أهدي إليكِ أجمل تحية يا قوتنا الفتية في يوم تأسيسك الذي يعد من الأيام العلية، كما أهدي تحيتي لمن أسسك يا قوتنا الوفية يا عزة بلادي الأبية، أنتِ الحصن الحصين والدرع المتين ومنبع الخير الكثير في وطن العز الدفيء كل من يحتمي بكِ ما خاب، أنتِ أهل للتحديات ومنارة العلم والثقافات أنتِ من سير وسخر قواته الخيرة في نصرة الحق، يشهد لكِ القاصي والداني لمواقفكِ الإنسانية المشرفة التي دخلتِ من خلالها أوسع أبواب العالم المتقدم، أصبحتِ جزءاً من القوات العالمية العاملة في حفظ السلام، هذه قوتنا القوة الوطنية صيتها يذكر فيشكر داخل وخارج مملكة البحرين، لها نظرة شمولية بعيدة المدى خاضعة للعمل وفق التقنية العسكرية العالمية الحديثة حيث تم ربط الجانب التقليدي بأحدث التقنيات والأطر التحليلية المتكاملة التي حافظت على أمن واستقرار المنطقة.
استقطبت هذه القوة العديد من المشاريع العسكرية والعلمية، شاركت في الكثير من المعارض العسكرية واستضافتها، تعاونت مع العديد من الأكاديميات والمعاهد التعليمية الحديثة ذات العلاقة بالمناهج العسكرية المتطورة مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة، تمتلك قوة بشرية متمكنة ومتسلحة بالعلم والإيمان في ظل عقيدة قتالية مرتبطة بعدة وعتاد وكل ذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ومنتسبيها المخلصين، كما تمتلك أحدث أنواع الأسلحة والآليات العسكرية وتقنية المعلومات والبرمجيات والأدوات وأحدث المنظومات العسكرية، التي تعمل وتدار من قبل القوات البرية والبحرية والجوية وعلى أمهر الأيادي والعقول البحرينية المخلصة.
كما تعمل على الرؤى الاستراتيجية المرتبطة بالسياسات الدبلوماسية ذات العلاقة بالمستجدات العسكرية والأمنية كما أنها تساهم في التحالفات الاستراتيجية ضد التطرف والإرهاب مع نظيراتها من دول العالم، وبذلك يعم الأمن والأمان على المستوى العالمي. كما تمتلك هذه القوة الكثير من العقول البشرية الثرية والتي خرج منها الخبراء والمستشارون في الشؤون العسكرية والتي تم الاستفادة من أطروحاتهم وأفكارهم وآرائهم التي تصب في المصلحة العامة والتي تخدم مملكة البحرين والخليج العربي وكذلك الساحة الإقليمية والدولية، كما أنها تعزز من مكانة المملكة اقتصادياً وعلمياً وتوفر الأمن والاستقرار.
وبهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات التهاني إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين القائد الأعلى للقوات المسلحة والمؤسس الأول لهذه القوة الباسلة، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء المؤقر، وإلى سيدي معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والعضيد للمؤسس الأول وخصوصاً فترة التأسيس، وإلى جميع منتسبي هذه القوة الباسلة، كما نشيد بدورها على مدى أكثر من أربعة وخمسين عاماً وهي شعلة تنير سماء مملكة البحرين، وأيضاً لا يفوتنا أن نشيد بالدور الذي قدمه شهداؤنا الأبرار رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وجعلهم في الفردوس الأعلى.
وسيظل الخامس من فبراير محفوراً في ذاكرة الجميع وكل عام وقوة دفاع البحرين وجميع منتسبيها بخير، ومهما قلنا عنها لم نوفِها حقها وتعجز الكلمات عن وصفها منذ تشكيلها وحتى يومنا هذا. حفظ الله مملكتنا الغالية دائماً وأبداً وجعلها واحة أمن وأمان على الدوام بفكر قيادتها الرشيدة وهمة أبنائنا الشجعان الذين يذودون عن ترابها بالنفس وبالغالي والنفيس.
استقطبت هذه القوة العديد من المشاريع العسكرية والعلمية، شاركت في الكثير من المعارض العسكرية واستضافتها، تعاونت مع العديد من الأكاديميات والمعاهد التعليمية الحديثة ذات العلاقة بالمناهج العسكرية المتطورة مما جعلها في مصاف الدول المتقدمة، تمتلك قوة بشرية متمكنة ومتسلحة بالعلم والإيمان في ظل عقيدة قتالية مرتبطة بعدة وعتاد وكل ذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ومنتسبيها المخلصين، كما تمتلك أحدث أنواع الأسلحة والآليات العسكرية وتقنية المعلومات والبرمجيات والأدوات وأحدث المنظومات العسكرية، التي تعمل وتدار من قبل القوات البرية والبحرية والجوية وعلى أمهر الأيادي والعقول البحرينية المخلصة.
كما تعمل على الرؤى الاستراتيجية المرتبطة بالسياسات الدبلوماسية ذات العلاقة بالمستجدات العسكرية والأمنية كما أنها تساهم في التحالفات الاستراتيجية ضد التطرف والإرهاب مع نظيراتها من دول العالم، وبذلك يعم الأمن والأمان على المستوى العالمي. كما تمتلك هذه القوة الكثير من العقول البشرية الثرية والتي خرج منها الخبراء والمستشارون في الشؤون العسكرية والتي تم الاستفادة من أطروحاتهم وأفكارهم وآرائهم التي تصب في المصلحة العامة والتي تخدم مملكة البحرين والخليج العربي وكذلك الساحة الإقليمية والدولية، كما أنها تعزز من مكانة المملكة اقتصادياً وعلمياً وتوفر الأمن والاستقرار.
وبهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات التهاني إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين القائد الأعلى للقوات المسلحة والمؤسس الأول لهذه القوة الباسلة، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء المؤقر، وإلى سيدي معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين والعضيد للمؤسس الأول وخصوصاً فترة التأسيس، وإلى جميع منتسبي هذه القوة الباسلة، كما نشيد بدورها على مدى أكثر من أربعة وخمسين عاماً وهي شعلة تنير سماء مملكة البحرين، وأيضاً لا يفوتنا أن نشيد بالدور الذي قدمه شهداؤنا الأبرار رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وجعلهم في الفردوس الأعلى.
وسيظل الخامس من فبراير محفوراً في ذاكرة الجميع وكل عام وقوة دفاع البحرين وجميع منتسبيها بخير، ومهما قلنا عنها لم نوفِها حقها وتعجز الكلمات عن وصفها منذ تشكيلها وحتى يومنا هذا. حفظ الله مملكتنا الغالية دائماً وأبداً وجعلها واحة أمن وأمان على الدوام بفكر قيادتها الرشيدة وهمة أبنائنا الشجعان الذين يذودون عن ترابها بالنفس وبالغالي والنفيس.