت الأمر الأكثر سوءاً أن أجزاء كبيرة من المجتمع تعاني الإحباط جراء العملية السياسية التي رفض نحو نصف الناخبين المشاركة فيها خلال الأسبوع الماضي لانتخاب رئيس الجمهورية ومخاطر خارجية أخرى حيث تتعرض ميليشياته في سوريا إلى عملية إبادة بسبب عمليات القصف الصاروخي الإسرائيلي المستمر وبدأ يفقد دعم الأذرع في الدول التي هي يعتبرها من مناطق نفوذه مثل لبنان والعراق واليمن وسوريا فهي بدورها أصبحت تحتاج لى من يدعمها.
إن النظام الإيراني أصبح في مرحلة صراع من أجل البقاء لا من أجل التوسع ويبحث عن أي أوراق تساعده على تقوية موقفه أخرها محاولة مد نفوذه الطائفي إلى الأردن عن طريق جماعات مأجورة تضع برامج لزيارات للأضرحة الدينية ولكن مصيره الفشل وهو يغرس قواعده في المستنقعات التي لن يخرج منها بتحقيق أهدافه وإن غداً لناظره قريب.