- لا تعتقد أنك حققت النجاح المرجو عندما تشهد تصفيق البشر وإطراءاتهم وهداياهم الخادعة. بل العكس فأنت حينها تغوص في بحر «المجاملات» ولربما العبث بمصيرك بسبب التصادم العابث بين الآخرين، وستكون على إثر ذلك كبش الفداء فوق منصة المسرحية الهزلية. نجاحك الحقيقي هو البحث عن رضا الله تعالى عن عملك أولاً، ثم رضاك عن ذاتك وسعادتك عندما تنتهي من إنجاز سلسلة من المهام الحياتية المؤثرة والتي تبصم من خلالها بصمات الخير والأثر الجميل. فكن واقعياً في تعاملك مع نجاحاتك.
- بعض الخبرات الناضجة تعتقد أنها قد وصلت إلى مرحلة الكمال في العطاء، فلا تلتفت للتقصير في عملها، ولا تنتبه لإخفاقاتها أو مواطن الخلل في مسيرتها، ولا تقبل أن تقدم رسائل الاعتذار في مواطنها الأصلية. بل تصر على أن تتقمص صورة «الأبطال» في مواقف الحياة، ويغلب على أسلوبها «الاستعلاء». باختصار.. جميل جداً أن نتعامل بأسلوب «اعتذار بلا أعذار»، فصورتنا حينها ستكون الأجمل في مرايا الآخرين.
- كلما مرت أمامنا ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، اشتاقت نفوسنا للقياه في جنات النعيم، وازداد شوقنا لزيارة أرض العطاء في المدينة المنورة. هي المحبة المتجددة في كل حين التي لا تعطينا مجالاً للتوقف أو الاستسلام لملهيات الحياة. بل هو العطاء الأبدي والإنساني لكل مجالات الحياة، وقيادة الأوقات في الخير والأثر كما قادها سيد البشرية عليه الصلاة والسلام.
- بعض النفوس «الوفية» تظل تقتنص الفرص لتكون قريبة من مساحات الأثر التي تعمل من خلالها، وتثق كل الثقة في كل خطوة تخطوها في مجالات الخير، لإيمانها الكامل بقدراتك ونفسيتك الطيبة الأصيلة المحبة للخير والعطاء. تحتاج إلى أن توطن نفسك للاحتفاظ بهذه النماذج في قاموس حياتك، وتظل تردد دعاء الخير من أجلهم. بأن يحفظهم المولى ويسدد على طريق الخير خطاهم، وأن يبقيهم ذخراً وسنداً وعوناً وأثراً جميلاً في حياتك.
- مع العودة الآمنة الخاشعة للمساجد، والاستمتاع بأوقاتها الأثيرة على القلب، تظل النفس في شوق دائم لتلك السجدات الخاشعة في رحاب محراب الصلاة. سجدات تبث فيها همك وحاجتك، وتشكر فيها ربك على ما أنعم عليك من نعمه العديدة وآلائه الجسيمة، وتحظى بالتواصي بالحق والصبر مع رواد المسجد، والاستئناس بالسلام عليهم، فهم شركاء الخير في محضن الإيمان. فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.
- تعجبني تلك النماذج الإنسانية المخلصة في الأعمال، والتي تعمل بصمت وبجد واجتهاد، وحياة عملية عاملة بالخير والأثر الجميل في حياة الآخرين. فهي لا تبتغي الشهرة بقدر ما تدعو المولى أن يبارك لها في حياتها وصحتها وأوقاتها ورزقها، ويرفع قدرها في عليين. ما أكثر هذه النماذج في مجتمعاتنا والتي ترفع شعار الأثر في حياتها دون أن تضيع أوقاتها مع المحبطين أو البحث عن محطات الشكليات المحدودة للبروز من خلالها.
ومضة أمل:
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.
- بعض الخبرات الناضجة تعتقد أنها قد وصلت إلى مرحلة الكمال في العطاء، فلا تلتفت للتقصير في عملها، ولا تنتبه لإخفاقاتها أو مواطن الخلل في مسيرتها، ولا تقبل أن تقدم رسائل الاعتذار في مواطنها الأصلية. بل تصر على أن تتقمص صورة «الأبطال» في مواقف الحياة، ويغلب على أسلوبها «الاستعلاء». باختصار.. جميل جداً أن نتعامل بأسلوب «اعتذار بلا أعذار»، فصورتنا حينها ستكون الأجمل في مرايا الآخرين.
- كلما مرت أمامنا ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، اشتاقت نفوسنا للقياه في جنات النعيم، وازداد شوقنا لزيارة أرض العطاء في المدينة المنورة. هي المحبة المتجددة في كل حين التي لا تعطينا مجالاً للتوقف أو الاستسلام لملهيات الحياة. بل هو العطاء الأبدي والإنساني لكل مجالات الحياة، وقيادة الأوقات في الخير والأثر كما قادها سيد البشرية عليه الصلاة والسلام.
- بعض النفوس «الوفية» تظل تقتنص الفرص لتكون قريبة من مساحات الأثر التي تعمل من خلالها، وتثق كل الثقة في كل خطوة تخطوها في مجالات الخير، لإيمانها الكامل بقدراتك ونفسيتك الطيبة الأصيلة المحبة للخير والعطاء. تحتاج إلى أن توطن نفسك للاحتفاظ بهذه النماذج في قاموس حياتك، وتظل تردد دعاء الخير من أجلهم. بأن يحفظهم المولى ويسدد على طريق الخير خطاهم، وأن يبقيهم ذخراً وسنداً وعوناً وأثراً جميلاً في حياتك.
- مع العودة الآمنة الخاشعة للمساجد، والاستمتاع بأوقاتها الأثيرة على القلب، تظل النفس في شوق دائم لتلك السجدات الخاشعة في رحاب محراب الصلاة. سجدات تبث فيها همك وحاجتك، وتشكر فيها ربك على ما أنعم عليك من نعمه العديدة وآلائه الجسيمة، وتحظى بالتواصي بالحق والصبر مع رواد المسجد، والاستئناس بالسلام عليهم، فهم شركاء الخير في محضن الإيمان. فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.
- تعجبني تلك النماذج الإنسانية المخلصة في الأعمال، والتي تعمل بصمت وبجد واجتهاد، وحياة عملية عاملة بالخير والأثر الجميل في حياة الآخرين. فهي لا تبتغي الشهرة بقدر ما تدعو المولى أن يبارك لها في حياتها وصحتها وأوقاتها ورزقها، ويرفع قدرها في عليين. ما أكثر هذه النماذج في مجتمعاتنا والتي ترفع شعار الأثر في حياتها دون أن تضيع أوقاتها مع المحبطين أو البحث عن محطات الشكليات المحدودة للبروز من خلالها.
ومضة أمل:
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.