فضية العداءة «كالكيدان بيفكادو» التي تحققت في الأمتار الأخيرة من أولمبياد طوكيو «الاستثنائي» أسعدتنا كثيرا لأنها رفرفت بعلم البحرين عاليا في سماء اليابان ووضعت اسم البحرين على قائمة الشرف الأولمبية للمرة الثالثة تواليا بعد البطلات مريم جمال و«روث جيبيت» و«أيونيس كيروا».
لكن هل كانت هذه «الفضية» تلامس طموحات القائمين على الشأن الرياضي وتحديدا القائمين على شأن ألعاب القوى البحرينية؟
شخصيا أرى أن طموحات وتوقعات المعنيين برياضة ألعاب القوى البحرينية كانت أكبر من هذا الإنجاز الأولمبي الفضي وهي طموحات كانت مبنية على أرقام وأزمنة موثقة في سجلات عدد من العدائين والعداءات البحرينيين المتأهلين لهذه النسخة من الأولمبياد.
في ماراثون الرجال مثلا شاركنا بثلاثة عدائين هم «أليمو بيكللي» والحسن العباسي و«شومي ديجاسا» وجميعهم كانوا قد تأهلوا بأزمنة متقدمة تراوح بين ساعتين وست دقائق وجزئين من الثانية وساعتين وست دقائق وتسع وخمسين جزءاً من الثانية وهي أزمنة تفوق الزمن الذي سجله بطل السباق العداء الكيني «كيبتشوغي» وهو ساعتان وثماني دقائق وثمان وثلاثون ثانية!
ومع ذلك لم يكمل السباق من عدائينا سوى الحسن العباسي الذي احتل المركز الخامس والعشرين بزمن قدره ساعتان وخمس عشرة دقيقة وست وخمسون ثانية وهو رقم بعيد جدا عن رقمه الشخصي بينما خرج كل من «بيكيللي» و«ديجاسا» من حسابات السباق!
من هنا أستطيع أن أؤكد أن اتحاد ألعاب القوى غير راض عن هذه المشاركة مقارنة بما كانت عليه المشاركة في النسخة الماضية من الأولمبياد في «ريو دي جانيرو» قبل خمس سنوات، وأنه سيضع مشاركة «طوكيو» تحت مجهر التقييم الدقيق للتعرف على أسباب التراجع العالمي من المركز السادس والأربعين إلى المركز السابع والسبعين والتراجع العربي من المركز الأول إلى المركز السادس من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تحضيرا لأولمبياد باريس بعد 3 سنوات من الآن!
ثقتنا كبيرة في قيادتنا الرياضية بزيادة حجم الدعم المادي واللوجستي للاتحادات الرياضية من أجل تحفيزها على تنفيذ خططها المستقبلية لإعداد أفرادها ومنتخباتها الجماعية لمثل هذه المشاركات الرياضية الكبرى التي تبرز اسم المملكة بين دول العالم ولعل اللقاء الأخير بين رئيس الهيئة العامة للرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع رؤساء الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية يعد دليلا ومؤشرا إيجابيا لمرحلة قادمة شعارها العمل الجاد للارتقاء بالرياضة البحرينية.
لكن هل كانت هذه «الفضية» تلامس طموحات القائمين على الشأن الرياضي وتحديدا القائمين على شأن ألعاب القوى البحرينية؟
شخصيا أرى أن طموحات وتوقعات المعنيين برياضة ألعاب القوى البحرينية كانت أكبر من هذا الإنجاز الأولمبي الفضي وهي طموحات كانت مبنية على أرقام وأزمنة موثقة في سجلات عدد من العدائين والعداءات البحرينيين المتأهلين لهذه النسخة من الأولمبياد.
في ماراثون الرجال مثلا شاركنا بثلاثة عدائين هم «أليمو بيكللي» والحسن العباسي و«شومي ديجاسا» وجميعهم كانوا قد تأهلوا بأزمنة متقدمة تراوح بين ساعتين وست دقائق وجزئين من الثانية وساعتين وست دقائق وتسع وخمسين جزءاً من الثانية وهي أزمنة تفوق الزمن الذي سجله بطل السباق العداء الكيني «كيبتشوغي» وهو ساعتان وثماني دقائق وثمان وثلاثون ثانية!
ومع ذلك لم يكمل السباق من عدائينا سوى الحسن العباسي الذي احتل المركز الخامس والعشرين بزمن قدره ساعتان وخمس عشرة دقيقة وست وخمسون ثانية وهو رقم بعيد جدا عن رقمه الشخصي بينما خرج كل من «بيكيللي» و«ديجاسا» من حسابات السباق!
من هنا أستطيع أن أؤكد أن اتحاد ألعاب القوى غير راض عن هذه المشاركة مقارنة بما كانت عليه المشاركة في النسخة الماضية من الأولمبياد في «ريو دي جانيرو» قبل خمس سنوات، وأنه سيضع مشاركة «طوكيو» تحت مجهر التقييم الدقيق للتعرف على أسباب التراجع العالمي من المركز السادس والأربعين إلى المركز السابع والسبعين والتراجع العربي من المركز الأول إلى المركز السادس من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تحضيرا لأولمبياد باريس بعد 3 سنوات من الآن!
ثقتنا كبيرة في قيادتنا الرياضية بزيادة حجم الدعم المادي واللوجستي للاتحادات الرياضية من أجل تحفيزها على تنفيذ خططها المستقبلية لإعداد أفرادها ومنتخباتها الجماعية لمثل هذه المشاركات الرياضية الكبرى التي تبرز اسم المملكة بين دول العالم ولعل اللقاء الأخير بين رئيس الهيئة العامة للرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع رؤساء الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية يعد دليلا ومؤشرا إيجابيا لمرحلة قادمة شعارها العمل الجاد للارتقاء بالرياضة البحرينية.