أثبتت البحرين بأنها تمشي بخطى ثابتة في جميع المراحل القاسية التي فرضتها جائحة كورونا عالمياً، وكانت توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه دائماً سباقة بهدف حماية المواطنين والمقيمين والمحافظة على صحتهم وسلامتهم، فمنذ بداية عام 2020 وبلدان العالم تواجه تهديدات كورونا وتطوراتها في كل مرحلة، والتي انعكست بشكل مباشر على صناع القرار لوضع القرارات والأنظمة الإدارية التي تتناسب وإدارة الأزمة من خلال تطورات الجائحة في مختلف بلدان العالم، فضلاً عن الدور الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في صياغة القرارات عالمياً.
وكعادتها كان لمملكة البحرين وقيادتها دورٌ سباق وريادي على أكثر من صعيد منذ بدء الجائحة، وعمل الحكومة والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي أطلق منذ البدايات حُزمة من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم بالدرجة الأولى وتحمي صحته وسلامته، وعليه بذلت الدولة الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن الصحي وحماية كل من يعيش على أرضها.
وما زيارة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس لمملكة البحرين بمرافقة الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط لافتتاح مقر منظمة الصحة العالمية في البحرين، وتعيين أول ممثل دائم للمنظمة لإقليم شرق المتوسط في مملكة البحرين الدكتورة تسنيم عطاطرة، الا تتويجاً لمسيرة الإنجازات الصحية التي حققتها مملكة البحرين، وخطوة جديدة لترسيخ التعاون الوثيق بين الجانبين في المجالات الصحية، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز سبل التكامل لمواصلة تطوير المشاريع الصحية، لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة في القطاع الصحي. وشهد ضيفا المملكة الكرام وعن قرب إنجازات كوادرنا الصحية المتميزة في الخطوط الأمامية، ودورهم في هذه المرحلة في تطبيق توجيهات الحكومة والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا للخروج من هذه الأزمة، وذلك بتطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي للجائحة والحد من انتشارها مما ساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ختاماً.. ليس بالغريب على البحرين هذا الإنجاز الصحي الكبير الذي حققته بتكاتف جميع الجهات وفق خطة وطنية صحية مدروسة وثابتة.. ليس بالغريب على البحرين أن تبقى في الصدارة وأن تكون مثالاً للبلد الصحي الذي يتمتع بجميع معايير الصحة والسلامة العالمية، ما كان لكل هذه النجاحات والإنجازات المتميزة أن تتحقق لولا دعم قائدها جلالة الملك المفدى وحكمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقيادته لفريق البحرين الذي يسعى للوصول بسفينة الوطن لبر الأمان.
وكعادتها كان لمملكة البحرين وقيادتها دورٌ سباق وريادي على أكثر من صعيد منذ بدء الجائحة، وعمل الحكومة والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي أطلق منذ البدايات حُزمة من القرارات التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم بالدرجة الأولى وتحمي صحته وسلامته، وعليه بذلت الدولة الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن الصحي وحماية كل من يعيش على أرضها.
وما زيارة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس لمملكة البحرين بمرافقة الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط لافتتاح مقر منظمة الصحة العالمية في البحرين، وتعيين أول ممثل دائم للمنظمة لإقليم شرق المتوسط في مملكة البحرين الدكتورة تسنيم عطاطرة، الا تتويجاً لمسيرة الإنجازات الصحية التي حققتها مملكة البحرين، وخطوة جديدة لترسيخ التعاون الوثيق بين الجانبين في المجالات الصحية، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز سبل التكامل لمواصلة تطوير المشاريع الصحية، لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة في القطاع الصحي. وشهد ضيفا المملكة الكرام وعن قرب إنجازات كوادرنا الصحية المتميزة في الخطوط الأمامية، ودورهم في هذه المرحلة في تطبيق توجيهات الحكومة والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا للخروج من هذه الأزمة، وذلك بتطبيق الإجراءات الاحترازية للتصدي للجائحة والحد من انتشارها مما ساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ختاماً.. ليس بالغريب على البحرين هذا الإنجاز الصحي الكبير الذي حققته بتكاتف جميع الجهات وفق خطة وطنية صحية مدروسة وثابتة.. ليس بالغريب على البحرين أن تبقى في الصدارة وأن تكون مثالاً للبلد الصحي الذي يتمتع بجميع معايير الصحة والسلامة العالمية، ما كان لكل هذه النجاحات والإنجازات المتميزة أن تتحقق لولا دعم قائدها جلالة الملك المفدى وحكمة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقيادته لفريق البحرين الذي يسعى للوصول بسفينة الوطن لبر الأمان.