«حسبنا من عبقرية محمد أن نقيم البرهان على أن محمداً عظيمٌ في كل ميزان: عظيمٌ في ميزان الدين، وعظيمٌ في ميزان العلم، وعظيمٌ في ميزان الشعور، وعظيم عند من يختلفون في العقائد ولا يسعهم أن يختلفوا في الطباع الآدمية، إلا أن يرين العَنَت على الطبائع فتنحرف عن السواء وهي خاسرة بانحرافها ولا خسارة على السواء». «عباس محمود العقاد».
إننا اليوم أحوج ما نكون إلى اتباع نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في معاملاته ووسطيته، حيث كان صلى الله عليه وسلم بعيداً عن الغلو والتطرف في الفكر والسلوك. نحتفى اليوم بمولد رسول الإنسانية والرحمة والتسامح الذي أخرج الإنسانيةِ من الظلماتِ إلى النورِ ومن التشرذم إلى التكاتف والتعاضد والوحدةِ، ومن التنافر إلى التآلف، ومن العداء والحروب إلى التآخي.
إن العالم اليوم وفي ظل الحروب والصراعات أحوج ما يكون إلى قيم رسولنا الكريم في التسامح والتراحم وإشاعةِ الخير والعمل على التعايش والتعاون والعيش المشترك والحوار حول كل ما فيه خير للبشرية جمعاء.
إن النصرة الحقيقية لنبي الإسلام لا تكون إلا باتباع نهجه في نشر الوسطية والتسامح واستيعاب جميع البشر والرحمة والمودة والألفة والتعاون، والاحترام المتبادل، والعيش السلمي المشترك.
نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بأن نكون جميعاً يداً واحدة في الدفاع عن وطننا وأمتنا ومواجهة الدسائس والمؤامرات التي تحاك بوطننا وهويتنا وعروبتنا وإسلامنا وأن لا نسمح بأن يكون من بيننا من يمثلون معاول هدم لاستقرار أوطاننا وأمتنا وتهديد أمنها وذلك من خلال انتهاج العنف والتآمر مع الأعداء، فنصرة الأوطان واجب شرعي، فبرغم ظلم قريش للنبي الأكرم إلا أنه قال صلى الله عليه وسلم «والله إنك لأحب أرض الله إلي، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجونى منك قهراً ما خرجت».
إن واجب الوقت اليوم وفي ظل ما يموج به العالم ومنطقتنا من صراعات وفتن وتآمر على الأوطان هو الاقتداء بسنته صلى الله عليه وسلم وإعادة قراءة سيرته العطرة صلوات ربي وتسليماته عليه بكل تمعن لتكون لنا بمثابة طوق نجاة وشاطىء سلام تسوده المحبة والتسامح لنعبر نحو عالم أكثر إنسانية وأمناً واستقراراً.
إننا اليوم أحوج ما نكون إلى اتباع نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في معاملاته ووسطيته، حيث كان صلى الله عليه وسلم بعيداً عن الغلو والتطرف في الفكر والسلوك. نحتفى اليوم بمولد رسول الإنسانية والرحمة والتسامح الذي أخرج الإنسانيةِ من الظلماتِ إلى النورِ ومن التشرذم إلى التكاتف والتعاضد والوحدةِ، ومن التنافر إلى التآلف، ومن العداء والحروب إلى التآخي.
إن العالم اليوم وفي ظل الحروب والصراعات أحوج ما يكون إلى قيم رسولنا الكريم في التسامح والتراحم وإشاعةِ الخير والعمل على التعايش والتعاون والعيش المشترك والحوار حول كل ما فيه خير للبشرية جمعاء.
إن النصرة الحقيقية لنبي الإسلام لا تكون إلا باتباع نهجه في نشر الوسطية والتسامح واستيعاب جميع البشر والرحمة والمودة والألفة والتعاون، والاحترام المتبادل، والعيش السلمي المشترك.
نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بأن نكون جميعاً يداً واحدة في الدفاع عن وطننا وأمتنا ومواجهة الدسائس والمؤامرات التي تحاك بوطننا وهويتنا وعروبتنا وإسلامنا وأن لا نسمح بأن يكون من بيننا من يمثلون معاول هدم لاستقرار أوطاننا وأمتنا وتهديد أمنها وذلك من خلال انتهاج العنف والتآمر مع الأعداء، فنصرة الأوطان واجب شرعي، فبرغم ظلم قريش للنبي الأكرم إلا أنه قال صلى الله عليه وسلم «والله إنك لأحب أرض الله إلي، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجونى منك قهراً ما خرجت».
إن واجب الوقت اليوم وفي ظل ما يموج به العالم ومنطقتنا من صراعات وفتن وتآمر على الأوطان هو الاقتداء بسنته صلى الله عليه وسلم وإعادة قراءة سيرته العطرة صلوات ربي وتسليماته عليه بكل تمعن لتكون لنا بمثابة طوق نجاة وشاطىء سلام تسوده المحبة والتسامح لنعبر نحو عالم أكثر إنسانية وأمناً واستقراراً.