مقالات عن
: وسائط التواصل الاجتماعي
قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة وبينما كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء ونحن نتجول سيراً على الأقدام في إحدى العواصم العربية، لفت انتباهي إعلان كبير وُضع على واجهة أحد المطاعم، وكان بسيطاً يحتوي على صورة لشطيرة برجر مكتوب أمامها –وكأنها تتحدث– عبارة «أتحداك تخلصني»، فقطعت الحديث مع صديقي وهو بروفيسور في الإعلام، وقلت له: انظر إلى مستوى...
إن كنت مليئاً بالمعرفة والثقافة والمهارة، فكل ذلك غير مهم، لأن المهم لم يَعد يتعلّق بخبراتك وما تحمله من مهارات ومعارف، بقدر ما يتعلّق بكيف تبيع نفسك! أو بعبارة أدقّ كيف تسوّق نفسك، فحولك كثير من الفارغين الماهرين المحترفين للعبة تسويق الذات، أو ربما لا يجيدون شيئاً آخر غيرها، ويتربعون على عرش صدارة المشهد، في الوقت الذي يجلس...
إن كنت مليئاً بالمعرفة والثقافة والمهارة، فكل ذلك غير مهم، لأن المهم لم يَعد يتعلّق بخبراتك وما تحمله من مهارات ومعارف، بقدر ما يتعلّق بكيف تبيع نفسك! أو بعبارة أدقّ كيف تسوّق نفسك، فحولك كثير من الفارغين الماهرين المحترفين للعبة تسويق الذات، أو ربما لا يجيدون شيئاً آخر غيرها، ويتربعون على عرش صدارة المشهد، في الوقت الذي يجلس...
في 4 ديسمبر 2016 إدغار ماديسون ويلش، من ولاية كارولينا الشمالية، والبالغ عمره 28 سنة، حمل بندقية من طراز AR15 ووصل إلى مطعم Comet Ping Pong وهو مطعم بيتزا عادي في واشنطن، اقتحمه وأطلق رصاصات عدة على جدرانه، محاولاً تفتيشه، والبحث عن قبو سري، لإنقاذ أطفال حبسوا بغرض الاتجار بهم، لكنه سرعان ما أدرك أن المطعم يقدم البيتزا فقط، فاستسلم للشرطة،...
أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية أنه بالإشارة إلى مقاطع الفيديو المتداولة في وسائط التواصل الاجتماعي بشأن الوقفة التي قام بها عدد من الأشخاص بمأتم الهملة الكبير، والذي نتج عنها توقف خطيب المأتم عن مواصلة الخطابة، وبالتالي تعطل رسالة ونشاطات المأتم، تود الإدارة بهذا الخصوص أن توضح ما يلي: إنّ مجلس الأوقاف الجعفرية اتخذ قراراً...
بعد أن تمكنت وسائط التواصل الاجتماعي من المجتمع وأحكمت سيطرتها على الإعلام، هناك سؤال يتكرر ولا يغيب، ما هو سبب انتشار بعض الناشطين في هذا المجال دون غيرهم؟ إذا أردت البحث عن الإجابة ستجد أسباباً كثيرة، منها المحتوى القصير، وتنظيم أوقات النشر والمحتوى المباشر، وأمور كثيرة يحاول كثير ممن يدخل هذا العالم تطبيقها ومع ذلك، لا...
إبراهيم عرب هو أحد ظرفاء بغداد، رحل عن عالمنا سنة 1979، شخصيته فريدة من نوعها، فهو لا يشبه من سبقه من ظرفاء بغداد، لأن فكاهته تعتمد بشكل كامل على الكذب وقصص من عالم الخيال يرويها عن نفسه، ويسطر من خلالها بطولاته، يتحدث في الأمور الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية وكل ما يخطر على باله ساعة الحديث، وكل ذلك كان يجري في المقهى...
ستانيسلاف بتروف كان ضابطاً برتبة مقدم في قوات الدفاع الجوية السوفيتية، عندما كان يقود دورية في مركز قيادة تابع لمنظومة أوكا للإنذار المبكر، ليطلق نظام إنذار إطلاق الصواريخ إشارة تبين أن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت صاروخاً نحو الاتحاد السوفيتي آنذاك، ثم تبعتها إشارة لصاروخ آخر، وآخر حتى بلغت الإشارة إلى خمسة صواريخ...
الملا خضر الموصلي كان من أشهر القصاصين في بغداد، «توفى سنة 1912» وفي تلك الأيام وما سبقها لمئات السنين، كانت وسائل اللهو والترفيه وتحصيل المعرفة لبسطاء الناس محدودة جداً، ولعل أكثرها انتشاراً هي المقاهي، التي تحرص على وجود القصاص فيها أو كما يسمه البغداديون في حينها «القصه خون» ومن طرائف القصص ما جرى مع الملا خضر في إحدى مجالسه...
خلال مشاركتها متحدِّثة رئيسية بمؤتمر الإمارات الدولي الثاني للتاريخ الشفاهي
دعت رئيسة قسم اللغة العربيَّة والدراسات الإسلاميَّة وأستاذة السَّرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، إلى رقمنة المرويات الشفاهيَّة الخليجيَّة، بغرض الإسهام في استدامتها، والمساعدة على تداولها ثقافياً وإقليمياً...
أذكر جيداً خلال فترة دراستي الجامعية، أن ما أحمله داخل القاعة الدراسية لا يتعدى القلم أو مجموعة أقلام، ودفاتر لكتابة المذكرات، وبعض الكتب، وهذا كل شيء، لم تكن هناك أجهزة إلكترونية ولا هواتف نقالة، ولا حتى مفاتيح إلكترونية للسيارات، وما أن ندخل إلى قاعة الدرس حتى نوجه أنظارنا ومسامعنا وتركيزنا إلى الأستاذ، لنميز الأهم في كلامه...
في سنة 1995 قُبِضَ على لصٍ أمريكي اسمه «ماك آرثر ويلر» وهو يحاول سرقة بنك في وضح النهار، وعندما حققت الشرطة معه وسُئِلَ عن سبب ارتكابه للجريمة بدون تنكر، غضب وبدأ بالصراخ مؤكداً لهم أنه كان متنكراً، فما كان من الشرطة إلا أن واجهته بمقاطع الفيديو التي وثقتها كاميرات المراقبة والتي أظهرته بدون قناع، فأجابهم بكل ثقة أنه صبغ وجهه...